أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باسل مهدي - مستقبل العراق القادم صكوك النزاهة














المزيد.....

مستقبل العراق القادم صكوك النزاهة


باسل مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5556 - 2017 / 6 / 19 - 10:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الساحة الأعلامية التلفزيونية في شهر رمضان تعج بالمسلسلات الدرامية وبرامج التسلية من الكاميرات الخفية الى برامج الفوازير "الحزورات" وغيرها.. كما وأن هذا الشهر يمثل مساحة جيدة لشخوص من شتى الصنوف لعرض عضلاتهم في الزهد والنزاهة والورع والتقوى ومخافة "اللـه".. العراق حاله حال بقية الدول التي تتخذ حكوماتها من الأسلام عنوان لحكمها وتفرض شرائعه على المجتمع باي شكل كان مقبول أو غير مقبول.. لهذا الشهر في العراق أبطال أعلاميين وربما يكون اشهرهم عمار الحكيم، فهذا "الزاهد العابد التقي النقي الطاهر العلم" لديه مجلس يبث مراسيمه عبر قناة فضائية خاصة به تقية جدا وتخاف "اللـه" جدا جدا جدا. ملامح التقوى في هذا المجلس واضحة جدا من حجم القاعة وبنائها ومما تحتويه من اثاث وأمكانيات نزاهوية عالية.. كما وأن جولاته عبر القنوات الأعلامية تكثر في هذا الشهر فيكاد يكون يوميا له جولة أعلامية تقطر زهد وتقوى.. فمرة يهاجم الألحاد والملحدين ويطالب بالتصدر لهم والقضاء عليهم، وأخرى في جمعية الصحفيين الكويتيين يعلن أن العراق سيفاجئ "اشقائه العرب" بمستقبله؟؟!!..
وأخر صرعاته وليس اخيرها في هذا الشهر ليس حلقة من حلقات برنامج الصدمة ولا حزورة تتنظر من يحلها مكافئة وليس حلقة من برنامج رامز تحت الأرض، جديد عمار الحكيم الحلقة الأولى من مسلسل تأخر أنتاجه الى ما قبل نهاية شهر رمضان، فهو طلب من النزيه جدا رئيس هيئة النزاهة خلال لقاءه معه التحقيق مع محافظ البصرة أحد رجاله.. وحسب ما نشر موقع السومرية نيوز عبر مصدر تابع لعمار الحكيم الخميس 15 / 6 / 2017، أن رئيس التحالف الوطني فتح الباب على مصراعيه أمام الجهات الرقابية "المكونة من رجاله" للتحقيق مع "رجاله في الحكومة".. ولم يصرح هذا المصدر عن كون محافظ البصرة هو مصراع بأكمله أم "رزة" في المصراع أم أحد براغي المصراعين.. بدوره محافظ البصرة ماجد النصراوي قال في بيان صدر عنه الأحد 17 / 6 / 2017، أن "أحالته الى هيئة النزاهة تم بالأتفاق مع تيار شهيد المحراب، بعد تقديم اوراق "مفبركة" ضده، نافيا في الوقت ذاته الاخبار التي تحدثت عن اعتقاله على خلفية هذا الموضوع". واضاف، ان "قيادة تيار شهيد المِحْراب المتمثّلة بعمار الحكيم وهيئة القيادة والمكتب السياسي رجحت وبالتنسيق معنا، بتحويل كافة الأوراق والملفات لهيئة النزاهة رسميا للتحقيق فيها وتبيان الحقائق للرأي العام من اعلى سلطة رقابية في الدولة العراقية". ماجد النصرواي وضح في بيانه بأن مصراعي باب عمار الحكيم تفتح بالتنسيق بين النزاهة والمحال أليها كي لاتصاب النزاهة بالزكام. وكي لايسمح لداعش وأخواتها بالنفاذ الى هيئة النزاهة وبالتالي السيطرة عليها الأمر الذي يحتاج الى فتوى لتشكيل حشد نزاهة لتحريرها..
قد يكون هذا هو بنية مستقبل العراق الذي سيفاجئ "اشقائه العرب" كما صرح عمار الحكيم للصحفيين الكويتيين، فلا يجوز للجهات الرقابية وأن كانت تابعة للحكيم واصدقائه في التحالف الوطني أن تحقق مع رجال الحكيم في الحكومة دون موافقته، أو على الجهات الرقابية أن تنتظر من الحكيم طلب تحقيق مع رجل من رجاله في الحكومة ليعيد للنزاهة والنزيهين بريقهم.. مستقبل العراق القادم على يد الحكيم سيكون رجال في الحكومة يحصلون على صك نزاهة من لجنة النزاهة بعد الأتفاق على الحصص.. ويبقى أن يتم الأتفاق على صلاحية صك النزاهة هذا هل هو صك أزلي تتوارثه الأجيال جيلا يسلم جيلا بعده الصك، أم نافذ لغاية سنة أو سنتين أو ربما أربع تماشيا مع العمر البرلماني.. وربما سيحصل رجل عمار الحكيم في الحكومة على أكثر من صك نزاهة وحين سيصل الى ثلاث صكوك نزاهة وأكثر سيمنح رتبة صديق لجنة النزاهة.. وربما سيكون مستقبل العراق لمسؤولين حاصلين على صكوك "نزاهة حكيمية". فلكل درجة وظيفية سيكون شرط عدد صكوك النزاهة الحاصل عليها بعد الأتفاق مع مؤسسة "شهيد المحراب"..



#باسل_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرية العبادية لوقف العمليات الجهادية!!
- الدفاع عن الفاسدين من وجهة نظر الدين
- الهجرة بين الحق في الحياة وفتاوى رجال الدين
- كل يوم حزمة -اصلاح- والبقاء للفساد
- -أصلاحات- العبادي تعديل على بنية الفساد
- الأحتجاجات الجماهيرية بين رجال الدين ورجال الحكومة
- بعد دولة القانون دولة الخمسة أمبير
- الأدب والأستقلالية في معركة تكريت
- السيادة الوطنية بين البساطيل واحذية نايكي
- بالأمس الهاجاناه واليوم داعش!
- حين يغرد الوزير
- خطبة الوداع للمالكي
- زمام المبادرة قبل زمام المغادرة
- ما أروع ملاحم العراق
- مستنقع الدين والطائفية لاينتج الأمن والأمان
- المالكية تنتج مفهوما جديدا للشرف والكرامة
- حيوانية الرجل في القانون الجعفري
- فتاوى النفاق وفتاوى التكفير
- الارهاب بين داعش ...وفاحش
- مهازل الفتاوى في اسواق التقوى


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باسل مهدي - مستقبل العراق القادم صكوك النزاهة