أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شابا شبلا - قادة العراق في مهب ريح الفساد














المزيد.....

قادة العراق في مهب ريح الفساد


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5550 - 2017 / 6 / 13 - 12:06
المحور: حقوق الانسان
    


قادة العراق في مهب ريح الفساد
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
يوم عن آخر تتجلى حقيقة معظم قادتنا الأشاوس! ابطال اللعب في ساحة الفقراء بحيث لا تفوته شاردة ولا واردة إلا واستغلوها لصالح ملأ جيوبهم وبطونهم على حساب كرامة وصحة الآخرين! نسينا البسكويت المنتهي صلاحيته ومعاملهم في الاردن الشقيقة!! تناسينا عن الأرز الفاسد!! كانت حملتنا ضد طمر النفايات الكيمياوية "النووية" في ارض العراق! ولكن - لم يظهر ببالنا أن ننسى حرائرنا أي بناتنا وزوجاتنا وأخواتنا السبايا! اين هم؟ ما هو مصيرهم؟ كم بقيت منهم في الأسر؟ نعم طلبنا إحالة ملفهن الى المحكمة الجنائية الدولية عن طريق الادعاء العام، لكن لحد الان نحن غير متفائلين من نجاح القضية، نسينا الصفقة الروسية وما حدث بمنطقة الكرادة التي أصبح فقرائها معامل قتل للصراع المذهبي اللعين!!! متضامنين مع مدينة الصدر، نحن نرى امامنا صراع مناطقي بامتياز نتيجة صراع الاخوة الاعداء " الاقوياء / الضعفاء" من قتل الحراس الفقراء عدد 6 وقرصنة البنك فيها، وتفجيرات العراق منها بغداد أين وصل التحقيق؟ ما نقول عن ميزانية العراق لحد اليوم يمارسون طمس الحقائق بوضع رؤوسهم بالرمال، ماذا عن مشاكلهم مع كوردستان العراق ودفعهم الى الاستقلال! وماذ عن تسليم محافظات بأكملها الى يد الارهاب وكسر شوكة الجيش العراقي البطل حينها بخطة جهنمية، وماذ بعد؟؟؟

الموضوع
توزيع وجبة فطور رمضانية غير صالحة
ها هم تجار حقوق الانسان يكشرون عن انيابهم في مجمع الخازر بتوزيع سلة غذائية غير صالحة لمن؟ للنازحين ؟ المغتربين داخل بلادهم؟ قضوا نحبهم عدد معين والباقي في طريقهم اما تسمم أو الموت؟ ماذا عن الأطفال؟ اين ضميركم الانساني / الاسلامي؟ أغنى النازحين محتاج الى سلة غذائية وخاصة في رمضان، يقولون انه شهر السماح والتسامح ونكران الذات والمغفرة، لا نعمم ولكن الأمر يتعلق بالفساد وانواعه الذي يشكل خطرا على المجتمع أكثر وأخطر من الارهاب كونه يمثل إرهاب المجتمع والتلاعب بأكله وشربه، سنسمع تشكيل لجنة تحقيقية نظريا، ولكن لا نسمع محاسبة أحد عمليا، هنا يكون داعش أهون من ربعنا، وقد صدق أحدهم عندما قال: ان عرفنا ان بديل صدام حسين هو داعش لقاتلنا جانب صدام؟

النتيجة
نحن امام كارثة انسانية مكررة ومتكررة، تجار الحروب وسماسرة حقوق الانسان يكشرون عن انيابهم ولا زالوا على حالهم وسيبقون أن ابقيناهم في سلطتهم لغاية 2018، لا نلوم أحدا من خارجنا لان اعداء الانسان والانسانية هم بنا ومعنا وفينا لذا نؤكد خطرهم الداهم دائما
نطلب تحقيق فوري وعملي والاهم اعلان النتائج حول القضية لأننا أمام استحقاقات مهمة جدا تتعلق بتقرير مصير شعوب ومكونات مستقبلية، اضافة الى استحقاق الأمن الغذائي والدوائي في عراق اليوم
06/12/2017



#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل استفتاء كوردستان
- لا يوجد في قاموسنا بين بين
- السلام يصنعه الانسان كشخص بشري
- عصفور كفل زرزور واثنينهم طياره
- الارهاب يضرب -مانشستر- ويهدد لاس فيغاس . حذاري
- قلب العراق النابض فاسد/ الحل
- رئيس وزرائنا/ الميليشيات تحكمنا منذ 2003
- لا تضعوا القانون في خدمة الجريمة
- وزيرة الصحة وسؤال مهم لكوردستان العراق
- نتيجة بيان رؤساء الكنائس في سهل نينوى
- يخافون من الانتخابات في 2018 لانهم حرامية
- انتم الظالمين ولسنا نحن كفارا
- التعداد السكاني اليوم بات اكثر من ضروره تاريخيه . نرفض كوتا ...
- اهالي الموصل والمنطقة الغربية ليسوا دواعش يا هذا
- متابعه دور المسيحيين المتجاوزين عليها في الموصل
- الصحفي العراقي يواجه داعش بالرغم من مرتبته 158
- نحرر العقول و نكشف الفساد المستور انه السلام العالمي
- مذبحة الأرمن 1915 عار على المنفذ والسياسي
- التوجه الديمقراطي في العراق : ان تختار مضطهديكم
- في رحمكم طفل منغولي فحذاري


المزيد.....




- أميركا تقرر مراقبة صفحات المهاجرين على منصات التواصل الاجتما ...
- طاردونا حتى أخرجونا قسراً
- الأمم المتحدة تأمل نتائج إيجابية من المفاوضات الأمريكية الإي ...
- مصر تؤكد رفضها التام للحملة الإسرائيلية على وكالة الأونروا ف ...
- جريمة جديدة في الشجاعية: استهداف الاحتلال المربعات السكنية و ...
- التعليم في مرمى الاستهداف: أوامر إسرائيلية بإغلاق مدارس الأو ...
- مصر تدين إصدار الاحتلال أوامر إغلاق مدارس تابعة لـ -الأونروا ...
- الكونغو ترحل ثلاثة معتقلين أميركيين إلى بلادهم بوساطة قطرية ...
- الجزائر.. اعتقال 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية
- بعثة الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الاقتصاد الليبي وتطا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شابا شبلا - قادة العراق في مهب ريح الفساد