أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد مندلاوي - ردنا على مقالة السيد سجاد تقي كاظم ومن يواليه في محدودية طروحاته وآراؤه.. عن الكورد وكوردستان















المزيد.....



ردنا على مقالة السيد سجاد تقي كاظم ومن يواليه في محدودية طروحاته وآراؤه.. عن الكورد وكوردستان


محمد مندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 15:13
المحور: القضية الكردية
    





محمد مندلاوي


قبل عدة أسابيع وقع نظري في إحدى المواقع الالكترونية على مقالة مطولة بعنوان:"(للمندلاوي.. وللاكراد)(علم كوردستان.. عنصري.. كعلم العراق)(معرف تركيا فاشي ككوردستان)" نشره الشخص المذكور اسمه أعلاه بتاريخ 05 04 2017, كرد على مقالي المعنون: (لماذا تكالبت الأحزاب الشيعية والسنية والجبهة التركمانية الطورانية؟ على الشعب الكوردي كالكلاب المسعورة) كنت قد كتبته بتاريخ 03 04 2017. لقد تناول الكاتب في رده عدة أشياء بعيدة عن الحقيقة والواقع, وأن دل هذا على شيء, إنما يدل على أنه كعموم العرب, وكذلك الشيعة الناطقون بالعربية في العراق لا يجيد شيئاً عن الشعب الكوردي ووطنه كوردستان, وجعبته فارغة تماماً في هذا الموضوع الهام. أعتذر من القراء الأفاضل بسبب تأخري عن الرد على السيد سجاد تقي, وذلك لعدة أسباب, أهمها انتقالي إلى بيتي الجديد وترتيب غرفة المكتب, الذي أخذ مني وقتاً. وكذلك انشغالي منذ فترة بكتابة رد مفصل على كتاب ألفه أحدهم, تجاوز فيه كل الخطوط الحمر, وزعم أشياءاً عن الشعب الكوردي لا ينهضم عندي قط, إلا أن جميع ما قاله ينطبق بكل تفاصيله على العرب بعد خروجهم من جزيرتهم الجرداء, غير ذي زرع, ممتطون الجمال, وبأيديهم السيوف المسلولة لاحتلال أوطان الشعوب الآمنة, التي كانت تجاورهم احتلالاً استيطانياً بغيضاً, كالعراق وسوريا ولبنان ومصر وبلدان شمال إفريقيا الخ.
بدأ السيد تقي مقاله بالبسملة, كأنه قاد انقلاباً عسكرياً ويلقي خطاب رقم واحد من دار الإذاعة العراقية. ثم قال: قبل البدء.. نبين حقيقة.. ما نطرحه سوف يزعج شريحة من الكورد القوميين.. ولكن مقدما نشير بان لا احد يزايد علينا بالدفاع عن حق الكورد بالاستقلال بالسنوات الماضية.. ولحد اليوم.. حتى اتهمت باني كورديا.. وكذلك اتهمت بكوني (فيليا كورديا) لكوني ادافع عن حقوق المكون الشيعي بمنطقة العراق.. (في وقت اني من ابناء وسط وجنوب ومن ضفاف الاهوار جذوري.. وجذور ابائي واجدادي.. وليس لدي اي عرق كوردي.. مع تشرفي (بكل الاعراق البشرية ومنها الكورد..).
ردنا على ما جاء في عنوان مقاله والجزء الأول منه أعلاه: أولاً, نحن لم نقل على علم العراق علم عنصري, بل قلنا في المقال الذي تناوله السيد تقي وفي مقالات سابقة, أنه علم دموي, ملطخ بدماء الأبرياء الكورد وغيرهم, نسجت ألوانه وفق أبيات شعرية استعلائية في قصيدة تفاخرية عظامية نظمها صفي الدين الحلي. أما علم كوردستان أنه مستوحى من واقع ووجدان الشعب الكوردي المسالم, ووطنه التاريخي كوردستان, الذي يمتد من البحر إلى البحر. وزعم السيد تقي: أن اسم تركيا فاشي ككوردستان. الذي لا يعلمه الكاتب تقي, أن اسم جمهورية تركيا مستحدث, لقد جاء به اللعين المدعو مصطفى كمال عام (1923), أي ثلاثة أعوام بعد تأسيس الكيان العراقي من قبل الإنجليز. عزيزي أنك كاتب, يجب أن تكون مطلعاً على هذه الأمور. ألم تطلع في مقالاتي السابقة على خارطة العالم للمؤرخ التركي محمود الكاشغري عمرها (1000) عام؟ كنت أول من نشرها في صفحات الانترنيت, فيها كوردستان باسم أرض الأكراد, لكن الذي لا تعرفه يا سيد تقي لا تجد في هذه الخارطة اسم تركيا, أتعرف لماذا؟ لأن رسم الخارطة يسبق مجيء الأتراك من آسيا الوسطى إلى ما تسمى اليوم بتركيا بأكثر من مائة عام؟ فلذا لا تجد شيئاً باسم الأتراك, هل فهمت الآن أن كوردستان موطن الشعب الكوردي, بينما تركيا وطن الآخرين احتلها الأتراك. ثم, هل تعرف أن إيرانياً يقال أنه تركي اسمه حمد الله المستوفي القزويني (1281- 1349م) ذكر اسم كوردستان في كتابه (نزهة القلوب) الذي كان عن الجغرافية الطبيعية. وقبله أناس كثر من أهل العلم ذكروا كوردستان في مؤلفاتهم, منهم الرحالة الإيطالي (ماركوبولو) (1254- 1324م). والمؤرخ الإيراني (رشيد الدين فضل الله الهمداني) (1247- 1318م) بل قبل هؤلاء وبعدهم كثيرون ذكروا اسم كوردستان موطن الكورد. أما الآخرون الذين يقيمون في كوردستان في كنف الكورد ما هم إلا أقليات نازحة من بلدان بعيدة لجئت إلى كوردستان طلباً للحماية, أو رافقت الحملات العسكرية للأجانب على بلاد الكورد لاحتلالها, مثال الأتراك, والتركمان , والمغول, وكذلك العرب قديماً وحديثاً, حيث يشاهد اليوم العربي.. في الموصل وكركوك ومندلي وشهربان وجصان الخ الخ الخ ما هم إلا أذناب الاحتلال الاستيطاني. والآن التاريخ يعيد نفسه, حيث أن مئات الآلاف من العرب السنة والمسيحيون وغيرهم يلجئون إلى الحضن الكوردي في كوردستان طلباً للأمن والأمان. هل عرفت الآن يا سيد تقي, أن وطن الكورد منذ أزمنة سحيقة اسمه كوردستان أو أرض الأكراد؟ أو حمل اسم القبيلة الكوردية التي كانت تحكم هذه البلاد قبل تبلور الفكر القومي, كميديا مثلاً, التي كانت إمبراطورية مترامية الأطراف, أو الإمبراطورية الساسانية التي كانت عاصمتها بغداد (مدائن) أو الإمبراطورية الأيوبية الخ. وفي سياق الجزئية أعلاه قال السيد تقي: ما نطرحه سوف يزعج شريحة من الكورد القوميين. لا يا عزيزي, لماذا يزعجنا! لا بل يفرحنا إذا شخص غير كوردي يتناول جوانب من التاريخ الكوردي. نحن مستعدون أن ندخل معكم وعلى أية مستويات في مناظرات كتابية أو حوارات تسلسلية عن الكورد وكوردستان لكي نزودكم بحقيقة الشعب الكوردي العريق ووطنه كوردستان الأبية. أخيراً في هذه الجزئية. يجزم الأستاذ تقي ليس لديه أي عرق كوردي. أنا أدعوه أن يقرأ كتاب المؤرخ (عباس العزاوي) عن (عشائر العراق) ومنها العشائر الكوردية في جنوب العراق, في الديوانية والنجف والناصرية وميشان (ميسان) والكوت والحلة الخ. ربما تكون جذورك من إحدى هذه العشائر الكوردية, وإلا لماذا لهجتكم الجنوبية فيها الكثير من المفردات الكوردية؟. ثم لماذا أنتم تقيمون في الجنوب العراقي وتسمون شروقية؟؟ أي: القادمون من الشرق؟؟ وجهة الشرق وشمال الشرقي هنا هي كوردستان؟؟.
