انعقاد المؤتمر التضامني العالمي مع مؤتمر حرية العراق في طوكيو

مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1449 - 2006 / 2 / 2 - 10:13
المحور: المجتمع المدني
    

وفود من الولايات المتحدة الامريكية واوربا وجنوب اسيا تشارك في المؤتمر

قرار خاص في المؤتمر لتأسيس فضائية مؤتمر حرية العراق

تعلو الاصوات التضامنية مع مؤتمر حرية العراق وتمتلئ العيون بالدموع و تتعانق الايادي ويغني الجميع باللغة الانكليزية..سوف نفوز يوما ما.. سوف نفوز يوم ما .. نحن لا نخاف.. نحن لانخاف .. سوف نفوز ..سوف نفوز يوما ما.. هكذا ينهي المؤتمر اعماله في طوكيو

في يومي 28 و29 من الشهر الجاري عقد المؤتمر التضامني العالمي الاول مع مؤتمر حرية العراق في مدينة طوكيو. وبحضور اكثر من 200 شخص ووفود قدمت من امريكا وفرنسا وكوريا الجنوبية وفلبين واندونيسيا ووفد مؤتمر حرية العراق الذي ضم سمير عادل سكرتير المؤتمر وعلي عباس رئيس المؤتمر في مدينة البصرة وندى مؤيد مساعدة رئيس منظمة حرية المرأة في العراق وازاد احمد مسؤول مركز حماية الاطفال في العراق والطفلة سناريا هيثم التي رشحت من قبل لجنة الدفاع عن المقاومة المدنية العراقية في اليابان للحضور الى اليابان كي تتحدث عن اوضاع اطفال العراق في ظل الاحتلال.
وضم الوفد الامريكي جوزيف غنيزا عضو اللجنة القيادية لاتحاد من اجل السلام والعدالة وهو اكبر تحالف ضد الحرب في الولايات المتحدة الامريكية الذي يضم 1500 منظمة امريكية وبيل بليز سكرتير العالمي للحزب الاشتراكي في شيكاغو ورئيس معهد تاريخ الطبقة العاملة وبيل وينبرك رئيس العصبة العالمية لمقاومة الحرب ونيكولس ديسكوز من التضامن العراقي في فرنسا ومن كوريا الجنوبية شارك اهو سيجو من التحالف السياسي الاشتراكي واو جينكوسو من مؤتمر جنوب اسيا ضد الحرب وليي ئلج رئيس التحاف السياسي الاشتراكي وباول كلنك رئيس منظمة الاسر والاطفال ضد الحرب والعنف في فلبين ويني اوهي من منظمة المرأة ضد الحرب في اندونيسيا. ومن يابان الدكتور اوتو نيرهو استاذا في جامعة جو والدكتور اوكامتو مايستو استاذ في جامعة هيروشيما اضافة الى الجهة التي نظمت المؤتمر وهي لجنة التضامن مع المقاومة المدنية العراقية في اليابان والحركة من اجل الديمقراطية الاشتراكية والتجمع القومي من اجل السلام والديمقراطية. كما شارك عدد كبير من اساتذة ومحامين وشخصيات يابانية وباكستانية وامريكية. ودعم المؤتمر العديد من الشخصيات العالمية من ابرزهم دنيس هاليداي الذي شغل رئيس برنامج النفط مقابل الغذاء.
وبطلب من وفد مؤتمر حرية العراق، ابتدأ الكونفرانس في اليوم الاول بوقوف دقيقة صمت اجلال لضحايا الحرب والارهاب في العراق والعالم. وبعد ذلك القى الدكتور اوتو نيرهو كلمة ترحيب وافتتح فيه اعمال المؤتمر ثم عرف الضيوف المشاركين بأنفسهم. وبعد ذلك قدم مسودة قرار من قبل لجنة التضامن مع المقاومة المدنية العراقية والحركة من اجل الديمقراطية الاشتراكية والتجمع القومي من اجل السلام والديمقراطية للمؤتمر لمناقشته. وضمت المسودة استعراضا تحليليا للاوضاع السياسية العراقية من الجانب المحلي والعالمي. ثم يبدأ بتعريف مؤتمر حرية العراق ونشاطه واهدافه وعمله في العراق، وبعد ذلك تطالب المسودة الحركة التحريرية في العالم عبر هذا المؤتمر بتقديم كل الدعم والمساندة لمؤتمر حرية العراق وتشكيل فروع المؤتمر في العالم وجلب التضامن العالمي له وتنظيم فعاليات متنوعة للتعريف بالمؤتمر وتقديم الدعم المالي له. وبعد اجراء بعض التعديلات على المسودة والاضافات من قبل وفد مؤتمر حرية العراق والوفد الفلبيني والفرنسي، اقر من قبل المؤتمر بعد مناقشات وجدالات حيوية ومطولة مما اغنت المسودة.
