حسن المنصوري
الحوار المتمدن-العدد: 5549 - 2017 / 6 / 12 - 11:44
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
1- تفاعل ووجهة نظر (تجميع وحشد الطاقات الكبيرة لقوى اليسار وجماهيرها )
في مقدمتنا حصرنا مجال إهتمامنا ومدخلنا للنقاش ؛ أن نسلك سبل الدستور ومضامينه وآلياته ؛ سبيلا للبحث فيما ذكرنا ؛ وفقا لرؤى الدستور ؛ وتنحصر المداخلة بين القوسين الأتيين
[معيشة العائلة والسيادة وكيفية توزيع الثروة العادل والحفاظ علي حصة الاجيال يتطلب التنمية]
حسن المنصوري [مُسْتَقِلّ (mustaqill) – independent ]
تسعى المجتمعات للتوافق والاتفاق لرسم خطوط العمل التعاوني لإستقرارها بعقد مجتمعي ملزم للجميع ؛ يرتبوا فيه ضمان المعيشة التي يرنوا لها الفرد والعائلة ؛ ويضعوا الاسس والخطط ويرسموا طريقا للعمل : ينتهج أحكاما ملزمة ؛ ولا يجوز الخروج عنها ؛ فتوجب المحاسبة .
لقد توافق المجتمع العراقي كسائر المجتمعات الحضارية ؛ ووضع منهجا ( دستورا – ملزم ) والفرد ومجموع المجتمع متمثلا بالوحدة الاساسية )0 العائلة توافقوا على تحقيق العدالة والعمل وفق أحكام قانونية ؛ ومنح المواطن الشرعية للدستور ؛ وأوكل مجموعة من المواطنين الادارة كما منح الشرعية للدستور منحها لمن ينوب عنه الشرعية ؛ والشرعية يلتزم بها جميع الاطراف
وفي المجتمعات المتحضرة ينضوي الافراد تنظيمات مجموعات مدنية وكما نسمع المزحة بعد 9/4/ 2003 ( إن منظمات المجتمع المدني هي الواسطة لأيصال متطلبات الفرد للسلطة )
وقد حددنا المشاركة لنقاشنا في دور قوى اليسار وجماهيرها وما مطلوب منها
5- ما هو رأيك بمدى فاعلية النشاطات المشتركة إن كان في الوطن او خارجه؟ في الاتي : [معيشة العائلة والسيادة وكيفية توزيع الثروة العادل والحفاظ علي حق الاجيال يتطلب تنميتها ] وذكرنا مجال إهتمامنا ومدخلنا للنقاش ؛ ونحن نسلك سبل الدستور ومضامينه وآلياته ؛ سبيلا للبحث فيما ذكرنا ؛ وفقا لرؤى الدستور ؛ ففي البداية ناخذ ما رسمه المجتمع وتوافقو ا ضمنه : وَتَبْني أسْلُوب التَوزيعِ العَادِلِ لِلِثَروْةِ، ومَنْحِ تَكَافُؤ الفُرَصِ للجَمْيع. ( من الديباجة ) وجاء في مضامينه (الأسرة أساس المجتمع، وتحافظ الدولة على كيانها وقيمها الدينية والأخلاقية والوطنية ؛ تكفل الدولة حماية الأمومة والطفولة والشيخوخة، وترعى النشئ والشباب، وتوفر لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم.؛ تكفل الدولة للفرد وللأسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الأساسية للعيش في حياةٍ حرةٍ كريمة، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم.؛ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي والصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم ، وينظم ذلك بقانون ؛ لكل عراقي الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية.
في هذه المقدمة وما مطروح ؛ ودور كل فرد في المجتمع وضمن موقعي السلطة والمجتمع متمثلا بهيئاته المدنية وبمستوياتها الحزبية والتجمعات المدنية ؛ هيئنا ما تقدم للمداخلة
#حسن_المنصوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