وفي سياق مقاله يقول السيد تقي: وكذلك لا احد يزايد علينا بالدفاع عن مواقف الكورد .. مثال انها لم تصبح حاضنة للارهاب القاعدي والداعشي.. ولم يقتل فيها اي شيعي على الهوية.. وعارض الكورد نظام صدام الدكتاتوري والبعث الفاشي.. والكورد اليوم ايضا بالقوات المشتركة ضد تنظيم خلافة الشيطان داعش.

ردنا على ما جاء أعلاه: نشكر السيد سجاد تقي على شهادة حُسن السير والسلوك التي أصدرها لنا. عزيزي نحن لا نريد صوت هنا وصوت هناك يناصر الشعب الكوردي وقضيته العادلة, نحن نطلب من الشعب العربي أن يؤسس تياراً عريضاً يناصر الشعب الكوردي, ويطالب النظامين العربيين العراق وسوريا برفع أيديهما عن جزأين من كوردستان اللذين يقعان تحت احتلالهما, ويطالبوا من المنظمات الدولية لمساعدة الشعب الكوردي بتأسيس دولة كوردستان أسوة بدول العالم. يظهر من الفقرة أعلاه أن الكاتب لا يعرف الخصوصية الكوردية التي تنبذ العنف وتحتقره. إلا يعرف السيد سجاد, أن الشيعة وقياداتهم في زمن سلطة المجرم صدام حسين وحزب البعث العفن كانت تلجأ إلى إيران عن طريق كوردستان, والحركة التحررية الكوردية, التي آوتهم ومن ثم أوصلتهم إلى بر الأمان في إيران؟. لا عزيزي سجاد, نحن لم نعارض نظام صدام حسين؟ المعارضة تقوم بها قوى معارضة عراقية؟. نحن كوردستانيون قاتلنا نظام صدام حسين لأنه محتل لوطننا كوردستان؟, وسنقاتل كائن من يكون إذا لم يترك أرضنا ويعود من حيث أتى؟. لماذا تسمي تنظيم داعش شيطاناً!! نحن هنا نتساءل, هل قام داعش بأي عمل.. يخالف العقيدة الإسلامية؟؟.
ويقول السيد سجاد تقي: ولكن ما دفعني لكتابة هذه المقالة هي ردا على ما يطرحه الكورد.. وردا ايضا على مقالة (محمد مندلاوي..).. بعنوان (لماذا تكالبت الأحزاب الشيعية والسنية والجبهة التر كمانية الطورانية على الشعب الكوردي كالكلاب المسعورة).. واسفي بان حججهم ضعيفة سقيمه.. ووقعوا بافخاخ ما يعتقدون انها ردود قوية.. فهم ينتقدون الاخرين بما هو فيهم اصلا.. امثلة على ذلك: . . ينتقدون (تركيا) بان معرفها قائم على اسم عنصر قومي (الترك).. ويقولون ان الكيان السياسي الذي يعرف بتركيا اليوم (كيان فاشي).. لان فيه عشرات الملايين من غير الاتراك من قوميات وهويات اخرى كالكورد والارمن والعرب والعلويين وغيرهم.. (ولم تحترم مشاعر هؤلاء عند تسمية الكيان المعروف بتركيا اليوم).. . السؤال (اليس القوميين الكورد يريدون دولة باسم كوردستان؟؟ اي معرف قائم على عنصر قومي (الكورد).. في وقت تضم هذه الارض ملايين من غير الكورد كالتركمان والارمن والشيعة والمسيحيين والكلدان والاشوريين واليزيديين.. الخ).. فكيف تنتقدون غيركم بما هو فيكم؟.
ردي على ما زعم السيد سجاد أعلاه: لقد رديت على هذا التساءل الساذج المغلف بالتهم الكيدية أعلاه, لكن لا ضير إذا نتوسع فيه قليلاً. يا هذا, أن ما تسمى بتركيا كيان مصطنع أسسه (الكفار) في معاهدة لوزان عام (1923). أنا ومن خلال مروري على بعض كتابات الكاتب وجدت أنه من الإسلاميين الشيعة, وهذا ليس شيئاً معيباً, الإنسان حر باختيارات, خارج المنظومة الإسلامية طبعاً؟. لأن الإنسان ليس حراً في الإسلام, افعل ولا تفعل تحت تسمية الحلال والحرام؟. على أية حال, نتساءل من السيد الكاتب, هل قرأ شيئاً من الأحاديث النبوية عن الأتراك؟؟. يقول هذا النبي الذي تقول عنه العقيدة الإسلامية أنه ما ينطق عن الهوى, إن هو إلا وحي يوحى,. جاء في صحيح البخاري, وصحيح مسلم, وكتب إسلامية أخرى, عن أبي هريرة, عن النبي (ص) قال:" لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك.. الخ. حتى أن القرآن لم يستثنيهم حين وصفهم كنظراء للمخلوقات الشيطانية, المسمى بـ(يأجوج و مأجوج) الذين جاء ذكرهم في سورة الكهف آية (94): قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج و مأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا و بينهم سداً. يقول المفسران (الجلالين) في تفسيرهما لهذه الآية القرآنية: روى أبو هريرة عن النبي (ص) قال: (ولد لنوح سام و حام و يافث, فولد سام العرب وفارس والروم و الخير فيهم, و ولد يافث "يأجوج ومأجوج" والترك والصقالبة ولا خير فيهم و ولد حام القبط والبربر والسودان). وكذلك للإمام علي حديث عن هؤلاء الأتراك يذمهم رواه ابن المنذر, يقول: سُئل الإمام علي ذات يوم عن الأتراك فقال: هم سيارة ليس لهم أصل, هم ويأجوج ومأجوج, خرجوا يغيرون على الناس, فجاء (ذو القرنين) فسد بينهم وبين قومهم, فذهبوا سيارة في الأرض. أي: أنهم تركوا خلف السد فلذا سموا أتراكاً؟. عجبي من البعض الذي ينتمي لعقيدة يقول عنها سماوية ولا يطبق أوامرها ونواهيها الربانية والنبوية في حياته اليومية!! في حين أن العلماني يلتزم بكل قيم وأخلاق العلمانية. والشيوعي لم ولن يتخطى أقوال ماركس وانجلس ولينين الخ. وكذلك أتباع العقيدة المسيحة واليهودية لا بل حتى عبدة البقر لا يخرجوا عن منظومة عقيدتهم, إلا أن هذا الكاتب الذي اتخذ دور محامي الشيطان, يقول خلاف القرآن و الأحاديث النبوية والأئمة!!!. هل فهم الكاتب الآن أن حججنا ليست ضعيفة ولا سقيمة كما زعمت؟. هل عرفت الآن أن الأتراك السلجوقيون هم من أطلقوا اسم كوردستان على وطن الكورد؟؟ وقبلهم رسم المؤرخ التركي خارطة وذكر فيها اسم أرض الأكراد بجانب أرض العراقين وأرض الحجاز وأرض الشام وأرض القيروان وأرض خراسان وأرض اليمن الخ. أتلاحظ يا سيد سجاد بين أسماء جميع هذه البلدان المذكورة في الخارطة, أن اسم وطن الكورد فقط مقترن باسم شعبه, أرض الأكراد؟؟ أي: وطن الشعب الكوردي؟؟. وفي مغالطة أخرى يزعم الكاتب سجاد تقي: في وقت تضم هذه الأرض - أرض كوردستان- ملايين من غير الكورد كالتركمان والارمن والشيعة والمسيحيين والكلدان والاشوريين واليزيديين.. الخ).. فكيف تنتقدون غيركم بما هو فيكم؟. رد على هذه الفقرة الأخيرة في الجزئية أعلاه: عزيزي سجاد لو تقرأ التاريخ ستجد أن التركمان أقلية عسكرية استقدمتهم السلطات العربية الحاكمة قديمأ ومن ثم جاءت بهم الدولتين العثمانية والصفوية إلى العراق وكوردستان؟؟. أما الأرمن لاهم وطن ليس في كوردستان, اسمه أرمينيا, أما هؤلاء احتضنهم الكورد في أيام الحرب العالمية الأولى أبان المذبحة التي قامت بها السلطات الدولة العثمانية ضدهم؟. أما موضوع الشيعة التي حشرتهم مع هذه البدعة فهم كورد وأنا منهم كوردي القومية مسلم الديانة شيعي المذهب, إلا أني شخص متمدن لا أنغمس في الصراعات المذهبية والدينية. أما المسيحيون في كوردستان بكل طوائفهم جاءوا من شمال الجزيرة العربية فلذا تسمى لفتهم بالغة الجزرية؟. في مقالات سابقة ومن خلال المصادر المعتبرة والكتاب المقدس ثبتنا للقارئ الكريم أن ما يسمون بالآشوريين ليست لهم علاقة بالآشوريين القدامى, هذه التسمية أطلقتها عليهم المخابرات الإنجليزية في القرن التاسع عشر, مع هذا, أن جميع هؤلاء الذين ذكرتهم يتمتعون بكل حقوق الأقلية في كوردستان وأكثر, وتشهد على هذا جميع التقارير الصحفية وشهادات المنظمات الدولية. ثم بطريقة ساذجة عزل الإيزديين عن الكورد وحشر اسمهم مع أولئك من غير الكورد!! يظهر أن الكاتب كما غالبية العرب لا يعلم أن كتابي الإيزديين المسمين جلوة ومصحفي ره ش مكتوبان باللغة الكوردية, وكذلك الإيزدي يؤدي كل طقوسه الدينية باللغة الكوردية ولا يجيدون لغة سواها وأغانيهم وأمثالهم وكل مفردات حياتهم باللغة الكوردية الخ الخ الخ. يا عزيزي افهم جيداً ثم اتهم؟؟.
