أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - موقفى من الرئيس السيسى ببساطه وبكل وضوح














المزيد.....

موقفى من الرئيس السيسى ببساطه وبكل وضوح


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5556 - 2017 / 6 / 19 - 21:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


موقفى من الرئيس السيسى ببساطه وبكل وضوح.
حسين الجوهرى.
--------------------------------------------
.
1- "أعلم يقينا" بانه لا السيسى ولا الجن الازرق قادرين على "اصلاح" مشكلتنا. قدام عنينا (من ساعة ماأصحاب البلد استلموها) وزارات ورؤساء عديدين اتغيروا والامور بتسوء يوم بعد يوم. أمل وفشل وأمل تانى يعقبه فشل تانى وهكذا بلا توقف.
.
2- "أعلم وايضا يقينا" بالأثباتات العلميه أن مشكلتنا (مرضنا) يكمن فى دماغ أهالينا وناسنا نفر نفر. وأن كل ما نراه ونعيشه من أوضاع كارثيه فى كل نواحى حياتنا ماهى ألا "أعراض" لهذا المرض.
المرض هو المفاهيم المغلوطه عن الحياه (أصلا وفصلا وتركيبا) اللى بيرسخها فى أدمغتنا تعاليم وممارسات معتقدنا المدمر. مرض يجعل من الفرد منا أنسان "أقل" وبكثير من باقى صنف الأنسان. أنسان زى الطوبه البايظه اللى لاتنتج من جواها الحد الأدنى من المواد اللى تخليها تلتحم بزملائها من الطوب. وبالتالى كل النظم المكونه من هؤلاء الافراد (الطوب البايظ) ايدك منها والأرض. ومما يزيد الطين بلّه "أيمان" انساننا بأن قدره ليس بيده.
.
أذن فالأصلاح الوحيد هو أصلاح الطوبه/الأنسان من داخلها.
.
يحصل ازاى بقى الكلام ده؟
.
منظومات الحكم الاسلاميه بطبيعتها ومن يومها الأول تتكون من طرفين. الأول هو التحالف بين السلاطين وفقهاء المعتقد. والطرف التانى همه الناس/الأتباع المفككين عن بعضهم البعض وبالتالى اللى بياخدوا على أدمغتهم بالبلغه القديمه.
لم يحدث أبدا أن الطرف الأول من نفسه كده قال للطرف التانى واللهى دى بلدكو وانتو أحرار فيها. مرتين (أتاتورك وبورقيبه) فكوا الحلف مع الفقهاء وكوموهم على جنب. أمر لم يعد ممكن الحدوث فى الأزمنه المعاصره.
يبقى مالهاش ألا حل "واحد" حيث اننا صرنا فى زمن الشعوب. وللعلم المصريين هم أول شعب فى العالم يتوحّد ويتمرد على حكم "اسلامى" نتيجة اللى شافه بعنيه من طبيعة هؤلاء الناس.
يبقى منتظر ومنطقى انه لما يستدل ويشوف بعنيه ويعى بطبيعة منظومة الحكم الأسلامى وطرفيها المذكورين أنه يتوحد ويتمرد للمره التانيه على أفكار "الأسلام الدعوى نفسه" ويخرج بالملايين من تحت سيطرة "الأفكار" أياها أى من الحظيره. تمرد من نوع آخر ليس بالنزول الى الشوارع والميادين. بهذا يتم سحب السجّاده من تحت اقدام الطرف الأول. بل ان الشعب المتمرد سيكوّن منظومه هو طرفها الوحيد (زى باقى شعوب الأرض).
وده معناه أننا أحنا (كأفراد تنويريين واللى فهمنا المرض وشخصناه صح) يقع علينا عبء ومسئولية أخراج بعضينا وآخرين من الحظيره. (ويوجد مشروع متكامل بكل مستلزماته لتحقيق تسونامى الخروج). لاحظوا يا اخوانا (تأكيدا على صحة التشخيص المطروح) أن القطاع الوحيد فى مجتمعنا اللى طوبه بيلزق مع بعضه (ألى حد ما) أى بيستطيع أنجازات جماعيه هو القطاع العسكرى فقط نتيجة القواعد الملزمه باطاعة الأوامر.
.
3- "أعتقادى" بأننا لو بدأنا نتحرك ونتوحد حول المشروع ورسالته فالرئيس السيسى لن يقف فى طريقنا على الأقل لن يقف فى طريقنا "بقوه". ومن هذا المنطلق فلن نضمن غيره حيكون موقفه أيه معانا بالظبط (ألا فقط لو ضمنا ان اللى بعده حيكون أكثر تأييدا لما نريد تحقيقه). علاوه على أن تعظيم أحتمالات نجاح المشروع يقتضى ثبات النظام الحاكم (على كل مافيه) لكى ننتبه للمشروع نفسه وتفاصيل تطبيقه. وللعلم أوروبا وأمريكا وروسيا والصين واليابان حيكونوا معانا قلبا وقالبا.
.
4- المهم اننا نيدأ وبدون تلكؤ لاننا كده يا حانلحق يا ماحنلحقش. هدف طموح وصعب لكنه غير مستحيل. أحنا أمام جبل من القش مبنى على الغش والخداع وعندنا الأثبات العلمى والمقنع اللى حنقدمه للناس. مايغركوش كثرة العدد دول كلهم ناس بتدجّل على بعض.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1+1=2
- كبرى حفيداتى ناديه التى تزوجت منذ أيام....أنها قصة أمراة الق ...
- بمناسبة الأعتداءات الاخيره على أقباط مصر
- توضيح وتحذير
- واقعه مع حفيدى....تستأهل (جدا) المشاركه
- أنا لاأروّج ألّا للقاعده الذهبيه -وبقوه- لأن غيابها من تعالي ...
- لقطه فى غاية الأهميه من عالمنا المعاصر.
- سيدى الفاضل...من فضلك أفتح الشباك وبص لأنى حأدلّك على العجب.
- -الغايه تبرر الوسيله-
- ممكن دقيقه واحده من فضلكم؟
- خطأ واقع فيه كل المنددين ب -حكم العسكر-.
- بدأ -تنفيذ- مشروع أخراج الناس من الحظيره.
- مَحْكَمه..
- (ما بعد الموت فى الاديان السماويه الثلاثه)
- ماساة 67......أضواء على بعض خباياها.
- الفرق بين -الأسلام- و -اليهوديه والمسيحيه-.
- اللغه -العربيه- وعلاقتها العضويه بأوضاع مجتمعاتنا الكارثيه
- لماذا مصطلح -الناطقة بالعربيه- لازمة فى غاية الأهميه عند بحث ...
- قراءه جديده للتاريخ تكشف خبايا مفجعه لنظم الحكم الاسلاميه.
- طرفى منظومة الحكم الأسلامى + -عدة الشغل/النصب-.


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - موقفى من الرئيس السيسى ببساطه وبكل وضوح