أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - من الذي فشل بأدارة العراق؟ الأسلاميون أم العلمانيون؟ أم الأثنين معآ؟














المزيد.....

من الذي فشل بأدارة العراق؟ الأسلاميون أم العلمانيون؟ أم الأثنين معآ؟


أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 5554 - 2017 / 6 / 17 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأسلاميون دخلوا العمليه السياسيه وكان أمامهم ثلاث مهمات رئيسيه , الأولى هو أعادة توزيع الحقوق , وثانيآ هو أدارة البلد بالمشاركه , كل حسب أستحقاقه الأنتخابي , وثالثآ محاربة الأرهاب بكل أنواعها ( دوليه (أرادة التقسيم), ومحليه (أزلام النظام السابق),وأقليميه (أضعاف العراق).
أبتداءآ لايمكن أنكار أعمال تجلت بالنجاح , ولا ننكر الفشل في جوانب أخرى. هذا الفشل يمكن تقسيمه الى ما هو ذاتي, أي عجز ملاكاتهم بأدارة هذه المؤسسات أداره ناجحه, ومنها ما هو غير ذاتي , أي محاولة الآخرين على أفشالهم , وهم قسمان قسم دخل العمليه السياسيه بنية أفشالها من الداخل , وهم ما سموا بدواعش السياسه , تميز عملهم بنهب الدوله بكل صورها والتعاون مع الجهات الأرهابيه عن طريق تعبير معلومات حساسه ومهمه ليتسنى للأرهاب الوصول الى أهدافه بسهوله ويسر, وكان من أخطر مهامهم هو تعطيل كل ما يستطيعوا في مفاصل الدوله بغرض تهيج الشارع ضد النظام السياسي الجديد , وأظهاره بأنه عاجز في أدارة الدوله , وأن البعث وكوادره هم وحدهم من له هذه القدره , بدعوى هم أكثر من فهم الشخصيه العراقيه بأعتبارها شخصيه شرسه لا تعمل الا والعصى فوق رأسها , وهذا ما أشار له صدام حسين في لقاء له في سجنه.
أما الجزء الآخر من الصوره , فهو مساهمة الجانب العلماني بكل صنوفه وألوانه في الفشل الكبير الذي تعرضت له العمليه السياسيه, ولكن البعض لم يحملهم أخفاقات ما تعرض له البلد من أزمات وخسائر على أكثر من صعيد وصرف النظر فقط على الأسلامين وهذا شئ بعيد عن الموضوعيه , وأستغفال للجمهور , وهي نظره عوراء للمشهد. فنحن أما ننقط على مواضع الفشل والنجاح لكلا الجانبين , ونحمل الجانبين كل حسب وزنه في المشاركه وتداعيات ما جرى على البلد من ويلات من غير أن لا ننسى ونشير الى أطراف وضعت أستراتيجتها من أول يوم لسقوط النظام على تدمير البلد وعلى رأسها العمليه السياسيه الجديده , رغبتآ بعودة النظام السابق .
لا ينكر أن نسبه كبيره من الفشل يعود الى عدم الأتفاق السياسي بين أطراف العمليه السياسيه , وللحقيقه أن هناك أطراف دخلت العمليه السياسيه وهي غير مؤمنه بها أطلاقآ, دخلوها بنية نسفها من الداخل , وهؤلاء هم رجال المنظمه السريه للنظام السابق وهم كثر وقد ملئوا وسائل الأعلام زعيقآ , وتنكليلآ , وتثبيطآ , وتجريحآ لكل ما يعود للنظام الجديد , ورجالات هذا التيار يعملون بنشاط وبخطى حثيثه وعلى رأسهم البعثي ظافر العاني , وهم عرابي الأرهاب في الساحه العراقيه , وعيونهم الساهره , وهؤلاء وحسب ما هو منصوص بكراساتهم الحزبيه التي كان يصدرها حزب البعث بأنهم حزب غير ديني , وذات منهج علماني قومي, كما الكثير ممن