وفي جزئية تحمل رقم 2- يزعم الكاتب: ينتقد الكورد (العلم العراقي الحالي) بانه علم لم ياخذ طبيعة المجتمع المتنوع بمنطقة العراق من كورد وتركمان وعرب واشوريين وكلدان ومسيحيين وشيعة ويزيديين.. الخ.. ولم يجرى استفتاء عليه.. في وقت يطرح سؤال (علم كوردستان او العلم الكوردي) هل اخذ راي الشعوب القاطنة بالارض التي يطلق عليها القوميين الكورد (كوردستان)؟؟ هل اخذ طبيعة المجتمع المتنوع بهذا الارض الشاسعة.. ؟؟ هل استفتي عليه.. الجواب كل.. علما (الشمس بالعلم الكوردي.. باللون الاصفر ترمز الى الديانات القديمة للكورد وللشمس 18 شعاعا وتم تعديلها الى 21 شعار يعتبر رقم مقدس عند الديانة الزردشتية.. التي يعتبرها الكورد الديانة القومية القديمة للاكراد.. كما ان الرقم 12 يرمز الى 21 اذار اي يوم نوروز عقيد قومي للكورد.. اما الوان العلم فالاحمر يشير الى تضحيات الكورد باستقلال كوردستان.. والاخضر الى خضرة كوردستان).. فاين الهويات القومية والمكوناتية الاخرى التي تعيش في هذه المنطقة يا ايه القوميين الكورد؟؟ بالمحصلة كما ان العلم العراقي الحالي هو علم فاشي عنصري قائم على شعر فاشي دموي للحلي.. يشير بان (للاحمر لون الدماء بهذا البيت الشعري.. والاسود للحروب ..).. فلم يؤخذ راي شعوب منطقة العراق فيه.. ولم ياخذ اي تنوع فيه.. وهو علم الانقلابيين الدمويين عام 1963.. الذي سفك تحت ظله ملايين الابرياء .. وهجر وقتل الشيعة والكورد.. لذلك اؤكد للكورد ولمحمد المندلاوي.. نحن مع الغاء العلم الفاشي الذي يطلق عليه (العلم العراقي) .. وحرقه.. وانهاء سنة صدام (الله اكبر على العلم) التي هي سنة سوء وفتنة كما فعلها سلفه معاوي ابن ابي سفيان.. وانهاء هذه الالوان البائسة على العلم الحالي التي تشير للدماء والاسود المصخم وللجثث المتفحمة.. واتمنى من الكورد ان يضيفون لعلمهم ما يشير للتنوع القومي والمكوناتي بما يطلقون عليه كوردستان.. .
ردنا على النقاط التي أثارها الكاتب في الجزئية أعلاه: أي نعم يا سيد سجاد نحن ننتقد العلم العراقي لأنه لا يرمز إلى الشراكة في الوطن الذي تزعمون إننا شركائكم؟ لأننا كنا على هذه الأرض قبل مجيء العرب إليها من شبه جزيرتهم.. . هل نسيت أن جميع الدساتير العراقية تقول: أن العرب والكورد شركاء في هذا الوطن. حتى دستور المجرم صدام حسين في مادة رقم (5) فقرة ب- قال: يتكون الشعب العراقي من قوميتين رئيسيتين هما القومية العربية والقومية الكردية ويقر هذا الدستور حقوق الشعب الكردي القومية والحقوق المشروعة للأقليات كافة ضمن الوحدة العراقية. أتلاحظ يا سيد سجاد, لم يقل العرب قومية رقم (1) والكورد قومية رقم (2) بل قال المشرع: قوميتين رئيسيتين. أي أنهما متساويان في كل شيء, حتى لا يتسيد إحداهما على الاخرى؟. وتليهما الأقليات النازحة إلى العراق لأية أسباب كانت؟؟. ثم لو تتصفح وثائق قبول الكيان العراقي كعضو في عصبة الأمم, سوف ترى أن العراق وقع على تعهدات للمنظمة المذكورة بخصوص حقوق الشعب الكوردي, حتى يُقبل عضواً في المجتمع الدولي؟, ألا أنه لم يلتزم بها واضطهد الشعب الكوردي في جنوبي كوردستان. في سياق مقالك زعمت أنك تآزر حقوق الكورد, بينما في الفقرة التي نحن بصدده تتكلم كأي شخص عربي عنصري, حين تقول: "الأرض التي يطلق عليها القوميين الكورد (كوردستان)" هل أن القوميين الكورد أطلقوا هذا الاسم على الوطن الكوردي!!. عجبي, لقد بينا لك أن غير الكورد هم من سموا هذا الوطن بكوردستان قبل بلورة الفكر القومي بقرون عديدة, كيف تزعم أن القوميين الكورد أطلقوا عليها اسم كوردستان!. هل هذا كلام يخرج من جوف من يزعم أنه يناصر الكورد! أم أنه كلام يصدر من شخص حاقد على الكورد؟. ثم يا هذا, أن عمر العلم الكوردستاني يوازي عمر الكيان العراقي.. , الذي استحدثه البريطانيون, لقد رفع أول مرة في شمال كوردستان ثم انتقل إلى شرق كوردستان وبعد تأسيس جمهورية كوردستان في شرقي كوردستان انتقل مع القائد الخالد (مصطفى البارزاني) إلى جنوب وغرب كوردستان, بمعنى أن العلم الكوردستاني حين رفع لم تتطبع المنطقة بالديمقراطية وإجراء الاستفتاءات, أما العلم العراقي الذي تغير ألوانه ومضامينه مرات ومرات حتى بهتت ألوانه خجلاً, رفع عندما أصبح العراق كيان سياسي وعضو في المحافل الدولية, فلذا استطاع العراق أن يستفتي الشعب عن علمه ودستوره وشكل نظام الحكم فيه الخ.عزيزي, نحن نمنح من يعيش بكنفنا جميع حقوقه إلا أن علمنا واسم بلدنا ومناسباتنا القومية الخ هذا شأن كوردي لا يجوز أن يتدخل فيه من جاء من آسيا الوسطى واستقر على أديم وطننا. إذا هكذا على العراق أن يضع الصليب المسيحي في العلم العراقي بجانب الله أكبر, لأن هناك طوائف مسيحية في العراق؟؟. يظهر في سياق مقاله أن الكاتب شخص ليس لديه معلومات وافية عن المادة التي يتكلم فيها؟ يقول آشوريين وكلدان ومسيحيين كأن الكلدان وما يسمون بالآشوريين وثنيين ليسوا مسيحيين!! لا يا سيد سجاد, الشمس في علم كوردستان يرمز إلى شمس ما قبل الزرادشتية, بل ترمز إلى شمس سومر, ويوم (21) آذار كان عيدٌ يحتفل به في سومر؟ لأن السنة القديمة كانت تبدأ في شهر آذار؟ كما أسلفت لك هناك أموراً لا يجوز للأقليات النازحة أن تتدخل فيها كما ذكرت لك موضوع وضع الصليب في العلم العراقي, لكننا لم نمنع الأقليات أن ترفع علمها الخاص بجانب علم كوردستان أو بمعزل عنه؟, هل يسمح لهم في بغداد أن ترفع الطوائف المسيحية أعلامها الخاصة؟ هل يسمح لهم أن يتظاهروا ويرفعوا الصليب والشعانين؟ الخ, هل لجأ أحد من المسيحيين من كوردستان إلى بغداد أو المدن التي تحت سلطة بغداد؟ أم العكس هو الذي حدق و يحدث؟. بما أن الكاتب من غلاة الشيعة, هل نظر إلى مكونات علم الجمهورية الإسلامية في إيران؟ هل رأى فيه شيء يرمز إلى المواطنين الإيرانيين كالزرادشتيين والمسيحيين الأرمن أو الطوائف المسيحية الأخرى أو البهائية أو اليارسانية؟ أم أنه علم إسلامية 100% فيه اسم الله, ودون بحروف على هيئة سيوف؟ وحوله اسم الله أكبر. هل قرأ الكاتب مادة رقم 12 في الدستور الإيراني التي تقول: إن الدين الرسمي لإيران هو الإسلام, المذهب الجعفري الاثني عشري, وهذه المادة تبقى إلى الأبد, وغير قبلة للتغيير. أليست هذه المادة تبين أن إيران الدولة الوحيدة من بين 57 دولة إسلامية تؤكد دستورها على الطائفية الشيعية..؟!
