|
النبي محمد يبايع النبي سامي الذيب
سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 5554 - 2017 / 6 / 17 - 00:18
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
منع النبي محمد من قراءة الكتب الأخرى ------------------------- جاء في حديث صحيح رواه أحمد (3/387) عن جابر بن عبد الله، وحسنه الألباني في الإرواء (1589): أن عمر بن الخطاب اتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب فقرأه فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أمتهوكون فيها يا بن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني".
وقد جاء في فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز: "أن العلماء العارفين بالشريعة المحمدية قد يحتاجون إلى الاطلاع على التوراة أو الإنجيل أو الزبور لقصد إسلامي، كالرد على أعداء الله، ولبيان فضل القرآن وما فيه من الحق والهدى، أما العامة وأشباه العامة فليس لهم شيء من هذا، بل متى وُجد عندهم شيء من التوراة أو الإنجيل أو الزبور، فالواجب دفنها في محل طيب أو إحراقها حتى لا يضل بها أحد". ويذكر ابن باز أن محمد رأى في يد عمر شيئاً من التوراة فغضب، وقال: "أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ لقد جئتُكم بها بيضاء نقيةً، لو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي".
وتذكر مصادر أن الشعراوي قد اعلن أن منذ تخرجه عام 1940 لم يقرأ أى كتاب على الإطلاق سوى القرآن الكريم http://www.akhbarak.net/news/2013/04/18/2438211#
ظهور النبي محمد للنبي سامي ومبايعته ------------------------ وكم كان عجبي عندما زارني النبي محمد في منامي البارحة. ومن المعروف عن النبي محمد حديث يقول: "من رآني في المنام فقد رآني". كانت ليلة مليئة بالكوابيس. فبلادنا تتدمر، والدماء تسيل من كل جانب، والمشردون من ديارهم يجمدون من البرد القارص تحت خيامهم، والأطفال يصيحون من الجوع والألم، والشباب حائر في مستقله، ومنهم اختار ان يلقي بنفسه في البحر مغامرا للذهاب إلى بلاد الكفار كما يسميها مشايخهم.
قرع الباب ونادى: افتح با اخا العرب. فهرعت إلى الباب لأنظر من القارع. وإذا انا امام رجل متقدم في السن يلبس ملابس رثة ويحتذي حذاء مهتريا تطل من خلاله اصابع يغطيها الوحل. فرحبت به دون ان أسأل عن اسمه: ادخل، ادخل، دعني اوقد لك النار حتى تتدفى من البرد واحضر لك طعاما وشرابا.
فدخل فلففته بغطاء واجلسته على فرش وخلعت حذاءه وغسلت رجليه الوسختين واحضرت له طعاما وشرابا وهو جالس قرب الموقد. وبعدما اكل وشرب، تنهد بشدة وبكى. فمسحت الدمع عن عينيه وحضنته بين ذراعي وحاولت تعزيته. ثم سألته عن هويته وسبب زيارته لي في هذا الليل الحالك.
- انا النبي محمد، نبي الرمال. هل تذكرني؟ لقد جئتك لكي أبايعك؟
كانت مفاجأة لي: كيف علمت بوجودي أخا العرب؟ هل وصلتك اخبار نبوتي؟
فأجاب: نعم، فأنا اقرأ الحوار المتمدن وأتابع كتاباتك وكتابات الكتاب الآخرين. وبسبب الحالة التعيسة التي وصل لها اتباعي قررت ان اختار نبيا بعدي يخرجهم من التعاسة التي هم فيها. وبما انك الكاتب الوحيد الذي لا ينافق، قررت ان أبايعك.
فسالته: انت الذي منع عمر بن الخطاب من قراءة التوراة تقرأ الحوار المتمدن؟ وأنت القائل: "لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني" تأتي لتبايع العبد الفقير؟ وأنت الذي قلت أنك خاتم النبيين، تعترف بنبوتي؟
فبكى بكاء حارا واضاف: تلك كانت غلطة العمر. عندما كنت مغترا بالسلطة، واسبي النساء واغزو البلاد واقتل. والآن تبت لله توبة صدوقة عما فعلت.
صدمني كلامه وكدت لا اصدق ما رأيت وسمعت. فأقبل علي واخذ قارورة من الزيت وصبها على رأسي قائلا: ها انا امسحك نبيا بعدي واوصيك بالمسلمين خيرا لكي تخرجهم من الظلمات إلى النور.
فاهتزت مشاعري ولم اتمالك عن البكاء. ثم سألته: - قل لي يا أخا العرب، ماذا تريدني ان اقول للمسلمين؟ ما هي وصيتك لي؟ وما هي الأخطاء التي ارتكبتها انت وتريدني ان ابتعد عنها؟
فحضنني وقبلني قائلا: - اذن تقبل مبايعتي لك؟ وتقبل ان تكون نبيا بعدي؟ ارجوك ان تقبل هذه المهمة. اعرف انها مهمة صعبة ولكن اعرف انك على قدر المسؤولية. ولولا ذلك لما اخترتك لتحل مكاني.
فأجبته: - أقبل هذه المهمة على شرط ان تجيب على أسئلتي.
النبي محمد يعترف بان القرآن من تأليف حاخام مسطول ---------------------------------- فانحنى نحوي وأمسك بيدي وقال: - اسمع أيها النبي سامي. اريدك أولا ان تبلغ اتباعي بأني مسحتك نبيا بعدي، وأن عليهم ان يقرأوا القرآن وكل الكتب الأخرى ويستمعون القول فيتبعون احسنه. وأن يغربلوا القرآن والكتب الأخرى على ضوء مواثيق حقوق الإنسان. فلو اني عدت للحياة لأتبعتها بدلا مما جاء في القرآن الذي كتبه لي حاخام يهودي مسطول.
وعندما سمعت ذلك خجلت وطلبت منه المعذرة لما صدر عني. فقد بان لي أنه قرأ مقالي الذي قلت فيه أن القرآن من تأليف حاخام يهودي مسطول: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=338220
إلا انه طمنني قائلا: - لا تنزعج. فما قلته انت هو عين الحقيقة. لقد كنت اعود حاخاما يقضي اكثر لياليه وهو يسكر. وقد وكلته بأن يكتب لي قرآنا على غرار التوراة حتى ابعد عن قومي استهزاء اليهود الذين كانوا يقولون بأن العرب امة امية. وكنت اخبر قومي بأن ملاكا يوحي لي. ولكن في يوم من الأيام اكتشف البعض أن الملاك ما هو إلا الحاخام المسطول. وحتى لا ينفضح امري منعت قومي من قراءة التوارة وغيرها من التكب وقتلت الحاخام المسطول... قبل ان يتم عمله. ولذلك تجد كتابي مخربطا مليء بالأخطاء اللغوية والإنشائية التي تعرضها على قومي.
فخجلت من جديد وطلبت منه المعذرة، إلا انه طمنني وقال لي بأن ما اقوم به لا غبار عليه، ولا داع للإعتذار. فلا يمكن لأحد أن ينكر ان القرآن مليء بالأخطاء. وحسنا فعلت بتنبيه قومي. فأقبلت عليه وقبلته بين عينيه وشكرته على كرم اخلاقه وصبره معي. إلا انه سارع قائلا: - ايها النبي سامي، ليس هناك ما تعتذر عليه. كل ما اطلبه منك هو ان تستمر في الكتابة في الحوار المتمدن وأن تخرج قومي من الظلمات إلى النور. كما ارجوك أن تطلب من قومي الكف عن تكرار العبارة "صلى الله عليه وسلم". كفاية دجل. واوصيك بأن لا تقبل من احد مثل هذا الدجل. فما انت إلا بشر... هذا ما قلته في بداية رسالتي، ولكني نسيت ذلك عندما استلمت السلطة وتعسفت في ممارستها. اما انت، فابعد عن السلطة وكن فقط نبي الرحمة. هذه وصيتي لك حتى لا تندم على ما تفعل. ولا تكره احدا على اتباعك، واعطي الجميع حرية الدين. واعمل بوصية المسيح عليه السلام: احبوا بعضكم بعضا كما أنا احببتكم، وباركوا لاعنيكم، ولا تبغضوا احدا، ولا تدعوا على أحد بالشر.
وبعد هذه الكلمات، اختفى النبي محمد من أمامي، فأستيقظت من نومي لأضع وصاياه محل التنفيذ وابلغ رسالتي. . ادعموا حملة "الترشيح لنبي جديد" https://goo.gl/X1GQUa وحملة "انشاء جائزة نوبل للغباء" https://goo.gl/lv4OqO . النبي د. سامي الذيب مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61 كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 17
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 16
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 15
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 14
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 13
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 12
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 11
-
اتعظوا: سوريا حصدت ما زرعت
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 10
-
الحمار وصيام رمضان
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 9
-
مقابلة من صحفي مصري
-
علاج مرضى الإرهاب الإسلامي في الغرب
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 8
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 7
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 6
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 5
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 4
-
عزيزي الله – مواطن مجهول 3
-
من ماذا كان يعيش محمد؟
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين
...
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|