يتابع المشهد البرلماني كيف ساهم هؤلاء بتعطيل نصاب البرلمان , محاوله منهم لتعطيل مشاريع قوانين تهم الوطن والمواطن , منها مشروع النفط والغاز ومشروع قانون الأحزاب , وتسليح الجيش العراقي والذي أجهضته الكتل الكرديه بالتحديد , وهم كما يدعون كتل تنتمي للتيار العلماني , والكثير من المشاريع التي تهم المواطن قد تسببوا بتأخيرها بغية أفشال أحزاب وشخصيات تبوءة أدارة البلد , وهي شخصيات وأحزاب أسلاميه.
لا نريد أن نعفي الأسلامين من تحمل مسؤولية الكثير من التعثرات , ولكن هذا لا يعفي الآخرين الذين كانوا ولا زالوا شركاء في الحكم . السؤال على من يحسب أيهم السامرائي وزير الكهرباء الأسبق والهارب الآن من العداله , كذلك الهارب حازم الشعلان الذي كان من تيار الوطنيه بقيادة علاوي, وعبد القادر العبيدي , وخالد العبيدي الذين أتهموا بالفساد المالي والأداري , الم يكوا من أحزاب وتيارات علمانيه . كما أن الوزير زيباري الذي أعزل بأستجواب البرلمان , والذي أساء لأهم وزارتين هي الخارجيه والماليه , هل هو أسلامي أم علماني قومي , وهناك الكثير مما لا يسع المجال لذكره في هذا المقام ,كما هناك وزارات لو كشف عنها النقاب لظهرت فضائح يشيب لها الصغير ويهرم لها الكبير , الا وهي وزارات الزراعه والتي يديرها فلاح حسن الزيدان , التابع لمتحدون والصناعه والتي كان يديرها جمال الكربولي وهو من جماعة كتلة الحل, وهناك الكثير الكثير سيكشف التاريخ خيانتهم الماليه والتآمريه.
أن ما أشرت له ليس من باب دفع الشبه عن الأسلاميين , ولكن من باب أزالة ضباب طالما غيم على المشهد السياسي مما ساهم بتخبط رؤية الكثير في تفسير ما يجري , وفضح من يريد خلط الأوراق , أو النأي بنفسه عن الجريمه , كما هي محاوله في محاربة كل من يستخف بعقول ومقدرات هذا الشعب المسكين , وهي محاوله لتفسير ما جرى من فشل وأنهيارات في الدوله العراقيه عن طريق كشف هذه الأسماء والأحزاب المساهمه , والتي تحاول التنصل مما أقترفت أيديها من جرائم بحق الشعب العراقي , كما أحرص من خلال هذا الأشاره الى أناس ممن بحت أصواتهم بالأشاره الى مواضع المفسدين ومنهم العلامه الدكتور خالد الملا , وهو رجل كما هو معروف من الأسلاميين وأن كان مستقل . أن ما أسعى اليه هو أبعاد التعميم وتأكيد التشخيص حتى لا يظلم أحد أو يؤخذ بجريرة غيره. .



#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطه كعبة ال سعود
- في الصراحه راحه
- رمضان صناعة أنسان
- الأعراب وعقدة النقص
- أجتماع الشر
- التناشز السياسي في المجتمع العراقي
- مالكم والأقليم
- المثقف النخبوي
- دعوه لهندسه أجتماعيه
- أحتفظوا بطلقاتكم الأخيره
- من هم صناع الطائفيه
- تسويه سياسيه أم أنبطاحيه
- تاجر الشر
- دماء أم ماء
- دولة أولاد الملحه
- قطار العبادي يواصل مسيرته
- الأختلاف نعمه أم نقمه
- المهمشون مشروع فوضى
- الزاد الثقافي ودوره في الخروج من الأزمه (الحلقه الأولى)
- من يخدم من


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - من الذي فشل بأدارة العراق؟ الأسلاميون أم العلمانيون؟ أم الأثنين معآ؟