|
تجليات شهر رمضان الكريم: ديمقراطية الله عز وجل وطغيان حكام المسلمين
احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 17:42
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
خلال شهر رمضان الكريم وبعد صلاة التراويح والوتر وختم جزءا من القران الكريم، ابحث عن أجوبة لما تدور في ذهني من اسئلة بعد قراءتي للقران الكريم، منها وليست محددة بما يلي: • ديمقراطية الله عز وجل وطغيان حكام المسلمين. • اين الجنة وكيف تكون؟ وهل هي موجودة ام سيخلقها الله عز وجل يوم الحشر؟
حثنا الله عز وجل على البحث في خلقه في اكثر من آية، فقال الله تعالى: "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4(" (الملك)، وفي سورة الرحمن: " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ" (الرحمن (33)).
• ديمقراطية الله عز وجل وطغيان حكام المسلمين: لقد عرف القران الكريم الله عز وجل بديمقراطي الأكبر والأعظم من الديمقراطية الغربية ولكن الحكام اللذين حكموا ويحكمون باسم الدين الإسلامي معظمهم طغاة باستثناء الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز خامس خلفاء الراشدين.
امثلة على ديمقراطية الله عز وجل: • معارضة الملائكة وإبليس لقرار الله عز وجل بجعل آدم خليفة في الأرض: من آيات القران الكريم: يقول الله تعالى: " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ" (البقرة (30))، فلم يغضب الله عز وجل على الملائكة ويسجنهم او ان يقتلهم او يحرقهم، بل رد الله عليهم " إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ "، واكثر من ذلك عندما رفض ابليس ان يسجد لآدم كما امره الله، دافع ابليس عن نفسه وطلب مهلة من الله عز وجل فقال ابليس " قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ" (الحجر (36))، فكان رد الله عز وجل " قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ" (الحجر (37))، فأمهله الله عز وجل المهلة التي طلبها ابليس.
من أعلاه نرى الله عز وجل كان متساهلا حتى مع إبليس الذي عصاه، حيث امهله الى يوم الحساب ليدافع عن نفسه عن عصيانه لأمر الله في ان يسجد لآدم، ولو ان المفسرين للآية الكريمة أعلاه يعتبرون اعتراض الملائكة ليس اعتراضا وانما سؤال فقط، ان الخالق لا يحتاج من المخلوق في ان يدافع عنه، ان السؤال يُسأل عن أشياء غير معروفة ولكن اعتراض الملائكة كان عن شيء معروف لهم، فلم يكن سؤال عن شيء غير معروف لهم. وكان الله عز وجل ديمقراطيا مع انبيائه ورسله، فلم يغضب او يعاقب انبيائه على اسئلتهم حتى وإن كانت الأسئلة حول اسرار الخلق، عدى النبي آدم لمعصيته لأمر الله عز وجل، فتاب الله عز وجل عليه وأخرجه من الجنة الى حين، والنبي يونس لأنه تخلى عن دعوة اهل نينوى (الموصل) لأنهم رفضوا دعوته في بداية دعوته لهم، ثم تاب الله عز وجل عليه، فعاد ليتم دعوته الى اهل نينوى للهداية والإيمان بالله، وطلب الله عز وجل من انبيائه ورسله ان يدعوا الكفار والمشركين الى الهداية باللين والحكمة:
• النبي إبراهيم عليه السلام: عندما سأل النبي إبراهيم من الله ان يريه كيف يحيى الموتى فلم يغضب الله عز وجل من سؤال النبي إبراهيم لمعرفة سر من اسرار الله بل قال الله تعالى: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ ولكن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (البقرة (260)).
• النبي موسى عليه السلام: عندما سأل النبي موسى ان يرى الله فلم يغضب الله عز وجل عليه بل قال الله تعالى: " وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ" (الأعراف ( 7)).
• النبي محمد عليه الصلاة والسلام: امر الله عز وجل النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن يكون ديمقراطيا مع البشر, ومن تعليمات الله عز وجل الى الرسول الكريم, قوله الله تعالى: "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" (النحل (125)), وقوله الله تعالى: " فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ (21) لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ (22)" (الغاشية), وقوله تعالى: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" (آل عمران (159)).
