مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج6

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5554 - 2017 / 6 / 17 - 11:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تصورا دينا الهيا و كتابا سماويا يمكن هدمه عن طريق حادثتين فقط من الحوادث التي ذكرها هو بنفسه
حادثة الاخدود و حادثة الفيل .. مع انه لم يتدخل في الاولى .. لكنه يدعي انه قد تدخل في الثانية
حادثة الاخدود .. تصوروا الاله .. و هو يضرب اخماسا في اسداس .. و يلعن و يتوعد حين يرمون اتباعه في النار واحدا تلو الاخر .. لكنه يظل متفرجا فقط و لا يتدخل .. و لا ينقذهم
حادثة الفيل .. وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ .. يا حبيبي .. و يا حلاوة
قبل بعثة محمد .. حيث لا يوجد لا نبي و لا رسول و لا كتاب حاضر .. اذا بالاله يري البشرية هذه الاية العظيمة .. حادثة الفيل .. لكنه بعد بعثة محمد .. اذا به يقول .. وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ .. الشربات يا نفيسة
تماما كمن يستعمل السلاح النووي ضد قبيلة افريقيثة ليس لديها الا العصي .. لكنه يمتنع عن استعمال حتى كلاشنيكوف بسيط ضد جيش متطور مثل جيوش امريكا او روسيا او حتى جيش صدام السابق
في هذا الكتاب الغريب العجيب .. نلاحظ الاية العجيبة هذه بكثرة .. و مريم التي احصنت فرجها .. يا سلام .. و كانه لا توجد هناك امرأة اخرى احصنت فرجها الا مريم .. هذه من الاهانات الشديدة لكل النساء
فهل مثلا عائشة لم تحصن فرجها قبل الزواج .. هل خديجة لم تحصن فرجها قبل ان تتزوج .. و هؤلاء طبعا نساء النبي .. و المفروض انهن نساء مختارات .. ما حكاية .. و مريم التي احصنت فرجها
هل مريم هي الوحيدة العفيفة في هذه الدنيا .. و الاخريات كلهن غير عفيفات مثلا .. مع الاعتذار لكل امرأة على هذه الارض
انها التناقضات يا اعزائي
و الى اللقاء
..

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات