عبير سويكت
الحوار المتمدن-العدد: 5556 - 2017 / 6 / 19 - 18:23
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
لقد تفنن نظام البشير العسكري الظالم في إذاقته كل من يعترضه شتي أنواع العذاب وقام بتشريد افلاذ الشعب من علماء وشعراء وكتاب وسياسين منهم من قام بسجنه وتعذيبه واخرين حكم عليهم بالإعدام أمثال الشاعر والناشط في حقوق الانسان عبد المنعم رحمه
اما الدو دينغ (aldo deng ) فهو سياسي سوداني منحدر من قبيلة الدينكا حيث كانت له مسيره طويله من العطاء والعمل الجاد في المجال السياسى خدمه للشعب والوطن تم انتخابه في عام 1967 كعضو في البرلمان السوداني وبين عامي 1967 و 1989 شغل مناصب متعدده منها محافظ ونائب رئيس ووزير للثقافة ووزير للنقل ونائب رئيس الوزراء ولكن في عام 1988 عند إندلاع الحرب الأهلية السودانيه الثانيه وخوفا من تفاقم الوضع قام الدو دينغ بإرسال زوجته وأطفاله الي الإسكندرية بالقاهره حيث استقرت أسرته بينما ظل هو بالسودان ولكن في العام الثاني من رحيل أسرته اي 1989 عندما استولت على الحكم حكومه الإنقاذ العسكريه قامت باعتقاله وسجنه لمده ثلاثه شهور وبعد خروجه من السجن وتأزم الأمور وتعقدها فر دينغ بجلده الي المملكه المتحده في عام 1993 وطلب اللجوء السياسي وبعد فتره وجيزه سافر إلى القاهرة للم شمل عائلته ومنذ ذلك الوقت وهب دينغ وقته وخبرته في تنظيم مجموعات خيرية لدعم النساء والأطفال والمدارس في السودان ولكن بما أن وراء كل أبن عظيم أب عظيم فكان لول دينغ ( luol deng) إبن السياسي دينغ من أشهر لاعبي كره السله المحترفين في العالم حيث يلعب حالياً في نادي السله الأمريكي المشهور شيكاغو بولذ مهاجما وحاملا لرقم 9 وللعلم لول دينغ يحمل الجنسية الانجليزية وقد تم تصنيفه في عام 2003 كأفضل ثاني لاعب شاب بعد ليبرون وتم اختياره لتمثيل لندن في الألعاب الاولمبية الصيفيه في عام 2012 ومن اشد معجبيه ومشجعيه الرئيس الأمريكي باراك اوباما ومازال هذا الشاب السواني شاكراً وحافظا لجميل المملكه المتحده في احتضانه وحمياته عندما جاءها لاجئا وطالبا للحمايه حيث كانت بدايته مع فرق بريطانيه ولكن كأي لاعب طموح وذو قدرات عاليه لم تعد المملكه المتحده في مستوي مهاراته لذلك غادر للعب في نادي شيكاغو بولذ الأمريكي وكله طموح وهمه هكذا تفننت حكومه الانقاذ دائماً في تطفيش الكفاءات واحتضان أصحاب الولاء والثقة لحكمها الفاسد .
#عبير_سويكت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