فنحن يا سيد سجاد منذ أمد بعيد لنا علمنا القومي ونشيدنا القومي وعيدنا القومي وكذلك ديننا القومي غير التبشيري.
يستمر الكاتب في غيه, وينطبق عليه قول إمامه علي: "ما اضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه, وصفحات وجهه" وكرر كلامه العنصري المقيت حين قال: بما يطلقون عليه كوردستان. يعني ليس لنا وطن اسمه كوردستان, بل نحن نطلق عليه هذا الاسم جزافاً. يقول الكاتب أنه مع إلغاء العلم العراقي وأنا أيضاً مع إلغاء العلم العراقي بل وإلغاء الكيان العراقي نفسه, الذي استحدثه ( الكافر البريطاني) عام 1920 ثم استورد له مليكاً عميلاً من شبه الجزيرة العربية. نعم يا سيد سجاد يجوز لأي شعب صاحب سيادة على أرضه, أي: له دولة عضو في المحافل الدولية, ولا يرزح تحت نير الاحتلال, أن يغيير بنود وفقرات في دستوره أو أشياءاً من مكونات علمه أو مناسباته القومية الخ.
وفي فقرة تحمل رقم 3 يقول الكاتب: مع الاسف ان اقليم كوردستان يضع شعار (النسر الايوبي).. كحال شعار (القوميين العرب الفاشيين الناصريين والبعثيين) الذين شعارهم (النسر الايوبي ايضا).. وهذا الشعار ذا بعد طائفي دموي.. حيث (ابادة صلاح الدين الايوبي دولة شيعية من الوجود بشمال افريقيا تحت هذا الشعار).. ويفخر الكورد بالايوبي كالقوميين العرب .. بنزعات تظهر للشيعة النزعة الطائفية السنية للاكراد وللعرب السنة ضد الشيعة..
ردي على ما جاء أعلاه: ما هذا الهراء السخيف!, أن غالبية دول العالم شعارها النسر, هل جميعها نسر صلاح الدين!. هل الشعار أمريكا الذي هو النسر, مقتبس من نسر صلاح الدين!!. وكذلك إندونيسا وتايلاند وجنوب السودان وألبانيا والجبل الإسود وألمانيا والنمسا وبولندا ومولدافيا الخ الخ الخ. هل أن الكثير من هؤلاء وغيرهم من بلدان الصليب؟ اختاروا نسر صلاح الدين عدوهم اللدود شعاراً لبلدانهم!!.
عزيزي الكاتب, أن الفاطميين في الأعوام الأخيرة من حكمهم كانت سلطتهم اسمية فقط, فجاء صلاح الدين وقرأ عليه صلاة الميت؟. ثم أن الفاطميين كانوا إسماعيليون, يشتركون مع الشيعة فقط في الإمامة لكنهم ليسوا اثنا عشرية, بل سبعية. يا هذا, أن الكورد يفتخرون بصلاح الدين الأيوبي كشخص كوردي, ليس كشخص مسلم, أو سني, لأننا شعب علماني (سكولار) لا نهتم بأمور الميتافيزيقيا كثيراً, ولسنا معنيون بما جرى ويجري من خلافات طائفية وحروب دموية بين المسلمين, وخاصة ما جرى بين الشيعة والسنة من قتل وتهجير وتكفير بعضهم البعض الخ. عسى ناركم تأكل حطبكم. ثم يا سيد سجاد, أن صلاح الدين شهد لعدله وسماحته ونبله الأعداء قبل الأصدقاء, و(الكفار) قبل المسلمين.
وفي فقرة رقم 4- يزعم الكاتب سجاد تقي: بخصوص الدستور وما اعابه الكورد ومحمد المندلاوي.. على سياسيي شيعة الكراسي بعدم الالتزام به.. مثال (الحشد) فالدستور ينص على عدم تشكيل قوات خارج ايطار القوات المسلحة .. السؤال (البشمركة الكوردية)؟؟ الم تتاسس خارج ايطار المؤسسة العسكرية الرسمية؟؟ هل يستطيع الجيش المركزي لبغداد من دخول كوردستان؟؟ الجواب كلا.. بالمقابل (مليشة الحشد تقاتل مع جيش بغداد).. (علما نحن نؤيد البشمركة بانها قوات تدافع عن اقليم كوردستان ولديها مشروع محلي) في حين (الحشد مليشيات متنافرة بزعامات ومرجعيات متباينة.. وولاءات لاجندات اقليمية ايران تحديدا).. وليس لديها اي مشروع سياسي محلي ينطلق من هموم ومصالح ابناء وسط وجنوب الشيعة العرب المنكوبين بجحيم العراق الواحد المازوم.. ولكن نشير بان حجج الكورد بانتقاد الاخرين.. تُرد عليهم هم انفسهم اي على الكورد..

