سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5552 - 2017 / 6 / 15 - 23:05
المحور:
الادب والفن
لٙستُ ممن يُجيد لُغة الكٙلام اليانع
ولا يهمني رداء الحمام الأبيض
ولا يخدعني كلام الحب القابع
على عرش الخريف المصفر
هكذا أنا ...
أقفُ بلوني الجلدي المُحتك ببداوة الماضي
بشعرٍ مُجٙعٙد يٙلحقُ بكٙتفي
وأنظر إليك بثبات كأبتسامتي
يراودني شعورٌ
بأن الجميعٙ ينظرُ إلينا
وغربان الشك تحوم حول رؤوسهم
على أمل انطلاق جمرة عاقبة ..
تحرق شريط النهاية
أنا أيضاً مِثلُهم
كنتُ بحاجة ماسة إليها
لكري ما ترسب على تلك العقول الرمادية
الوقتُ كان ساكناً
عقارب الساعة
تٙعصرُ يدي بقوةً
أنتزع من المحيط
جماده فأصبه داخلاً
أعيد تشكيلي من جديد
أتذكر بأنني عاجزةٌ
فأنا تركتُ كل شيء
مغمس بالتراب....
صور مدينتي كانت تنعكس لي
تحوم حول ما اهرب إليه من فزع
أحاول وأحاول .
دون مقابل يُذكر
مٙلمسي الزجاجي
كان هشاً بصلابته
كلُ شيء بدأ
بخطوة عينيك
كان لونها الأحمر
يصرخُ بوجهي
عملتُ على إنقاذ ما دون رؤيتي حتى
أما النهايةُ....
فقد سٙبقتني بحبك
هكذا كلُ الألوان أحمر
#سجى_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