• اما عن عقاب الله للبشر في الدنيا، فلم يكن بدون سبب وانما لجرائم تستحق العقاب، فان القوى التي تدعي الديمقراطية والتي تتاجر بالدين لم يترددوا في قتل الملايين في تركيا (الأرمن والكورد) وهيروشيما وناكازاكي وفلسطين والجزائر وفيتنام وأفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن.
فإين حكام المسلمين من ديمقراطية الله واللين وحكمة رسله وإين ديمقراطية تجار الدين والفقهاء الكذبة واصحاب بدعة ولاية الفقيه من توصيات الله عز وجل لخاتم الأنبياء في ان يدعوا الى سبيل الرب بالحكمة والموعظة الحسنة. • رفض ولي البدعة الخوميني كل دعوات السلام لوقف الحرب مع العراق من 1982 الى 1988, بعد سنتين من بدأ الحرب، متجاهلاً للآية الكريمة: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (الأنفال (61)). • ان تركيز الفقهاء الكذبة ووعاظ السلاطين على طاعة ولي الأمر وان كان جائرا ليتمتعوا بالحظوة عند الحاكم الجائر، قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ" (النساء(59)), ففي الآية الكريمة جعل مقام ولي الأمر كمقام الرسول في الدنيا, اي بأخلاق الرسول في ولايته للناس, فمن من الحكام المسلمين عدى الخلفاء الراشدون الخمسة لم يسرق ولم يظلم ولم يهدر اموال المسلمين ولم يسكن في القصور والقلاع المحصنة, لنترك التاريخ جانبا ولنرى من قادة المسلمين اليوم من الحكام وقيادات الأحزاب التي تتاجر بالدين الإسلامي في الوقت الحاضر حاكما نزيها وعادلا ويتصف ولو بنسبة واحد من الألف من صفات الرسول والأولياء صالحين ليصبح ولي أمر المسلمين, فنراهم يكتمون أصوات معارضيهم، حتى داخل الاحزاب الإسلامية، ويستثمرون في تزين حكمهم ووجودهم بمنح الاموال والوجاهة على وعاظ السلاطين والمنافقين حولهم ليفرضوا طاعة ولي الأمر على العباد متجاهلين المبادئ الدين الحنيف والعدالة الاجتماعية, فقد رحبت هيئة كبار العلماء في السعودية اليوم، في اقل من 12 ساعة، باختيار محمد بن سلمان ولياً للعهد دون ان يبحثوا في الأسباب التي دعت الى هذا الانقلاب في الأسرة السعودية الحاكمة، فمن اهداف حكامنا المحافظة على كرسي الحكم وسرقة وإهدار أموال شعبه, اما خدمة الشعب فتأتي في آخر سلم اهتمامات الحاكم.
الى اللذين يذبحون المسلمين والمؤمنين ويحرقونهم واللذين يحرقون لحا القتلى باسم الدين ليهتدوا بالآية الكريمة، قال تعالى “وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ" (التوبة (6))، أي اذا استجارك مشرك فلا بد من حمايته وايصاله الى مكان آمن، والمؤمن يعلم بان الشرك بالله من الذنوب الكبيرة التي لا يغفرها الله، قال تعالى “إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا" (النساء (48))، ولكن التجار الدين جاهلون للمبادئ الدين الإسلامي، فهم ليسوا سوى قتلة ومرتزقة لا يجيدون الا القتل ليرتزقوا منه، ويدعون كذبا وبهتانا بانهم مسلمون.