ردنا عليه: لا يا سيد سجاد البيشمركة (پێشمەرگە) قوات نظامية عمرها يوازي عمر الكيان العراقي المصطنع. وهي كانت قوات جمهورية كوردستان عام (1946). وقبلها كانت قوات التحرير في شمالي كوردستان الخ. والدستور العراقي اعترف به في مادته رقم 117 ألاً: يقر هذا الدستور عند نفاذه إقليم كوردستان, وسلطاته القائمة إقليماً اتحادياً. والبيشمركة كانت إحدى هذه السلطات القائمة في الإقليم قبل وبعد كتابة الدستور عام 2005. أما ما يسمى بالحشد الشعبي ليس موجوداً في الدستور الدائم, عبارة عن ميليشيا شيعية لا غير. بالطبع لا يسمح للجيش العراقي المجرم من دخول أرض كوردستان, ألا بموافقة الإقليم. مرة أخرى يكشف عن مكنونه العنصري حين يزعم: أن البيشمركة لديه مشروع محلي. أن اسم محلي ممكن يقال عن طائفة صغيرة, أو أقلية من أقليات العراق في محل سكناها, أما الكورد شعب له وطن أكبر مساحة من الكيان العراقي المصطنع, كان يستطيع الكاتب أن يقول له مشروع إقليمي, أي في إقليم كوردستان. كيف محلي وبينت لك في سياق ردنا هذا, أن الدستور قال: العرب والكورد قوميتين رئيسيتين في العراق!!. ويقول الدستور: اللغة العربية واللغة الكوردية هما اللغتان الرسميتان للعراق.., وفي فقرة أ يقول: إصدار الجريدة الرسمية باللغتين. وفي فقرة ب يقول: التكلم والمخاطبة والتعبير في المجالات الرسمية كمجلس النواب, ومجلس الوزراء, والمحاكم, والمؤتمرات الرسمية, بأي من اللغتين. وفي ج يقول: الاعتراف بالوثائق الرسمية والمراسلات باللغتين وإصدار الوثائق الرسمية بهما. ود يقول: فتح مدارس باللغتين .. . وفي هـ يقول: أية مجالات أخرى يحتمها مبدأ المساواة, مثل الأوراق النقدية, وجوازات السفر, والطوابع الخ. هل أن شعباً يتصف بكل ما يتصف به العرب في العراق يقال عن سلطاته سلطات محلية!. ألا تعرف أن الاتحاد يقام بين جهتين فأكثر؟, فالاتحاد العراقي قائم بين العرب والكوردي ولكل منهما نفس الحقوق. بالمناسبة مصلح المحلي يستخدم كثيراً في إيران يظهر أن امتداد صاحبنا نحو شرق العراق؟. نأمل أن الكاتب اتعظ الآن وأدرك أن الكورد شعب عرق وعريق جداً على الأرض التي يقف عليها منذ آلاف السنين. وهذا يحتم على الكاتب ومن يواليه في أفكاره أن يتكلم عن الشعب الكوردي الجريح باحترام وأدب.
ويستمر الكاتب في سرده في فقرة رقم 5-: .. شيء طبيعي هذا التكالب من قبل الاحزاب (المحسوبة شيعيا والموالية لايران تحديدا).. وكذلك الاحزاب السنية والجبهة التركمانية ذات النزعة الطورانية بالمحصلة.. على الشعب الكوردي.. (ولكن العلة بالاعلام الكوردي اليوم تحديدا.. الذي مكن لهؤلاء من شرعية تكالبهم).. فايران تخاف من استقلال كوردستان منطقة العراق التي تعني (بدء تساقط الدينمو).. اي اندفاع كورد ايران بالاستقلال بكوردستان ايران.. وكذلك اكراد تركيا وسوريا.. لذلك (انا اطلق على من يدافع عن وحدة العراق ورفض تقسيم دول المنطقة).. (ككلاب حراسة لخارطة الشرق الاوسط القديم سايكس بيكو الانكلو فرنسية).. الذين يقفون حجر عثرة امام قيام دول للشعوب والمكونات المظلومة التي حرمت من دول خاصة بها (كالامة الكوردية وامة الشيعة العرب) بالمنطقة.
ردي على ما سرد أعلاه: عزيزي, يا من تقول أنك تناصر الشعب الكوردي, هل يوجد شعب بدون وطن؟ وبدون هوية قومية؟. فالكورد يا أستاذ ليسوا إيرانيون؟ بل هم كوردستانيون, إلا أن وطنهم محتل, وهذا لا يمنع أن تسميهم باسمهم القومي الكورد بدون لاحقة إيران أو تركيا, أو سوريا, وينتمون لوطن اسمه كوردستان. هل أن الشيعة صارت أمة!! أم هي مذهب فيه بعض من العرب والكورد والفرس الخ.
ويزعم الكاتب في فقرة رقم 6-: عزيزي هذه هي السياسية المنحطة.. فالكورد مثلا لم يرفعون السلاح ضد القوات التركية التي عبرت الى بعشيقة.. وتعاملوا مع ذلك بهدوء.. رغم (المعارضة المحسوبة شيعيا الموالية لايران بالحكم بالمنطقة الخضراء ومخالبها مليشة الحشد).. وتركيا اكبر دولة تتعامل اقتصاديا مع اقليم كوردستان بما يصل لمليارات الدولا رات سنويا.. ونفط كوردستان وكركوك يصدر عبر انابيب الى تركيا.. (اي اكبر حليف اليوم لتركيا الطورانية هم الكورد انفسهم بكوردستان)؟؟ فهل تريدون من الشيعة مثلا يعادون تركيا لخاطر عيون الكورد..؟؟ كما يريد السنة العرب ان يحارب الشيعة الاكراد بكركوك لخاطر عيون السنة العرب؟؟ والخاسر من كل ذلك هم الشيعة..
ولا تنسى بان اربيل عاصمة كوردستان اصبحت مقرا للهاربين من امثال (الفاشي العربي الطائفي السني.. طارق الهاشمي) الذي ينتقده محمد المندلاوي.. ونحن معه بالانتقاد.. ولكن عجبا.. لماذا استقبله اقليم كوردستان.. رغم ان عليه مذكرة اعتقال .. ؟؟.
ردي على كلامه..أعلاه: لا تتهم جميع الكورد بعدم رفع السلاح ضد الأتراك الطورانيين, بل فئة معينة وتحديداً حزب محدد لم يرفع السلاح ضد الأتراك حين غزت أرض كوردستان. وهذا الحزب له تبريراته وتفسيراته في هذا الموضوع, هناك من يوافقه في هذه ومن يعارضه. ثم أن, كركوك هي محافظة من محتفظات كوردستان, فلا تجزئ بينهما؟. كما قلت لك ليس الكورد حلفاء لتركيا الطورانية, بل هناك جهة لها علاقات مع الكيان التركي.., وجهة كوردية أخرى مطية لإيران الإسلامية تسوقها كيفما تشاء. يظهر أنك لا تعرف أن المدعو طارق الهاشمي لم يكن في أربيل, ولم يستقبله إقليم كوردستان, بل كان في ضيافة جلال الطالباني في السليمانية؟ التي وصلها طارق الهاشمي من مطار بغداد؟؟. في الحقيقة الآن أدركنا لماذا كل هذا التعاطف من قبل الطالباني وعشيرته.. طالبان تجاه العرب, وتحديداً الشيعة الناطقون بالعربية, لقد كشفت قبل أيام إحدى إناثي الطالبانية وهي نائبة في البرلمان العراقي, واسمها "آلا الأسدية" بأن الطالبانية عرب, ليسوا كورد. هل رأيت يا سيد سجاد, أن عرب السليمانية يمثلون الكورد في البرلمان والحكومة العراقية!!!.
ويستمر الكاتب في سرده في فقرة 7-: العجيب ان عنوان مقالة الاستاذ محمد مندلاوي.. تتهجم على (الشيعة والسنة والتركمان الطورانيين)؟؟ ولكن لما نراها تتهجم على (العرب السنة)؟؟ لماذا ؟؟ في وقت بكل التاريخ من اباد وقتل وحرق الكورد بالكيمياوي واقترف جريمة الانفال هم قيادات سنية عربية كصدام المجرم وعلي حسن المجيد وامثالهم.. السؤال (لماذا)؟
ردنا على ما سطر الكاتب أعلاه: إن كلامي في ذلك المقال يا سيد سجاد, كان ضد كل من عارض رفع علم كوردستان في كركوك, أن كان سنياً أو شيعياً أو بروتكيشياً عربياً أو هندياً لا يفرق عندي. اطمئن يا أستاذ في مقالات سابقة قلت الكثير عن العرب السنة, أن غالبيتهم مجرمون بامتياز, يكفي أن المجرمين صدام حسين وعلي كيماوي منهم. سبق وقلت في مقال سابق أن الشيعة حرامية, والسنة قتلة. عزيزي, لو تتصفح كتب التاريخ, ستجد ليس صدام اللعين والسنة العرب قتلوا الكورد ونكلوا بهم فقط, هناك من الجانب الآخر قطع الفيافي وجاء إلى كوردستان حتى يقتل الكورد ويسبي نسائهم وبناتهم وينهب أموالهم؟؟. أنت مدعو أن تبحث في بواطن كتب التاريخ حتى تتفادى المطبات والحفر.
