جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5552 - 2017 / 6 / 15 - 23:11
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بين الحدود و الشكل
قال اذا اراد الدين ان ينجح يجب ان لا يعارض او يتناقض مع فهم الانسان لاجل تقبله.
قلت هذا غير صحيح في كتب الدين خرافات خارجة عن الفهم و المنطق و الانسان يتقبله فما معنى هذا؟ هل الانسان غبي ام الدين غبي؟
قال ان الدين الذي يأتي بلغة تختلف عن لغة الام يبقى دينا دخيلا و هامشيا تماما كاللغة الاجنبية التي تتعلمها.
قلت هذا غير صحيح فنحن عشنا دينا اجنبيا بلغة لا يفهمها المؤمن عندنا و لكنه اصبح مركزيا فما معنى هذا؟ هل اصبح الانسان غريبا عن لغته؟ هل اصبح معتوها ليؤمن بنص لا يفهمه ام ان النص الغامض يستفيد من غموضه لان الغموض يتحول هنا الى غطاء الهي مقدس. يستفيد الدين من هذا الغطاء الغامض.
قال يمكن ان تتدين بديانتين او اكثر او تخلط بينها في نفس الوقت فمثلا انا مسيحي و بوذي في نفس الوقت.
قلت كيف؟ هل اصبح الدين هجينا نغلا كاللغات الهجينة او الكائنات الهجينة؟ هل من المعقول ان اخلط بين البوذية و الاسلام؟ هل من المعقول ان تجمع بين التفاح و العرموط كما تقول الالمانية.
قال ان الدين يرسم حدودا للانسان في فضاء الكون الواسع ليخلق له شكلا و صورة. لا يوجد شكل بدون حدود
قلت عن اية حدود او صورة تتكلم؟ هل تتكلم عن حدود الله في الاسلام؟ لا يضيع الانسان الا في حدود الدين. لا تنسى ان حدود الدين ضيقة جدا تختنق فيها.
قال ان الدين كالعادات و التقاليد يننفخ في الانسان بعد قذفه من بطن امه دون ارادته.
قلت نعم ان الدين عادة مضرة بالصحة كالتدخين و لكني اجد لذة و هدوء و سلام (غليون السلام بين الاعداء) في التدخين في حين لا اجد الا الارهاب و القتل في اديان التعصب.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