|
التفسير المادى والتفسير المثالى لحركة التاريخ
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 5556 - 2017 / 6 / 19 - 14:59
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يخلط الأصوليون ومعهم أدعياء الثقافة بين (المادة) بمعناها المُباشر، وفى عرفهم أنّ الإنسان (المادى) هوالذى يُحب الدنيا ويتكالب عليها، وأحيانـًا تصل الفجاجة لدرجة أنْ يرى البعض أنّ الفلسفة المادية ((فلسفة بهيمية)) كما كتب د. مصطفى محمود فى كتابه (الإسلام والماركسية) واعتبرأنّ كارل ماركس كتب عن ((بهيمية التاريخ)) وأنّ البشرفى المجتمعات الاشتراكية ((لايفهمون أنّ الإنسان ليس مجرد بطن وغرائز)) كما أنّ الفكرالمادى ((تصورأنّ ثلاث وجبات دسمة ومصروف وكساء ودواء يمكن أنْ تكون عزاءً كافيًا لإنسان يعلم أنه يولد ويموت)) وأنّ الماركسية تدعوالإنسان إلى الجرى اللاهث وراء المادة)) ولأنه تعمّد تشويه الماركسية والفلسفة المادية تجاهل ماكتبه ماركس ((الإنسان يُصبح ثريًا بقدرما يكون، لا بقدرما يملك)) هذا مع افتراض أنّ مصطفى محمود قرأ الماركسية فى أصولها. وكذلك يخلط كثيرون من المُـتعلمين بين المثالية بمعناها الأخلاقى ومعناها الفلسفى، حيث أنّ الأولى (الفلسفة الأخلاقية) تعنى الإنسان النبيل أخلاقيًا فى تصرفاته وفى سلوكه مع غيره، وأنه يحرص على عمل الخير، ولايُـفكــّـرفى عمل الشرإلخ، هذا على مستوى الأفراد، أما على مستوى الدول فهى تعنى أنّ على أية منظومة سياسية مراعاة تطبيق قواعد العدالة الاجتماعية إلخ، بينما (الفلسفة المثالية) تعنى شيـئـًا مختلفـًا تمامًا، وهى النقيض للفلسفة المادية، حيث أنّ الأولى تسعى إلى تفسيرالتطورالمادى (فى الكائنات الحية) وفى (الظواهرالطبيعية) وفى (التغيرات الاجتماعية) تفسيرًا (روحيًا) أى أنّ فلاسفة الفلسفة المثالية يلجأون إلى الميتافيزيقا، أى إلى ما هو(فوق الطبيعة) وبالتالى فإنّ المدرسة المثالية ترى أنّ ((الفكرسابق للمادة)) وبتعبيرأكثردقة أنّ ((الفكرهوالذى أوجد المادة)) ومن بين فلاسفة (الفلسفة المثالية) الأسقف والفيلسوف باركلى (1685- 1753) ومذهبه الفلسفى صاغه فى محاوراته الثلاث وأسندها إلى (هيلاس) صديق المادة المعترف بأسبقيتها على الفكر، و(فيلونوس) الذى رأى العكس. وكتب من أرّخوا لفلسفة باركلى أنّ فيلونوس هوباركلى نفسه الذى كان من رأيه أنّ ((المادة لاتوجد والعقل وحده هوالموجود. فإذا توهّمنا أنّ الأشياء توجد خارج عقولنا، فالسبب فى ذلك هوأننا نراها ونسمعها ونلمسها، أى أنّ لنا حواس البصروالسمع واللمس، ولذلك هى موجودة فى العقل، وإذن فالأشياء توجد من حيث هى مدركات، ولذلك كتب جملته الشهيرة ((الوجود هوالادراك)) وأكد على رأيه فكتب ((أنا لا أقول بأنّ الأشياء لاتوجد، لا أقول أنّ المنضدة لاوجود لها والزجاجة لاوجود لها إلخ، ولكنها توجد كإحساسات، إنها توجد فى عقلى ولكن ليس لها أية حقيقة خارج هذا العقل)) وتبعًا لذلك يرى أنه ((لاوجود للعالم الخارجى، أى خارج إحساساتنا)) ليستنتج من ذلك نتيجة خاطئة وهى أنّ الأشياء لاتوجد، وأنّ كلمة (مادة) لايقابلها شىء فى الخارج، وإنما هى مجرد كلمة أوفكرة عامة مجردة. وقد حاول باركلى التخلص من تناقضاته (حيث أنّ ما يراه إنسان ما قد لايراه إنسان آخرمن نفس المنظور، وكثيرًا ما تتدخل الحالة النفسية والعقلية للإنسان فى الحكم على الأشياء، أوفى الحكم على حادثة ما) تخلص باركلى من ذلك المأزق بأنْ كتب ((إنّ هناك عقولا أخرى غيرعقلى)) وهذا اعتراف صريح بتعدد (الرؤى) ولكن السؤال المهم هو: كيف عرف باركلى بوجود عقول أخرى؟ ولكنه يُصرعلى أنّ تلك العقول ترى ما يراه هو. وكان باركلى مثله مثل أى أصولى فى أى دين– يُرجع كل فعل فى الكون إلى (الإله) أو(الرب) وكتب أنّ الاعتراف بالمادة يقود إلى الإلحاد، رغم أنّ الاعتراف بالمادة عند ديكارت وغيره من الفلاسفة، لم يؤخذ على أنه يؤدى إلى الإلحاد. وفى شرحه لفلسفته قال باركلى ((إنّ الهدف الأساسى من أعمالى هوالنظرفى الإله. ولابد أنْ ألهم قرائى بالمعنى الدينى عن وجود الإله. وكل عمل غيرذلك هوعمل عقيم)) وتبعًا لذلك رفض نظرية نيوتن ورفض الاعتراف بفلسفة (العلية الطبيعية) حيث ((لاعلة إلاّ الرب)) واشتط فى عدائه للفكرالحرفكتب فى عام 1738 مقالافى صحيفة (دبلن) بعنوان (رسالة موجّهة للحكام ورجال السلطة) تناول فيه ظاهرة انتشارالإلحاد بين شباب أيرلندا وإنجلترا فقال ((إنّ الإلحاد ليس جريمة ضد الدين فقط بل ضد الدولة. وضد العظمة الإلهية)) ونظرًا لهذه النظرة الأصولية المُـتشدّدة والمبالغ فيها، كان من رأى باركلى أنه لابد من ((وضع الحدود للعقل، فلا يُـطلق له العنان لأنّ حرية العقل لاتـُـثمرعن شىء سوى تفتتْ الوحدة العقائدية وتـُمهد الطريق للشك فى الدين والإلحاد)) وكانت د. فريال حسن خليفة على حق عندما كتبتْ أنّ ((باركلى هوغزالى العصرالحديث)) وأنّ فكرباركلى لم يجد له مكانـًا فى عصرالعقل فكانت النتيجة ذيوع فلسفة هيوم وKant فى ذات العصرالذى برزفيه باركلى)) (فكرالألوهية فى فلسفة باركلى- مكتبة الجندى- عام 97- ص210، 211) ولكن أخطرما فى الفلسفة المثالية هوأنّ الظواهرالطبيعة تـُحرّكها (قوى خارقة) غيرمنظورة للإنسان، مثل سقوط المطرالذى ينزل بفعل وبأمرتلك القوى الخارقة، بينما الفلسفة المادية (بفضل العلوم الطبيعية مثل دراسة الكواكب وإجراء الأبحاث عليها كما فعل علماء علم الفلك) ترى أنّ سقوط المطرنتيجة تجمع السحب فى مكان ما. واكتشف العلماء أنّ المطرثلاثة أنواع 1- منها نوع يحدث بسبب تمدد الهواء الرطب القريب من سطح الأرض 2- الأمطارالتضاريسية وتحدث بسبب التقاء الرياح الرطبة القادمة من البحربمناطق مرتفعة 3- الأمطارالاعصارية وتكون بسبب التقاء رياح مختلفة فى درجة حرارتها ورطوبتها. والدليل على التفسيرالمادى (المُعتمد على علم الفلك) لسقوط المطر، أنّ هذا السقوط يختلف من قارة لقارة، ويكون فى المناطق المدارية على شكل أمطار، بينما فى القارة المتجمدة الجنوبية، وفى أماكن أخرى، يكون فى شكل (كتل من الثلج) كما تتفاوتْ قطرات المطرفى أحجامها. وعمومًا تتكون الأمطارمن بخارالماء فى الغلاف الجوى، ويتكون بخارالماء عندما تتسبّبْ حرارة الشمس فى تبخرالماء من المحيطات والبحار. كما أنّ بعض الدول تسقط فيها الأمطاربغزارة، وبعضها فإنّ سقوط المطرفيها نادر، وكل ذلك لايُـفسره إلا العلم حسب الموقع الجغرافى لكل دولة. وذلك التفسيرالمادى لظاهرة سقوط المطر، هوواحد من بين آلاف الأمثلة التى يتغافل عنها أصحاب الفلسفة المثالية، مثل ظاهرة المد والجذر، وظاهرة اختفاء بعض الجزر، وظاهرة (النحر) وزحف بعض البحارعلى اليابسة. وظاهرة اختفاء وانقراض بعض