ويستمر الكاتب بأوصافه الكيدية في فقرة 8-: بخصوص وصف المندلاوي للعلم الكوردي (بالمقدس) تذكرونا باعلام الحشد الايراني بان (الحشد مقدس)؟؟ في وقت نرد عليهم نحن نريد حشد انساني وليس مقدس.. فالقدسية فقط للدماء.. فاهون عند الله هدم الكعبة من سقوط قطرة دم مظلوم.. .
ردي على الجزئية أعلاه: أي نعم أنه مقدس لأنه فيه رمزية لديننا غير التبشيري المقدس. إذا يريد الكاتب أن يستخدم التقية أو المعاريض في كلامه حتى يستحمر القارئ فهو حر, أما بالنسبة لي أنا, مثل هذا الكلام لا يساوي عندي فلساً. يكفي, لقد خدعتم آبائنا وأجدادنا بالأقوال الكاذبة المنمقة والآن تريدون تعيدون الكرة, يكفي يا هذا, أن كلامكم ليس له رصيد عندنا.
يقول السيد سجاد في فقرة رقم:9- اؤيد الاستاذ المندلاوي.. بومضته وتعجبه (اسلامي سني من الاخوان المسلمين الحزب الاسلامي .. سليم الجبوري.. كان يراس مجلة حمورابي ؟ في وقت الاسلاميين يصفون حمورابي بالوثنية والحضارات البابلية والاشورية والسومرية (بالوثنية) ويكفرونها..)؟؟ مما يدل على النفاق والازدواجية لدى هؤلاء.. الاسلاميين .. الذين يستحمرون اتباعهم.. سواء كان (اسلاميين سنة او اسلاميين شيعة).. ونحن مع الكاتب المندلاوي بان الحكم السني العربي بزمن صدام وما قبله عمل على سياسية عنصرية بعثية (التعريب ضد المناطق الكوردية والتركمانية كمنطقة تسعين.. وكذلك ضد المناطق الشبكية).. واتبع سياسة طائفية عبر (تسنين مناطق حزام بغداد ومناطق اخرى) ضد الاكثرية الشيعية ..
ردي: بلا أدنى شك, يظهر من خلال اسم الكاتب, وما بين سطور كلاماته وخلفها, أنه شخص طائفي مع القليل من العنصرية. عزيزي الكاتب, أن التركمان ليس لهم مناطق في العراق وكوردستان؟, لأن الأقلية النازحة ليست صاحبة أرض؟ بل هي تعيش في كنف ذلك الشعب الذي استضافها في وطنه, أو قبل بها أن تستقر على أراضيه؟. عجبي, يتكلم الكاتب عن الشبك كأنهم قومية غير كوردية!!. وفي سطر الأخير يظهر أنه يعلم جيداً, أن تسنين وتشيع حزام بغداد جارية على قدم وساق منذ زمن بعيد بين السنة والشيعة.
يقول الكاتب في فقرة 10: نحن مع محمد المندلاوي ايضا بان التركمان جلبوا كمسلحين تابعين للدول الطورانية التركية التي قامت بالمنطقة.. وكذلك استوطنوا بمناطق حاجزة بين الكورد والعرب اي بين كوردستان الحالية والمثلث السني العربي.. من قبل الدولة العثمانية التي كانت تحتل المنطقة انذاك..
توضيحي على ما قال أعلاه: لا عزيزي السيد سجاد قبل العثمانيين جلبهم العباسيون الكثير من غلمانهم كجنود مرتزقة. وكذلك الصفويون جاءوا بالتركمان الشيعة إلى العراق وكوردستان, واستوطنوهم مقابل التركمان السنة, الذين جاء بهم العثمانيون الأتراك. وحين أفل نجمي العثمانيون والصفويون لم يتعرض لهم أحد, تركوهم وشأنهم في كوردستان والعراق, إلا أن هؤلاء لا يستطيعون العيش إلا في أجواء ملبدة؟.
يقول السيد سجاد 11-: ردا على سؤال (ما علاقة تركيا مع كركوك).. نشير بانها علاقة تاريخية فلمئات السنين ولاية الموصل جزء من الامبراطورية التركية العثمانية السنية الاسلامية.. اي (دولة الخلافة العثمانية).. ولحد اليوم تخصص الميزانية التركية لما يعرف بولاية الموصل التي تعتبرها تركيا تابعة لها.. كذكل هناك مئات الاف التركمان في كركوك.. وفي كركوك منابع نفط مهمة استراتيجية تخيف تركيا بان تقع تحت سيطرة اقليم كوردستان بما يؤهلها ان تصبح دولة بتكامل عاملها الاقتصادي الداخلي والخارجي معا.. فكما ان ايران ونظامها الخبيث يدعي بانه يدافع عن المراقد المقدسة التي اصبحت بسمار جحى للايرانيين واطماعهم بمنطقة العراق.. كذلك كركوك بسمار جحى لتركيا وتدخلها بمنطقة العراق ..
ردي على الجزئية أعلاه: إن علاقة الكيان التركي بكركوك هي امتداد للاحتلال العثماني الذي عفا عليه الزمن. أما علاقة الكورد بكركوك, فتشهد عليها كتب التاريخ العربي الفارسي التركي الأوروبي, بأنها مدينة كوردية عبر التاريخ, ومثبت هذا في دوائر معارفهم. يشير الكاتب إلى ولاية الموصل كجزء الإمبراطورية العثمانية, لكن الكاتب كالعادة لم يطلع على التاريخ, ولا يعلم أن موصل وكركوك كانتا كانت ضمن ولاية كوردستان العثمانية؟. سبق لنا ونشرنا الخارطة العثمانية لسنة (1898م) وفيها ولاية كوردستان. لا عزيزي لا توجد مئات الآلاف من التركمان في كركوك, تستطيع أن تعرف نفوسهم من خلال أعضائهم في البرلمان العراقي, طبعاً باستثناء التركمان الذين جاؤوا إلى البرلمان بأصوات بعض الأحزاب والمنظمات الشيعية, وليست بأصوات التركمان؟.أي نعم سيد سجاد أن تركيا تخاف أن تعود المدينة إلى شقيقاتها في كوردستان. لا تنسى أن العراق منذ عام 1927 ينهب نفط كركوك السليبة.
يزعم الكاتب في فقرة 12- اما بخصوص (حسن توران).. الذي يصفه الكاتب الكوردي تهجما (بحفيد هولاكو).. نقول .. كما ان الاكراد يفخرون بالسفاح صلاح الدين الايوبي الذي اباد دولة شيعية من الوجود كذلك الطورانيين يزايدون على زعماءهم التاريخيين.. سواء هولوكوا او غيره.. (علما الشيعة يرون في هولوكوا منقذا لهم من الطغيان السني العباسي.. حيث لم يتعرض لمراقد الشيعة)..
ردنا على الأستاذ الكاتب: أنا لم أتهجم عليه, قلت حقيقته, حيث أنه سمي باسم وطنه الأم في طوران, في آسيا الوسطى, مع هذا يزايد على الآخرين بالوطنية العراقية!!. أهذه عدالتك الشيعية تقارن بين هولاكو وصلاح الدين! بيننا وبينكم كتب التاريخ, ودواوين الشعر, ماذا تقول عن هولاكو وصلاح الدين الكوردي . سبق لي ذكرت في مقالات سابقة تلك الأقوال التي تمدح صلاح الدين مرات ومرات لا أريد إعادتها كثيراً. يا ترى من هو السفاح,؟, صلاح الدين الأيوبي, أم القيادات الإسلامية قديماً وحديثاً, سنة وشيعة؟. كما قلت لك في سياق ردنا هذا, أن تلك الدولة الشيعة كانت باقية اسماً, وبعض خلفائها كانوا أطفالاً يرضعون, وهادنت الصليبيين, فلم يكن أمام صلاح الدين ألا أن يقيم لها مجلس العزاء ويقرأ عليها الفاتحة.
