أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل علوان التميمي - هل للعراقيين مصلحة في الازمة السعودية القطرية؟














المزيد.....

هل للعراقيين مصلحة في الازمة السعودية القطرية؟


اسماعيل علوان التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل للعراقيين مصلحة في الازمة السعودية القطرية؟

اسماعيل علوان التميمي

من خلال اطلاعنا على ردود الفعل العراقية في وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والالكترونية حول هذه الازمة السعودية القطرية .لاحظنا هناك ردود افعال متباينة منها شامت بالطرفين ومنها شامت باحد الاطراف ومنها يدعوا صراحة الى ان تشتعل منطقة الخليج (تعلك بالعراقي )وتقع الحرب بين السعودية وقطر تحت شعار كيدهم بينهم (ابو زايد- نارهم تاكل حطبهم )
الحقيقة المؤلمة منذ سقوط النظام الملكي في العراق في تموز 1958لغاية اللحظة دخل العراق تحت تاثير الايديولوجيات العابرة للحدود سواء القومية منها (الناصرية - القاهرة والبعثية - دمشق ) و(الشيوعية- موسكو) ثم ورطت امريكا والسعودية صدام باعتراف صدام نفسه لاجتياح الاراضي الايرانية عام 1980 ثم ورطت امريكا صدام لاجتياح الكويت عام 1990عندما اعطت السفيرة الامريكية في العراق كلاسبي الضوء الاخضرلصدام اثناء لقائه بها قبيل اجتياح الكويت . ثم ماذكره جورج بوش الاب في مذكراته ( بعد اجتياح صدام للكويت كان الكابوس الذي يرعبني هو ان ينسحب صدام من الكويت)
كان الهدف واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار. وهو الانقضاض على العراق ارضا وشعبا وحضارة ومواردا وجيشا . وفعلا تم الانقضاض على العراق بفضل حماقة ورعونة صدام ، الذي لم يتعظ من اخطائه فخرج من حرب ليدخل حروبا اخرى. استمرت الى يوم احتلال بغداد وسقوط نظامه والدور السعودي والخليجي الذي كان له الدور الابرز في كل ماحدث للعراق من حروب وويلات وحصار ودمار. وقدموا اراضيهم ومياههم وقواعد الاغراب في بلادهم واموالهم لتدمير العراق ولمرور وتواجد وتمويل كل القوات الغازية للعراق بلا خجل او وجل .
وما ان دخلت قوات الاحتلال الامريكي العراق انفتحت ابواب التدخل الخارجي في العراق على مصراعيها ،ابواب جهنم على العراقيين )تحت عناوين شتى .ايران وسوريا تحت عنوان مقاتلة القوات الامريكية على الارض العراقية ،ودول الخليج تحت عنوان التصدي للنفوذ الشيعي ، وتركيا تحت عنوان الحد من التدخل الايراني في العراق . فتحولت الارض العراقية الى تنور هائل من النيران ساهمت في اشعاله وغذته كل دول الجوار بلا ادنى رحمة وشفقة على الشعب ، الذي ما برح تسفك دمائه وتهدر وتسرق امواله وتترمل وتسبى وتغتصب نسائه وتيتم وتباع اطفاله . منذ سقوط النظام الملكي لغاية اللحظة . مرة بحجة قمع التمرد الكردي . ومرة بحجة حماية البوابة الشرقية .ومرة تحت عنوان عودة الاصل للفرع. ومرة تحت عنوان مقاومة المحتل . ومرة تحت عنوان مقاتلة الروافض . ومرة تحت عنوان مقاتلة النواصب .
صفوة القول لقد دفعنا ثمنا باهضا وكارثيا نتيجة تأثرنا بايديولجيات خارجية مرتبطة بدول عربية واسلامية واجنبية ضحكت علينا وادعت حرصها على مستقبلنا وابنائنا واموالنا وعروبتنا وديننا ومذهبنا وكانت النتيجة ضاع مستقبلنا وقتل ابنائنا وحرقت وسرقت اموالنا وخسرنا عروبتنا وديننا ومذهبنا وما ربحنا منها شروى نقير.
واخيرا اقول مع كل الذي جرى ويجري علينا مما ذكرناه لاشماتة ولا تشفي بهؤلاء الاعراب والاغراب الاشد كفرا ونفاقا. ثقوا اي مشكلة في المنطقة واي نزاع بين فأرتين في المنطقة سيكون على ارضنا وتسفك به دمائنا وسنكون نحن لا غيرنا (اولاد الملحة ) وقودا وساحة صراع لها ,للاسف هذا مايقوله تاريخنا ، دائما نكرر اخطائنا ونصفق لحكامنا الذين يذهبون بنا الى حروب لا ناقة لنا بها ولا جمل . لاتصدقوا نصيحة يقدمها لكم اجنبي . ثقوا لم نخض اي حرب شريفة سوى حربنا على داعش واخواتها ويبقى السؤال الكبير هل سننجح في ان تكون حربنا على داعش اخر الحروب وهل سننجح في الحفاظ على وحدتنا ونتسامح مع بعضنا ونلم شملنا ونعفو ونغفر ذنوب بعضنا ضد بعضنا . هذا هو السؤال وهذا هو التحدي الاكبر .



#اسماعيل_علوان_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في الاستفتاء الدستوري في تركيا لعام 2017
- قراءة في قرار اجراء استفتاء تقرير المصير في الاقليم
- العلاقات الامريكية السعودية من ايزنهاور الى ترامب
- صراع الايديولوجيات العابرة للحدود في العراق لمرحلة ما بعد ثو ...
- قراءة دستورية في قرار محافظ كركوك رفع علم الاقليم على ابنية ...
- العلاقات الامريكية السعودية ، من اتفاقية كوينسي الى قانون جا ...
- قانون مجلس القضاء الاعلى مخالف صراحة للدستور
- هل بالامكان ترسيم الحدود بين ديننا ودولنا؟
- قراءة في قرار ترامب منع رعايا سبع دول من دخول امريكا
- المحكمة الاتحادية العليا لا تميز بين اختصاصها الرقابي واختصا ...
- قراءة في اسباب وابعاد زيارة يلدريم الى بغداد
- احتكار الدولة لملكية الارض تعطيل لحركة الاقتصاد العراقي
- مشروع قانون العشائر تأجيج للفتنة العشائرية وتفخيخ للدولة الم ...
- اهم التوصيات بخصوص توزيع اختصاصات النفط والغاز بين السلطة ال ...
- اهم الاستنتاجات حول توزيع الاختصاصات المتعلقة بالنفط والغاز ...
- التحكيم وامكانية اعتماده في فض المنازعات بين السلطة الاتحادي ...
- قراءة في قرار المحكمة الاتحادية العليا الخاص بنواب رئيس الجم ...
- اختصاص المحكمة الاتحادية العليا في الفصل بالمنازعات بين الحك ...
- هل المحكمة الاتحادية العليا في العراق هي محكمة عليا حقا؟
- الرقابة الدستورية في الدساتير المقارنة ودستور 1925 الملكي في ...


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل علوان التميمي - هل للعراقيين مصلحة في الازمة السعودية القطرية؟