أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا للاستبداد الاسلامي و لا للعنصرية اليمينية عاشت حرية التعبير عن الرأي














المزيد.....


لا للاستبداد الاسلامي و لا للعنصرية اليمينية عاشت حرية التعبير عن الرأي


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1449 - 2006 / 2 / 2 - 13:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تشن العربية السعودية و السودان و عدد من الحكومات و المنظمات الاسلامية في العالم العربي حملة شرسة بتوجيه التهديدات و ممارسة الارهاب السياسي ضد الحكومة الدانماركية، حيث قامت باستدعاء السفراء و حرق الاعلام، و امطار المواطنين بشعار المقاطعات الاقتصادية و السياسية و الثقافية للدانمارك، جراء نشر رسوم كارتونية تصور محمد في احد الصحف الدانماركية المحلية، بدعوى انها تحمل "عداء للاسلام، وتشن لحملات صليبية للمس بالمسلمين و بمقدسات المسلمين".

ان هذه الادعاءات الكاذبة و الزائفة للدفاع عن "المسلمين"، الذين طلب الالاف منهم اللجوء هربا من السياسات الاستبدادية للحكومات الاسلامية في الشرق الاوسط و العالم العربي، من قبل اكثر الحكومات استبدادية و انتهاكا لابسط حقوق الانسان في عقر دارها، تستدعي الرد و التصدي الحازم لها.

ان الالاف المؤلفة من السودان و فلسطين و ايران و العراق و افغانستان و الجزائر، المنكوبة بحكم القوانين و الميلشيات الاسلامية، قد هربت من جحيم تلك الحكومات الاسلامية، سعيا للعيش في اجواء تحترم الحريات السياسية و المدنية للمواطنين، فاية ادعاءات زائفة باحترام مشاعر" المسلمين" تريد تلك الحكومات و الميلشيات و الاحزاب الاسلامية تسويقها للعالم، في ضجة مفتعلة لـ"احترام مشاعرالمسلمين"!

ان تلك الحكومات الاسلامية، لا تريد ان َتقصر قمع الحريات السياسية، على حدودها الجغرافية، بل تريد تصدير مصادرة الحريات الى اي مكان في العالم، تحت ذرائع واهية. انها تريد ملاحقة الحريات السياسية اينما كانت، لانها غير قادرة على احتمالها والتعايش معها. ان هذه ممارسة جديدة تضاف لسجل الحكومات الاستبدادية، من فتوى قتل سلمان رشدي ..و اغتيال حسين مروة، و فرج فودة، و طيف واسع من المفكرين العلمانيين في العالم العربي، تريد ان تمد بذراعها الاخطبوطي الارهابي هذه المرى الى شل حرية الصحافة وحرية التعبير عن الرأي في قلب اوربا.

ان اتخاد قضية نشر صور من قبل صحيفة محلية ووصفها بانها "عملية صليبية تستهدف الاسلام و المسلمين"، و وجهوا نداءاتهم الارهابية لمشارق الارض و مغاربها بالتصدي لهده الحملة، هي مسعى خطير لتلك الدول لمحاولة التدخل في الحريات السياسية و المدنية في هذه البلدان..

من جهة اخرى، و امام هذه الفاشية الإسلامية في العالم العربي و الشرق الاوسط، فإن التيارات اليمينية و الفاشية في الدانمارك تحاول و من منطلقات عنصرية لا إنسانية الإستفادة من هذه الاوضاع لشن حملة على ما يصفونهم بأتباع الجاليات الإسلامية والتضييق على حقوقهم الإنسانية بحجة الدفاع عن حرية الرأي و القيم الديمقراطية. حيث وجهت هذه الاحزاب اليمينية في الدانمارك الدعاوى الى المواطنين لمقاطعة الأسواق والمحلات التي يديرها مهاجرون من الشرق الاوسط و العالم العربي!

ان هذا يصعَد من النزعات و الاعمال العنصرية التي يشكل احد اطرافها الاسلام السياسي، و التيار اليميني الدانماركي،و التي لا يذهب ضحيتها غير المواطنين اللاجئين و المهاجرين الذي هربوا من قمع العالم الاسلامي، و الديكتاتوريات الفاشية طلبا للامن و الحرية!.

ان هذه الاوضاع تبرهن على ضرورة أبراز و ظهور و ولوج التيارات الإشتراكية المدافعة الحقيقية عن العلمانية والحريات و الحقوق الاساسية للإنسان في ميدان مواجهة الفاشية الإسلامية،و العنصرية اليمينية في الدانمارك وتفويت الفرصة على كلا الجانبين لأستغلال الحدث. أننا نناشد كل القوى المتمدنة و اليسارية و الاشتراكية للتصدي لمساعي هذين التيارين اللذين يسعيان لتعميق الهوة بين الجماهير في الدانمارك و الجاليات المهاجرة و اللاجئة في الدانمارك، ان كلا التيارين يسعيان الى ابراز نفوذهم و قوتهم في مجرى صراعهم الرجعي و البعيد كل البعد عن الدفاع عن حرية التعبير عن الرأي والقيم الإنسانية.

اننا ندعو الجماهير في العالم العربي، و في اوربا الى عدم الانسياق و راء تلك الادعاءات الزائفة و المظللة التي تروجها الحركات الاسلامية ذات التاريخ و الحاضر الارهابي الدموي. بل ان تقف بالضد من سياساتها القمعية تجاه مواطنيها في البلدان التي تحكمها و ان ترفع ايديها عن حرية الصحافة و حرية التعبير عن الراي في بلدانها!

يجب احترام حق التعبير عن الرأي.
يجب احترام الحقوق السياسية و المدنية بدون اي قيد او شرط.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

اواخر كانون الثاني 2006



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء من الحزب الشيوعي العمالي العراقي إلى الجماهير الكادحة و ...
- محاكمة صدام وازلام البعث ليست قانونية ويجب ايقافها فوراً
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول أجراء مهزلة -الاستفتا ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مهزلة مايسمى ب -الاست ...
- حمامات الدم الجارية في العراق وفتوى الزرقاوي في التطهير الطا ...
- مسودة دستور الإسلاميين والقوميين يؤكد على ضرورة النضال لإحبا ...
- لا لمؤامرة فرض دستور فاشي قومي - إسلامي
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي- حول مخطط صياغة الدستور
- لنتصدى للحرب الطائفية و القومية
- مرة أخرى يحصد الإرهاب الإسلامي أرواح الأبرياء
- الرمح والخنجر... ومزيد من تدمير المدن وقتل الابرياء
- البيان الختامي للاجتماع الموسع السابع عشر للجنة المركزية للح ...
- يوم الاول من ايار، يوم النضال من اجل اعادة الخيار للانسان
- يوم العمال العالمي يوم احتفال الشغيلة في كل مكان
- المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي العمالي العراقي ينهي اعماله بنج ...
- بحضور 200 مندوب من عمال العراق يعقد المؤتمر الثاني لاتحاد ال ...
- مهزلة الجمعية الوطنية نتيجة منطقية لمهزلة الانتخابات
- خلط الاوراق لا يفيدكم وأعتذاركم ليس كافيا، سلموا الجناة للعد ...
- معاَ لدحر الارهابيين
- خسرو سايه يحاور الرفيق سمير عادل حول احتجاجات ومظاهرات طلبة ...


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا للاستبداد الاسلامي و لا للعنصرية اليمينية عاشت حرية التعبير عن الرأي