ويقول الكاتب السيد سجاد في فقرة 13-: بخصوص تهجم الكورد والكاتب محمد المندلاوي على الصالحي لانه اعلن تسليح مجموعة تركمانية بالسلاح للدفاع عن انفسهم.. نشير بان (مئات الاف التركمان قتلوا وسفكت دماءهم بتلعفر والطوز وغيرها) واغتصبت نساءهم لاسباب طائفية لم نرى الصالحي وامثاله يدعو لتسليح التركمان للدفاع عن انفسهم ضد الهجمة الداعشية العربية السنية؟؟ ولم نرى تركيا تتدخل للدفاع عن الشيعة التركمان بتلعفر ؟؟ لماذا ؟؟ بل كانت اتهامات لتركيا بستهيل دخول الدواعش عبر اراضيها لسوريا .. كما كانت يفعل النظام السوري البعثي لبشار الاسد بتسهيل دخول الارهابيين من كل دول العالم للعراق عبر الحدود السوري بعد تدريبهم ب المعسكرات السورية كمعسكر اللاذقية باعتراف رجل ايران المالكي لسنوات خلال حكمه..
ردنا على كلام الكاتب في الفقرة 13: أرجو أن تكون أمين على الكلمة, ولا تقلب الحقائق. أن الصالحي باعتراف عرفان كركوكي رئيس حزب الشعب التركماني صرح في لقاء تلفزيون, أن الجبهة التركمانية التي يرأسها الصالحي لديه 1500 مقاتل رواتبهم تأتي من تركيا؟! وتحديداً من جهة أمنية في تركيا. يا هذا اكذب كذبة معقولة حتى تَعبر ولو على بعض السذج, لكن ليست بهذا الحجم,حيث تزعم, أن مئات الآلاف من تركمان قتلوا في تلعفر والطوز وغيرها! هل أن قتلى العراق كله منذ عام 2003 إلى يومنا هذا وصل إلى مئات الآلاف؟. يا ترى كم نفوس التركمان حتى يقتل منهم مئات الآلاف!!. من المعروف أن الشيعة هم المستهدفون في العراق من قبل الإرهابيين, إذا كان قتلى التركمان مئات الآلاف, بلا أدنى شك أن قتلى الشيعة في بغداد والجنوب والوسط عدة ملايين.
14. اذكر الاستاذ محمد المندلاوي.. بالتسعينات وكيف تعاون الحزب الديمقراطي الكوردستاني بقيادة مسعود البرزاني مع صدام بدخول قوات الجيش الصدامي لاربيل واعتقال 300 معارض اغلبهم شيعة.. وتم قتلهم من قبل صدام ثم انسحب جيش صدام .. عندما احتاج البرزاني لقوات صدام للتغلب على خصمه الطالباني والاتحاد الوطني الكوردستاني.. (ام اذكركم بذلك)؟؟ وهذه حال السياسية.. لا امان لها مع الاسف.. بالمقابل مراجعية الشيعة حرمت اي حرب ضد الكورد.. بارضهم.. (فمن هنا عديمي الوفاء)..
لذلك نجد صدام وضع فرق الاعدامات وسوق الشباب الشيعي العربي للحروب قسرا واصدر اقسى العقوبات ومنها قطع الالسن ووصلت لقطع الحصة التموينية عنه وعن عائلة كل متخلف او هارب من الخدمة العسكرية بجيش صدام المقبور..
ردنا على اتهامات الكاتب كما جاءت في الفقرة 14: أي نعم حدث هذا, وها أنك تقول حزب, وليس الشعب الكوردي؟. أن السيد سجاد كما الآخرون من الشيعة الناطقون بالعربية يتبجح كثيراً حين يذكر فتوى يقال أن سيد محسن الحكيم أصدرها في ستينيات القرن الماضي, طالب فيها بعدم جواز قتل الكورد لكن أضيفت إليها كلمات وجمل كثيرة لم تكن ضمن الفتوى. عزيزي القارئ, تحت يدي رسالة بعثها السيد محسن الحكيم إلى القائد الخالد (مصطفى البارزاني) وهذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم جناب الأكرم الملا مصطفى البارزاني دام توفيقه وبعد تسلمت كتابكم ولا بد أنكم فد عرفتم إنا راجعنا الحكومة الحاضرة حول ما ذكرتم في كتابكم فطالبنا وزير الزراعة السيد عبد الحسن زلزلة وحضر معه وزير الداخلية ونصحنا الحكومة بما من شأنه المحافظة على الدماء البريئة من أن تراق وعلى الأعراض والأموال المحترمة من أن تُهتك أو تنهب فأجابت إلى ذلك كله وتعهدت لنا بالمحافظة على جميع ذلك حسب الإمكان وأنا الآن أنصح لكم كما نصحت لهم فتجب عليكم المحافظة على هذه الأمور كلها وإذا كان ولابد من المطالبة بشيء فيجب أن تكون بأمور مشروعة ومعقولة وبشكل سلمي يحفظ هؤلاء المسلمين الذين هم الآن في مناطقكم من كل قلق أو خطر والله سبحانه ولي التوفيق وهو حسبنا. ونعم الوكيل والسلام عليكم وعلى المسلمين قبلكم ورحمة الله وبركاته. محسن الطباطبائي الحكيم 4 حج 1384. كانت هذه نص الرسالة, التي أرسلها سيد محسن الحكيم إلى خالد الذكر (مصطفى البارزاني) ليس فيها تلك الكلمات والجمل التي تضاف لها حين تتناقلها الألسن الشيعية. ولم تمنع الفتوى أو الطلب أو الرسالة المذكورة, سميها ما شئت, السلطات العراقية المجرمة من قتل الكورد الأبرياء, وحرق قراهم ومزارعهم. أما عن الوفاء الذي لمح به الكاتب وكأن الكورد لا يلتزمون بعهوده, ننصحه أن يدعه, لأن الحديث عن الوفاء والقييم لا يخدمه, لأن الكورد على مر التاريخ هم ضحية هذا الوفاء, الذي هو جزء أساسي من تكوين الشخصية الكوردية, لولا الوفاء الكوردي واستصراخه الآخرين, لكان الآن صاحب دولة وسيادة على أرضه التي تبدأ من البحر إلى البحر. أما أنتم, كعرب أو ناطقون بالعربية, أو شيعة ملئتم صفحات التاريخ بعدم الوفاء, وتشهد على هذا خطب إمامكم علي بن أبي طالب. وأحاديث ولديه الحسن والحسين اللذين غدرتم بهما الخ الخ الخ.
يقول الكاتب في فقرة 15-: اؤيد محمد المندلاوي.. بان ابراهيم الجعفري ونوري المالكي .. وامثالهم يعيش الشيعة بظلهم الضيم والضياع والفساد المالي والاداري وسوء الخدمات و الوضع الامني المزري.. فهؤلاء مع احزابهم الاسلامية المحسوبة شيعيا يعملون لمصالح ايران القومية العليا ونظام ولاية الفقيه الايرانية وزعيمها الاجنبي خامنئي.. وبخصوص الدستور اؤكد لكم بانه دستور عار .. مثالها المادة 18 التي عرفت العراقي من ام واب مجهول او اجنبي.. وهذا ما يخالف حتى الشريعة الاسلامية التي تؤكد على تعريف الانسان من الاب .. علما تمرير هذه المادة 18 من الدستور العار جاءت لتمرير ديمغرافي اجنبي (كالايرانيين والاتراك والمصريين) وكذلك لتمرير ديمغرافية ابناء الارهابيين الاجانب..
توضيحي على اعترافه بأن القيادات الشيعية في العراق غير نزيهة: بلا شك أنهم غير نزهاء, ولا يقيمون للدين والمذهب أي اعتبار. بدليل, بعد كتابة الدستور العراقي عام 2005 أقسموا بالقرآن على الالتزام بجميع بنوده وفقراته, ألا أنهم بعد أن تربعوا على عرش السلطة رموه خلف ظهورهم, وحنثوا بالقسم, وكأن شيء لم يحدث, وصار شعارهم فرهود يا أمة محمد. لقد انتقد الكاتب المادة 18 من الدستور العراقي الدائم, لكنه لم يحدد أنه ضد أية فقرة من فقرات الستة في المادة 18؟.