ثم قدم وفد مؤتمر حرية العراق مسودة قرار حول تأسيس فضائية للمؤتمر. وبعد مناقشات مطولة ومشاركة عدد كبير من الحضور والوفود الرئيسية نال القرار الموافقة بالاجماع عليه في اليوم الثاني للمؤتمر. ولقد تركزت نقاشات يوم الاول وكلمات الوفود في اليوم الثاني والجهة المنظمة للمؤتمر على تأسيس فضائية المؤتمر. وفي اليوم الثاني للمؤتمر قدم مسودة القرار تحت عنوان "قرار خاص لتأسيس فضائية المؤتمر". ووزعت على جميع المؤتمرين ثم اشيد بالقرار عبر الكلمات الحماسية والدعم اللامشروط لتأسيس فضائية المؤتمر. واختتم المؤتمر اعماله في اليوم الاول بكلمة لساتو كابوتشي رئيس الحركة من اجل الديمقراطية الاشتراكية بالعمل على تأسيس فضائية مؤتمر حرية العراق.
والقيت في اليوم الثاني كلمات الوفود التي ايدت بالاجماع مؤتمر حرية العراق وايجاد كل اشكال الدعم والمساندة له. وعبر الوفد الامريكي عبر كلماتهم: أننا كنا نفكر دائما بسحب القوات الامريكية في العراق لكننا لم نفكر بأوضاع الشعب العراقي. كنا لا نعرف ما هو الصحيح وما هو الخطأ. كنا مشوشين. لكن عندما سمعنا بالامس واليوم اصدقائنا في مؤتمر حرية العراق عرفنا اين هو المخرج " تصفيق حار". وايضا كانت لكلمات وفد كوريا الجنوبية صدى واسع داخل المؤتمر الذي اعلن عن تقديم كل الامكانيات المالية لتأسيس فضائية المؤتمر.
وكانت لكلمات وفد مؤتمر حرية العراق تأثيرا بالغا على سير اعمال المؤتمر وانجاحه. حيث تحدث سمير عادل عن مكانة هذا المؤتمر العالمي بالنسبة للحركة المناهضة للحرب وللارهاب وهي خطوة اولى لبناء جبهة عالمية تتصدى لقطبي الارهاب... وبعد ذلك القى علي عباس كلمة جاءت فيها عن دور الطبقة العاملة ونضالاتها بعد الاحتلال وايضا تحدث عن انجازاتها. وبعد ذلك القت ندى مؤيد كلمة تحدثت عن نشاط منظمة حرية المرأة خلال ثلاثة اشهر الاخيرة مع عرض صور ووثائق حو انتهاكات حقوق المرأة في السجون والمعتقلات. ثم القى ازاد احمد كلمة تحدث بالارقام والاحصائيات عن اوضاع اطفال العراق وايضا تحدث عن البدائل ومشاريع مركز حماية الاطفال ودور مؤتمر حرية العراق في هذا الميدان. ثم القت سيناريا هيثم كلمة قصيرة تحدثت عن اوضاع الاطفال في العراق وعن سبب رسم لوحتها وتناولها موضوعة الحرب. ونالت كلمتها الاعجاب الكبير والتصفيق. ثم القى اوتو نيرهو كلمة ايد فيه ما اشار اليه وفد مؤتمر حرية العراق حول المكانة العالمية لهذا المؤتمر.
واختتم المؤتمر اعماله في اليوم الثاني بالاناشيد الثورية وكلمات المشاركين وتقديم الهدايا الرمزية والتذكارية والتضامنية وجمع التبرعات المالية الى المؤتمر. ثم غني الجميع الاغنية التي رددها الملايين في ايام الحرب الفيتنامية: سوف نفوز ..سوف نفوز يوما ما.. نحن لا نخاف.. نحن لانخاف .. سوف نفوز ..سوف نفوز يوما ما.. وسادت الاجواء الثورية والحماسية حيث هزت الحناجر قاعة المؤتمر تهتف بالتضامن مع مؤتمر حرية العراق وامتلئت العديد من العيون بالدموع من شدة الفرح والاجواء الثورية التي سادت على المؤتمر.

المركز الاعلامي لمؤتمر حرية العراق

#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات