|
حرية الصحافة الدنماركية - 2
مثنى ابراهيم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1449 - 2006 / 2 / 2 - 10:11
المحور:
الصحافة والاعلام
• نحن كمسلمين نعيش على * اراضي الدول الاسكندنافية / أي دول الشمال / والشجاعة كل الشجاعة ان تقف بتجرد و حيادية باتجاه نطق كلمة الحق فنحن ناكل ثمار ارضها ونشرب مياهها الاسكندنافية ونمارس معتقداتنا بكل حرية *** وفي الدانمارك على وجه الخصوص لم يصدر يوما ما أي اشكال للمسلمين المعتدلين وحسب ما هو معروف اتينا *** بنية التوطين لتاسيس وطن بديل جديد يعوض اللاجئ المهاجر -المضطر خاصة عن وطنه الاصلي الذي لايمكنه العيش فيه لاسباب مختلفة وحسب ما هو معلوم فان هذه الدول تؤسس حياة كريمة للمهاجر وجميع افراد اسرته ففي اول يوم يدخل المهاجر لاحد هذه الدول ففي المطار يجد بانتظاره وفدا باستقباله يتكون من الصليب الاحمر و مسؤلي مكتب الشؤون والخدمات الاجتماعية والمترجم حيث يتم نقله من المطار الى شقة فاخرة • • هي نفس شقة المواطن الاصلي مع كل الحب والاحترام وتبدا المسؤولات بتقديم الشكولاته للاطفال وهم على ارض المطار وفي الشقة يبدؤن بملاعبة الاطفال وتقديم اللعب لهم بما لم تجده في سواءا في بلدك الاصلى او موطنك العربي بكامله وفي اليوم التالي يدعونك الى مكتب الخدمات الاجتماعية حيث برنامج خاص يعرفونك على كل شئ يبدا بفطور صباحي في مكتب الخدمات الاجتماعية حيث انت وعائلتك تتناول الفطور ويقف امامك جميع موظفي المكتب يقدمون انفسهم ويتعرفون عليك والتنقل يكون علىالمكتب طيلة ايام فترة البرنامج المعد الذي يقارب الشهر حيث تسخر سيارات المكتب لهذا الغرض ويتم ادخال العائلة في سجل دائرة الشؤون والاحوال الشخصية سجل المواطن الاصلي ولا فرق امام القانون بين الجميع وفي رياض الاطفال وكيفية تتم عملية استقبال الاولاد في كل المراحل الدراسية لا تصدق ولا توصف والدراسة * مجانية فعلا وليس كلاوات وكذب ودعاية كما هي عليه في الدول العربية اذا تواجدت في بعض البلدان الا ما ندر في بعض دول الخليج ففي اوروبا تجد في كل رياض الاطفال والمدارس وطاعم متخصصة كانها عشتار شيراتون بل احسن بكثير وخاصة في فنلندا كونها في مقدمة دول العالم المتطور في مجال البناء وهذا ما جعل دول الخليج ان تتعاقد معها وخاصة الامارات * كشركة النخيل ***** اضافة الى انهم يطبقون اعظم مبدا انساني الا وهو **** مبدا التكافل الاجتماعي فاذا كنت لا تعمل فان الذي يعمل ينفق عليك أي ان الجميع يكون له مصدر دخل شهري حيث يتم استيفاء الضرائب وانفاقها في احد المجالات تغطية مصاريف العلاج والرواتب والهوايات والملابس والاثاث والنقل ومهما استطردت بالموضوع لا يمكن اعطاءه حقه كما هو عليه على ارض الواقع والحقيقة بما لم يوفره لك موطنك الاصلي ولو في مجرد جانب واحد ونحن نعرف قيمة التصدق او الاحسان من انها تطفئ غضب الرب فكيف لنا من ان نقدم ونحث الدول الاسلامية على مقاطعة بلد نحن نرتع *** بخيراته بما لم يوفره لنا البلد الاصلي بل الكثيرين اصبحوا وبحكم تناغمهم وتفاعلهم مع الجانب المعنوي المتضمن احترام الانسان في التساوي وحفظ وضمان الحقوق الصبحوا يصابون * بالهلع اذا قلت له هل تفكر بترك موطنك الاوروبي او ربما تخرج منه *** اذن هي * خيانه لهذا الوطن الجديد اذا فكر شخص ما ان يسبب او يتسبب عمدا ومع سبق الاصرار والترصد بالطلب والتحريض على مقاطعة الدانمارك او غيرها *** بلد الخير