16يقول السيد سجاد في فقرة رقم 16-: اذا كان العلم بنظركم استاذ محمد المندلاوي.. مجرد (قطعة قماش) فلماذا تثيرون كل هذه الازمة بكركوك برفع العلم على دوائر الحكومية؟؟ اليس العلم يرمز لمشروع وقضية .. وليس فقط مجرد قماش؟ مع تايدنا للمندلاوي.. بان هكذا نظام بائس ببغداد يعجز عن تبديل علم يعكس فقدانه لاي فلسفة بالمعارضة واي رؤية لما بعد حكم المقبور صدام و البعث المجرم.
ردنا على ما زعم في الفقرة 16: يا هذا, أنا لم أقل عن العلم قطعة قماش تهكماً, بل قلته كحقيقة, بأنه قطعة قماش لا غير وعليه ألوان مختلفة, ترمز إلى البلد وما على أديمه من بشر, بانتماءاتهم واتجاهاتهم المتباينة. للأسف, لم يستطع نظام الحكم الشيعي في بغداد من تغيير هذا العلم بأربعة عشر عام!!. أما إذا تسألني رأيي عن العراق خارج هذا المقال, أقول لك التالي: أنا محمد مندلاوي, كمواطن كوردستاني, لا أختبئ خلف اسم مستعار, بل أكتب باسمي الصريح, وصورتي في أعلى كل كتاباتي, ولا أهاب كائن من كان, أن كان حاكماً ديكتاتورياً, أو حزباً سياسياً عنصرياً أو طائفياً الخ, فلا يوجد عندي أي اعتبار أو احترام لأية واحدة من الكيانات المتهرئة, التي تحتل جزءاً من كوردستان, أن كانت بغداد أو دمشق أو طهران أو أنقرة؟ أو من يسير في ركابهم من عديمي الذمة والضمير.
ويضيف الكاتب في الفقرة 17-: المضحك ان نرى المعارضين لرفع علم كوردستان على مباني كركوك.. يدعون (بان كركوك هويتها عراقية ولكل العراقيين) اذن (الهوية العراقية ليست قائمة على اساس عنصرية)؟ عجيب (اليس بغداد متعدد الهويات القومية وفيها مئات الاف الكورد والتركمان والمسيحيين وغيرهم).. فلماذا يقول من يقول (ان بغداد العروبة)؟؟ اليس منطقة العراق فيها قوميات مليونية من غير العرب كالكورد والتركمان والشبك والمسيحيين واليزيديين والكلدان وغيرهم.. فلماذا يدعي من يدعي (ان هوية العراق قومية عربية دون الهويات القومية الاخرى) اليست هذه عنصرية بابشع صورها؟؟ (لماذا الهوية العراقية بكركوك عراقية ليست كوردية ولا غيرها؟؟ ولكن الهوية العراقية بعموم منطقة العراق عربية دون الهويات القومية الاخرى)؟؟ اليس هذا تناقض مخزي.. لمن يطرحه.. .
توضيحنا على ما جاء أعلاه: عزيزي أية منطقة أو بلد وصلها حوافر خيول العرب, ليست أفضل حالاً من كركوك وبقية مدن كوردستان المستعربة. الطامة الكبرى أن هؤلاء العروبيون أناساً لا يحملون ذرة خجل وحياء. هل شاهدة بالأمس وليّة مدحدحة وزنها تفوق الـ 90 كيلو لا أدري من جاء بها إلى مجلس النواب تجتر: كركوك ما ننطيها لكردستان لو على الجماجم. لو عند هذه المجترة ذرة كرامة و.. لا تقول مثل هذا الكلام السخيف الذي مثل وجهها الذكوري القبيح. للمرة الألف, أسأل هذه الوليّة وغيرها ممن على شاكلتها الذميمة شكلاً ومضموناً, يا ترى, ما معنى اسم كركوك باللغة العربية؟. إذا لا تستطيعوا تقولوا لنا ما معناها بالعربية, عندها نقول لكم باللهجة العراقية الدارجة حتى تفهموا كلامنا جيداً: أكلوا خره يا سفلة ذكوراً وإناثاً. عزيزي السيد سجاد, لا وجود للعرب في العراق قبل الإسلام, لقد جاءوا إليه كمحتلين في صدر الإسلام, ولم يعودوا من حيث جاءوا, طابت لهم الإقامة عليهم اللعنة كلما الكلب هز ذيلة. وبغداد يا أستاذ اسم كوردي, أطلقه عليه الكاشيون الكورد بعد أن بنوه عام 2000 قبل الميلاد. وكذلك اسم العراق, واسم ميشان, والبصرة, وجصان, الخ جميعها أسماء غير عربية.عجبي, ألا يعلم مراجع الشيعة في النجف, أن العرب في كركوك مستوطنون, جاءت بهم السلطات العنصرية في العراق وزرعتهم فيها وفي غيرها من المدن الكوردية الكوردستانية السليبة؟ لماذا لا تقوم بواجبها الشرعي وتصدر فتوى تحرم بقائهم في كركوك, وغالبية المستوطنين فيها هم من شيعة وسط وجنوب العراق؟؟!!.
يقول الكاتب في فقرة 18-: ما اثار لدينا الغضب هو استشهاد محمد المندلاوي.. بالمقبور جمال عبد الناصر المصري المقبور.. الخ .
ردي على الفقرة أعلاه: حقاً كانت جزئية مطولة بعض الشيء, ألا أني اخترت البيت القصيد فيها حتى لا أرهق القارئ كثيراً. عزيزي أنا ذكرت اسم جمال عبد الناصر كزعيم عربي في ذلك التاريخ, الذي ألف أستاذاً جامعياً مصرياً كتاباً يقول فيه: أن كركوك مدينة كوردية و كوردستانية. هل هناك من ينكر أن جمال عبد الناصر كان زعيم العرب بدون منازع في حينه؟.
كان هذا هو ردي على مقالة السيد سجاد تقي كاظم, أرجو أن يقرأه بتمعن, حتى يعرف جيداً, أن الكلمات التي اخترتها للرد عليه, تناسب نبرات كلماته صعوداً ونزولاً. لمعرفة نمط تفكيري, وأسلوبي في الكتابة, يستطيع الكاتب أن يراجع كتاباتي المنشورة في المواقع المتعددة على الانترنيت.
18 06 2017



#محمد_مندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قەرەلوس.. المنطقة والقبيلة؟
- أية حقوق للأقلية التركمانية في العراق و كوردستان حتى تطالب ب ...
- كركوك من احتلال الباب العالي حتى التضحية بالدم الغالي
- متى يستوعب بعض الكورد أنهم ينتمون لشعب أصيل اسمه الكورد ولوط ...
- تغيير اسم الوطن الأصيل إلى اسم أجنبي دخيل على الشعب مرفوض و ...
- لماذا منظمة العفو الدولية تتجنى على الكورد!!
- لحساب من يدس عبد الباري عطوان أنفه.. في الشأن الكوردستاني؟!
- الأتراك شعب الله الملعون؟
- اعتقال الديمقراطية في تركيا الأردوغانية!
- قراءة متأنية لمقال الأستاذ (جواد كاظم ملكشاهي) المعنون: -الك ...
- حتى أنت يا وحيد!!
- حين ترغمك الظروف على مجالسة الأحمق
- إيضاح حول مقالي السابق المعنون: قافلة الوطنيون الكورد تسير ب ...
- كيف يعامل محتلوا كوردستان الشعب الكوردي قياساً بشعوبهم العرب ...
- رسالة مفتوحة إلى حنان الفتلاوي
- الكذب والخداع والتدليس مهنة الإنسان العروبي في كل زمان ومكان ...
- الجمهورية التركية الإسلامية؟
- دعوة صريحة للانتقام من كل من يدنس أرض كوردستان؟
- أربعة عقود خدمت الاتحاد الوطني الكوردستاني بالحال والمال بال ...
- أربعة عقود خدمت الاتحاد الوطني الكوردستاني بالحال والمال بال ...


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد مندلاوي - ردنا على مقالة السيد سجاد تقي كاظم ومن يواليه في محدودية طروحاته وآراؤه.. عن الكورد وكوردستان