• اين الجنة وكيف تكون؟ وهل هي موجودة ام سيخلقها الله عز وجل يوم الحشر (القيامة)؟ اختلف علماء الدين والتفسير حول وصف الجنة وان كانت موجودة او تخلق يوم الحشر وعن موقعها وعن حور العين، فقد ركزوا الفقهاء على تعريف الجنة من خلال الحور العين والنعيم وكأنها جزيرة للنكاح وللكسالى، ادون ادناه هنا بعض التفسيرات والآراء حول الجنة حول وجودها: o ان الجنة في السماء السابعة. o ان الجنة فوق السماء السابعة. o ان الجنة في اعلى عليين. o ان الجنة والنار يُخْلَقان يوم الجزاء (يوم القيامة). ان آيات القران الكريم والأحاديث النبوية تُرجح وجود الجنة، وكانا آدم وحواء خُلقا وعاشا في الجنة قبل ان يخلفهما الله عز وجل على الأرض الى حين، قال تعالى: "وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" (آل عمران (133))، ولم يقل ستعد للمتقين.
السؤال: اين الجنة من كوننا السحيق وكيف تكون؟ اود هنا ان اصور الجنة كما افهمها من الناحية العلمية المجردة، مكانها وطبيعتها والله اعلم. • الجنة عبارة عن كوكب عملاق، عرض الكوكب بعرض السماوات والأرض بحيث يسع العباد الصالحين من آدم الى يوم الحشر ويقع في مدار مثالي في احدى المجرات المحيطة بمجرتنا وتتوفر فيه الحياة المثالية لساكني الكوكب (الجنة)، منها وليست محددة بما يلي: o تضاريس الجنة أجمل من أجمل المناظر الطبيعية على الأرض. o الجو في الجنة جو ربيعي جميل دائم. o قوة الجاذبية في الجنة قليلة بحيث يمكن لساكن الجنة ان ينتقل الى أي مكان علـى الكوكب دون عناء دون يالحاجة الى وسيلة نقل صناعية، ويمكن ان يقفز في الهواء لقطف ثمار الأشجار بخفة وبدون جهد، ويمكنه ان يطفو فوق الماء لخفة وزنه وضعف قوة الجاذبية الكوكب، والخطوة على الجنة ممكن ان تساوي مائة خطوة على الأرض بسبب ضعف الجاذبية، والله اعلم. o يكون الانسان في الجنة في اوج عمر شبابه، كامل الحسن والقوام وخاليا من العاهات والامراض. o ستتوفر التقنيات العلمية لكل ساكني الجنة أعظم وأحدث من معظم التقنيات التي توصل اليها او سيتوصل اليها الأنسان على الأرض، فلو يعلموا الفقهاء الكذبة نوع التقنيات التي يطورها الانسان في الوقت الحالي في المختبرات العلمية لكفروا بها قبل تطبيقها تجاريا، كما كفروا مشاهدة التلفزيون واستخدام الصحون اللاقطة للقنوات الفضائية ومن ثم استخدموا القنوات التلفزيونية الفضائية لبث أكاذيبهم الفقهية. o لا مذاهب دينية ولا تجارة بالدين ولا قاعدة ولا طالبان ولا مليشيات إيرانية او داعشية ولا فقهاء كذبة لأن الأنبياء كلهم حاضرون في الجنة، فلا يمكن خلق القصص الخرافية وتبني بدع دينية كولاية الفقيه او نسب أحاديث غير صحيحة الى الأنبياء والمرسلين.
السؤال الأخير: هل تسكن الحيوانات الجنة كما تسكن في الأرض؟ • وفقا لفهمي المتواضع للآيات القران الكريم التالية فان الحيوانات سترافقنا الى الجنة والله اعلم: • قال الله تعالى: "وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون" (الأنعام (38))، لم يتطرقوا علماء التفسير الى هذه الآية بوضوح مقنع وخاصة قوله تعالى: " ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون". • وقال الله تعالى: "حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ" (هود (40))، فهنا يرينا الله عز وجل أهمية الحيوانات والنباتات للإنسان، فيأمر النبي نوح ان يحملهم معه في السفينة. • ان الحيوانات والنباتات هي زينة للإنسان على الأرض كما زين الله السماء بالنجوم، اذن من المتوقع ان تزين الجنة بالنبات والحيوان أيضا. • أتوقع ان تكون الحيوانات في الجنة جميعها اليفة ومسالمة، أي حتى الاسود والضباع يمكن ترويضها كحيوانات منزلية اليفة مثل الكلاب والقطط والخيول، فيمكن للإنسان ان يتجول في الجنة دون خوف من لدغة افعى او افتراسه من حيون مفترس، فلو خلت الجنة من الحيوانات والطيور لأصبحت الحياة مملة لأمة وحيدة متماثلة في التكوين في الجنة، لأن الملائكة ليسوا من جنس البشر فلهم دنياهم وحياتهم وأمتهم.