والحب والسلام والعدالة والحرية والامان ويظهر ان بين ظهرانينا *******من هو يريد ان يعم الخراب والتفخيخ والدمار في كل الارض ولكننا كلنا سنقف ضدهم من وقف ضدكم او عارضكم في الدول الاسكندنافية او اضطهدكم المجرد هذا الحدث الذي سببه المسلمين انفسهم بانظمتهم العربية والايرانية والافغانية ونتيجة للفراغ السياسي الحاصل في بلدان الشرق الاوسط انعدم وجود * حركات تحرر نزيهه وواعية لدورها وعلاقتها بالعالم ولا وجود شخصية القدوة ولا القائد او الرئيس فانعدمت الحكمة والتدبير وربوا الشعوب باستغلال الجانب الديني في تكفير الاخرين وعزلهم ونبذهم والتقوقع وتسخير كل السلطات في خدمة الحاكم وحزبه فماتت شخصية النخب سياسيا او عقائديا مما زحف على كل المجالات الاخرى وبقينا بعيدين والعالم يعرفنا الان باننا **** فقط ثوار او متشددين متطرفين دينيا حتى بدا التيار ياخذ اتجاها محاربا للاسلام وسواءا كنا مستهدفين ام لا فهناك المسبب الاساسي في تثوير الدين وجعله الشغل الشاغل للمواطن العربي والايراني والافغاني خاصة حتى صار كلعبة الانظمة العربية بشخصيتها المعاصرة وهيئة ثوبها السياسي المليئ بالثقوب والهزيل هو صاحب الجريمة فلماذا هذه العلاقة * العدائية السريعة التصرف والتي تمثل التعصب والجهل و العنجهية وعدم التبصر في خلق مشكلة ودعم نمو ولادتها وتصعيد ذلك وعدم التفكير بالاقتراب و التداخل مع المجتمعات للتعارف والحوار بل كل ما يملكوه الصاق تشويهات بالغرب متلاحقة ورميها من بعيد ومن ثم الهرب واتهام من يعيش في الغرب بسلة مشكلة كانما الغرب لم يخلقه رب واحد دون الشرق في قمة من التفرقة والعنصرية والكل يدري كيف تذابح العراقيين والمصريين في واحدة من الملاحم القتالية بسبب تصرف حاكم ديكتاتوري اراد ان يضحك على شعب ال25 مليون باللعب بالدين وهكذا قالها حسين كامل في باب الامام الحسين ع انت حسين واني حسين تابعنا
#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حرية الصحافة الدنماركية-1
-
الحكومة العالمية الجزء الثاني - ح 1
-
الحكومة العالمية _ 50
-
الحكومة العالمية_ 49
-
الحكومة العالمية _48
-
الحكومة العالمية _47
-
الحكومة العالمية _46
-
الحكومة العالمية _45
-
الحكومة العالمية _44
-
الحكومة العالمية_43
-
الحكومةالعالمية _ 42
-
الحكومة العالمية _ 41
-
الحكومة العالمية _ 40
-
الحكومة العالمية _39
-
الحكومة العالمية_ 38
-
الحكومة العالمية _37
-
الحكومة العالمية _ 36
-
الحكومة العالمية _35
-
الحكومة العالمية _ 34
-
الحكومة العالمية _ 33
المزيد.....
-
السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد
-
بعد القطيعة.. هل هناك أمل في تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق؟
...
-
ضابط أوكراني: نظام كييف تخلص من كبار مسؤولي أمن الدولة عام 2
...
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأو
...
-
مباشر: قتلى وجرحى في ضربة إسرائيلية على مبنى سكني وسط بيروت
...
-
أوكرانيا تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة دفاع جوي حد
...
-
غارات إسرائيلية مكثفة على وسط بيروت والضاحية
-
أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ رو
...
-
عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة
...
-
كيف يواصل الدفاع المدني اللبناني عمله رغم التهديدات والاستهد
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|