الكائنات الحية (الديناصورات نموذجًا) أما لوانتقلنا إلى (الظواهرالاجتماعية) فإنّ الفلسفة المادية هى الوحيدة القادرة على تفسيرما حدث فى مسيرة البشرية من تطور، بدءًا من دراسة حياة (الإنسان الأول) الذى عاش آلاف السنين فى الغابات ويعتمد على صيد الحيوانات وأكلها نيئة إلى أنْ تم اكتشاف النار. وبعد آلاف أخرى من السنين انتقلتْ البشرية من النارإلى عصرالبخار والكهرباء إلى آخرالمنجزات العلمية التى يتمتــّع بها إنسان القرن الحادى والعشرين، وكل ذلك بفضل العلوم الطبيعية وتطبيقاتها التكنولوجية، وهوما انعكس على وعى الفلاسفة المؤمنين بالفلسفة المادية، وبالتالى بقانون السببية، وأنّ لكل ظاهرة أسبابها (المادية) وساعد على تلك المسيرة علماء عظام أمثال جاليليو (1564- 1644) الذى قال أنّ العلم يجب أنْ يعتمد على الملاحظة والتجربة. وأنّ العمليات الطبيعية يمكن فهمها إذا صِيغتْ فى مصطلحات رياضية. وفى شرحها لما حدث فى عصرجاليليوكتبت د. فريال حسن خليفة ((كان الاتجاه هوالاكتفاء بما هوطبيعى، فلا حاجة إلى الوحى أوالدين السماوى، ذلك أنّ العقيدة المسيحية بها من الأمورما لايتسق والعقل الإنسانى)) (المصدرالسابق- ص26) وأنّ نيوتن– رغم أنه ليس من المُـنكرين لوجود الرب، فإنّ الأساس الروحى للطبيعة والمجتمع ليس مطروحـًـا، لأنّ الكون يعمل آليًا وفقــًا لقوانين الطبيعة أوقوانين الحركة المطلقة، بينما دورالرب فى النسق الكونى تحدّد وانتهى بلحظة البداية. وأنّ هدف الفلسفة الطبيعية عند نيوتن هوالكشف عن القوانين العامة لحركة الأجسام التى تعمل آليا أو ميكانيكيًا فى الكون، والتى تسمح للعلم بتفسيركافة الأحداث الطبيعية كما أنها أساس العلم فى التنبؤ. ولذلك فإنّ نيوتن جعل (الرب) أو(الإله) خارج النسق الكونى (ص34، 155) وهوما أكده الفيلسوف Kant الذى قال أنّ ((فكرة الإله يستحيل أنْ تكون فكرة خالقة أى فكرة إنشائية. وماهى إلاّفكرة تنظيمية صورية فى العقل)) وفى إطارالعقل النظرى فإنّ Kant ((دمّراللاهوت حيث يُقرّرأنّ الظواهروالمعطيات التجريبية المُـنظمة فى إطارالزمان والمكان هى وحدها موضوع المعرفة الإنسانية، بينما (الإله) ليس موضوعًا للمعرفة كما يتوهّم أصحاب اللاهوت. كما استبعد الأساس الدينى للمجتمع، بسبب دورالدين منذ العصورالوسطى والهيمنة على كافة مجالات الحياة، حيث سيطرتْ الكنسية وقاومتْ كل حركة فكرية أوعلمية الأمرالذى أدى إلى جمود المجتمع (من 184- 190) أما العالم أينشتين فقرّرأنّ العلم وقوانينه من صناعة الفكرالإنسانى (141) ولعلّ أهمية الفلسفة المادية تتمثــّـل فى تفسيرها للثورات التى شهدها التاريخ القديم والوسيط والحديث، حيث أنّ تلك الثورات إنما صنعها (بشر) احتجوا وتمرّدوا على ظروفهم الاجتماعية. فهل تحديد ساعات العمل والحد الأدنى للأجور، كان يمكن أنْ يتم لولا اضراب عمال شيكاغوعام 1866؟ وهل (الإله) هوالذى (أوحى) لشعبنا بثورته فى شهربرمهات/ مارس 1919؟ أم لظروف الاحتلال الإنجليزى والقبض على سعد زغلول ورفاقه؟ وإذا كانت ثورة 19 تمّتْ بالمشيئة الإلهية، فلماذا أدانها الإسلاميون؟ واعتبروا أنها سبب الكوارث، وهوما عبّرعنه حسن البنا الذى قال ((إنّ إهاجة العامة ثورة وأنّ الثورة فتنة. وأنّ الفتنة فى النار)) (مجلة النذير- عدد 33) ولذلك فإنّ الإخوان المسلمين ظلوا على عدائهم لحزب الوفد ولليسارالمصرى. وهل انتفاضة شعبنا فى شهرطوبة/ يناير77 كانت (بوحى) من السماء؟ أم نتيجة سياسة السادات ضد الفقراء؟ ورغم ذلك فإنّ أصوليـًـا من الإسلاميين المُـدافعين عن السادات كتب عن تلك الانتفاضة ((إنّ الجيل الذى رباه الشيخ حسن البنا من العمال كان أعظم فى لغة تخاطبه وفى إدراكه للعلاقات العامة من الجيل الجامعى الذى خرّجته مدارس مراكزالقوى، فخرّب مصروأحرقها يومىْ 18، 19 يناير77)) (د.رؤوف شلبى- الشيخ حسن البنا ومدرسة الإخوان المسلمين- دارالأنصارللنشر- عام78- ص222) هكذا يرى فضيلة الدكتورالشيخ رؤوف شلبى أنّ الشباب المصريين خرّبوا مصرفى انتفاضة يناير77 ، وهوبهذا يُردّد كلام السادات الذى وصف الانتفاضة الشعبية بأنها (انتفاضة الحرامية) فهل كانت تلك الانتفاضة بمشيئة إلهية أم لأسباب اجتماعية؟ وهل الإله أوالرب (أيًا كان اسمه فى كل لغات العالم) هوالذى حرّض الشعب الفيتنامى ليثورضد أميركا؟ أم لأنّ الشعب الفيتنامى بقيادة الحزب الشيوعى قرّرطرد الجيش الأمريكى من فيتنام حتى تحقق له النصر؟ وما ينطبق على الانتفاضات الحديثة وعلى ثورة 19 ، ينطبق على الثورة الفرنسية والروسية والصينية إلخ، أى أنّ ما يُحرّك الشعوب الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وهى أسباب لاعلاقة لها بالمشيئة الإلهية، وبالتالى فهى تدخل ضمن (التفسيرالمادى لحركة التاريخ) وليس لتفسيرالفلسفة المثالية. ولعلّ المثال الذى يتغافل عنه أصحاب الفلسفة المثالية هو: أنّ الأصولى (من أى دين) عندما تتعطــّـل سيارته، فإنه لايُخرج كتابه (المقـدّس) ليتلوآية معينة حتى تسيرالسيارة، وإنما يلجأ للميكانيكى ليكشف عن سبب العُــطل. وهذا مثال (وحيد) من بين آلاف الأمثلة التى يتعرّض لها البشر، سواء كانوا من (الأصوليين) أومن (العلمانيين) والمغزى أنه حتى الأصوليين يتعاملون (مع الواقع المادى) الذى لاعلاقة له بأى ميتافيزيقا، التى هى أساس مدرسة الفلسفة المثالية، وتبعًا لذلك فإنّ الفلسفة المادية بكل مشتقاتها (المادية الجدلية، المادية التاريخية، المادية الطبيعية) هى أساس حركة تاريخ البشرية. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جامعة الدول العربية : آن الرحيل
-
كيف نشأت فكرة (التأليف)؟
-
كيف انخدع المتعلمون فى أدعياء الليبرالية؟
-
طه المليجى: الهوس بالناصرية والاتهام بالصهونية
-
لماذا فرح العبرانيون بأحادية أخناتون ؟
-
علم المصريات وأهمية تدريس اللغة المصرية القديمة
-
لماذا ردّد الماركسيون أكاذيب عبد الناصر؟
-
الجذر التاريخى للتمييز بين البشر
-
أثر الواقع على القرآن
-
لماذا دعمت أمريكا ضباط يوليو1952 ؟
-
باب أسباب النزول: الكشاف Focus الذى يخشاه الأصوليون
-
مثقف خارج طابور الثقافة السائدة
-
العلاقة بين الأنبياء والرب فى العهد القديم
-
الطابع القومى للشعوب وأثره على الإسلام
-
العلاقة العضوية بين النص القرآنى والواقع
-
مغزى قول الخليفة على: مصرافتتحها الفجرة
-
هل يمكن شفاء العروبيين من (غيبوبة) الناصرية؟
-
تعدد أسماء الآلهة بتعدد لغات الشعوب
-
زوجة الخديو المتمرّدة على تراث التخلف
-
صحيفة السياسة وحزب الأحرار الدستوريين
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج
...
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|