كلمة أخيرة: • الى الرجال الدين والفقهاء المسلمين: ادرسوا علم الفيزياء والرياضيات والفلك وعلم المنطق والتاريخ الطبيعي، فلا تعتمدوا على التاريخ المدون من قبل اليهود (الإسرائيليات) كي تفهموا اعجاز القران الكريم، ان حفظ القران وإجادة النحو والبلاغة لا يجعلكم فقهاء في الدين الإسلامي وتفهمون القران لتستنبطو فرضيات وتفسيرات ابعد ما تكون عن الحقيقة لجهلكم بالعلوم والفلك والمنطق، فليست الجنة حور العين والنكاح فقط ولا دار للكسالى، انها الحياة الخالدة المثالية التي يتمناها كل شخص سوي بعيدا عن الكذب والنفاق والخداع والحسد والأجرام. • لا أدعي معرفتي بالعلوم ولا الفقه ولكني طالب علم، لا اقبل العلوم والمعرفة على علاتها، وأكثر من السؤال والاستفسار حتى أدرك مفهوم ما قرأته، واحاول ان اربط ما اعرفه من العلوم ببعضها، فما كتبتهُ أعلاه وبأسلوب مبسط، هو في الوقت نفسه سؤال واستفسار عن الجنة من خلال عرضي لفهمي للجنة، اما ديمقراطية الله عز وجل فليس لدي شك بذلك لإن القران الكريم يبدأ "بسم الله الرحمن الرحيم" وهل هناك ديمقراطية بهذه الرحمة، ان الديمقراطية الغربية هي ديمقراطية نسبية للذين يشتركون في الانتخابات، ففي انتخابات الفرنسية الاخيرة امتنعت 56 بالمئة من الشعب الفرنسي من التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات، اما ديمقراطيتنا فهي تسمية فقط لعملية تزوير مشرعنة من القوى المتسلطة على شعوبها.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حصار قطر والحرب ضد إيران واستفتاء كوردستان
-
مؤتمر ترامب السعودي والعراق في الزمن الآتي
-
عدو الكورد الاكبر الطاغية اردوغان
-
استفتاء نيسان 2017، اردوغان على خطى السفاح الاحمق بشار
-
الطاغية والمتهور اردوغان وهلوسة الزعامة
-
الحرب بين المهرج ترامب والحرس الثوري الإيراني قادمة أسرع من
...
-
المهرج ترامب والقيصر بوتين والطاغية اردوغان والسفاح الاحمق ب
...
-
توقعات سياسية لعام 2017
-
اعلان الحداد على دولة العراق
-
ماذا بعد العراق
-
لا حل للصراع في اليمن دون مشروع متكامل لحل النزاع اليمني الس
...
-
ماذا بعد الموصل والرقة وقدوم رئيس امريكي متهور -ترامب-
-
البنوك وما أدراك ما البنوك، انها وراء الحروب والكوارث الاقتص
...
-
ماذا يريد السلطان المغولي اردوغان من الكورد ومن العراق
-
استعجال عملية تحرير الموصل لخدمة الحملة الانتخابية الامريكية
...
-
لا بد من عفو عام شامل لكل أبناء الشعب العراقي لهزيمة داعش ال
...
-
التبجح التركي واستقلال وكرامة العراق
-
هل من نهاية لمأساة الشعب الفلسطيني؟
-
الى القيادة العسكرية والسياسية العراقية: لديكم الآن الفرصة ا
...
-
الثوار الكذبة وضياع الدول الثورية والاقاليم
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|