تسخير الإقطاعية والرأسمالية والقضاء للتبشير المسيحي ..رسالة.. بولس الأولى الى أهل تيموثاوس إصحاح 6

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5549 - 2017 / 6 / 12 - 07:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تسخير الإقطاعية والرأسمالية والقضاء للتبشير المسيحي ..رسالة.. بولس الأولى الى أهل تيموثاوس إصحاح 6



1 جميع الذين هم عبيد تحت نير فليحسبوا سادتهم مستحقين كل اكرام لئلا يفترى على اسم الله و تعليمه* 2 و الذين لهم سادة مؤمنون لا يستهينوا بهم لانهم اخوة بل ليخدموهم اكثر لان الذين يتشاركون في الفائدة هم مؤمنون و محبوبون علم و عظ بهذا* 3 ان كان احد يعلم تعليما اخر و لا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة و التعليم الذي هو حسب التقوى* 4 فقد تصلف و هو لا يفهم شيئا بل هو متعلل بمباحثات و مماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد و الخصام و الافتراء و الظنون الردية* 5 و منازعات اناس فاسدي الذهن و عادمي الحق يظنون ان التقوى تجارة تجنب مثل هؤلاء* 6 و اما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة* 7 لاننا لم ندخل العالم بشيء و واضح اننا لا نقدر ان نخرج منه بشيء* 8 فان كان لنا قوت و كسوة فلنكتف بهما* 9 و اما الذين يريدون ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة و فخ و شهوات كثيرة غبية و مضرة تغرق الناس في العطب و الهلاك* 10 لان محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلوا عن الايمان و طعنوا انفسهم باوجاع كثيرة* 11 و اما انت يا انسان الله فاهرب من هذا و اتبع البر و التقوى و الايمان و المحبة و الصبر و الوداعة* 12 جاهد جهاد الايمان الحسن و امسك بالحياة الابدية التي اليها دعيت ايضا و اعترفت الاعتراف الحسن امام شهود كثيرين* 13 اوصيك امام الله الذي يحيي الكل و المسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن* 14 ان تحفظ الوصية بلا دنس و لا لوم الى ظهور ربنا يسوع المسيح* 15 الذي سيبينه في اوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الارباب* 16 الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس و لا يقدر ان يراه الذي له الكرامة و القدرة الابدية امين* 17 اوص الاغنياء في الدهر الحاضر ان لا يستكبروا و لا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع* 18 و ان يصنعوا صلاحا و ان يكونوا اغنياء في اعمال صالحة و ان يكونوا اسخياء في العطاء كرماء في التوزيع* 19 مدخرين لانفسهم اساسا حسنا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الابدية* 20 يا تيموثاوس احفظ الوديعة معرضا عن الكلام الباطل الدنس و مخالفات العلم الكاذب الاسم* 21 الذي اذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الايمان* 22 النعمة معك امين*


التصحيح التعبيري



العبيد الذين تحت سادتهم يستحقون كل أكرام لئلا يفترى على اسم الله وتعليمه ....والذين لهم سادة مؤمنون لا يستهينوا بهم لأنهم إخوة بل يخدموهم أكثر لان الذين يتشاركون في الفائدة هم مؤمنون ومحبوبون بعلم وعظ.... تجنب كل من يعلم تعليما أخر لا توافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة وتعاليم التقوى أو تصلف بشيء لا يفهمه متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق يظنون ان التقوى تجارة.....وإما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة لأننا لم ندخل العالم بشيء واضح لذا لا نخرج منه بشيء .... فان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما..... وأما الذين يريدون ان يكونوا أغنياء سيقعون في فخ الشهوات غبية ومضرة تغرق الناس في العطب والهلاك ... محبة المال أصل لكل الشرور اذ ابتغاه قوم فقد ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة ....وأما أنت يا إنسان الله فاهرب واتبع البر و التقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة جاهد جهاد الإيمان الحسن و امسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت ....واعترف أمام شهود كثيرين وأمام الله الذي يحيي الكل والمسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف حسن حفظ الوصية بلا دنس الى ظهور ربنا يسوع المسيح ....الذي سيبينه في أوقاته المبارك عند العزيز ملك الملوك ورب الأرباب ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره من الناس ولا يقدر ان يراه له الكرامة والقدرة الأبدية أمين ..... أوص الأغنياء في الدهر الحاضر ان لا يستكبروا ولا يلقوا رجاءهم على الغنى بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع وان يصنعوا صلاحا وان يكونوا أغنياء في أعمال صالحة وأسخياء في العطاء كرماء في التوزيع مدخرين لأنفسهم أساسا حسنا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الأبدية .. يا تيموثاوس أحفظ الوديعة معرضا عن الكلام الباطل والدنس ومخالفات العلم الكاذب الذي اذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الإيمان النعمة معك أمين



الكتاب المقدس ..الإنجيل .. رسالة بولس الأولى الى أهل تيموثاوس إصحاح 6
https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=6


تعليق...


تشريعات دينيه سياسيه تلزم السلطة القضائية والإقطاعيين والرأسماليين بالتبشير اليسوعي ..أمر بولس الإقطاعي الذي يسطر على مجموعه من العبيد لا يؤمنون بيسوع ان يكرمهم لكي لا يلتفتوا الى تعاليم ديانة أخرى .. الرسالة... العبيد الذين تحت سادتهم يستحقون كل أكرام لئلا يفترى على اسم الله وتعليمه..
أما الإقطاعي الذي لديه مجموعه من العبيد يؤمنون بيسوع هم شركاء مع رب العمل بالفائدة ..الرسالة.. والذين لهم سادة مؤمنون لا يستهينوا بهم لأنهم إخوة بل يخدموهم أكثر لان الذين يتشاركون في الفائدة هم مؤمنون ومحبوبون بعلم وعظ..

على الإقطاعيين مراقبة العبيد امنيا ليتجنبوا الأفكار ألدينية التي تنافي شريعة يسوع .. الرسالة .. تجنب كل من يعلم تعليما أخر لا توافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة وتعاليم التقوى أو تصلف بشيء لا يفهمه متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق يظنون ان التقوى تجارة..



سييس بولس القضاء سياسيا لصالح التشريع الديني السياسي وليس للعدالة القضائية .. عندما استعان بشهادة الحاكم اليهودي بيلاطس البنطي التي القها أمام الشعب اليهودي في أول أيام العيد عند إصداره حكما بالإعدام على يسوع المسيح .. .. فالقضاء هنا وقف عاجزا أمام أرادة اليهود السياسية المطالبة بإعدام يسوع علما ان الحاكم اليهودي كان مقتنعا ببراءته من جمع التهم السياسية التي وجهت له ..فقال الحاكم بيلاطس البنطي للشعب لليهودي بعد إصدار الحكم .. الرسالة....أنا اشهد بلا دنس الى ظهور ربنا يسوع المسيح الذي سيبينه في أوقاته المبارك عند العزيز ملك الملوك ورب الأرباب ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره من الناس ولا يقدر ان يراه له الكرامة والقدرة الأبدية أمين.....وبهذا الاستشهاد ارسي بولس قانون محاكم التفتيش الإداري والأحكام الأخرى المتعلقة بالتهم السياسية والتي على أساسها تصدر الإحكام القضائية وفق دوافع سياسيه لا عدالة اجتماعية



ذم بولس الرأسماليين الأغنياء الذين لا ينفقون الأموال للتبشير المسيحي قال ...الرسالة ... وأما الذين يريدون ان يكونوا أغنياء سيقعون في فخ الشهوات غبية ومضرة تغرق الناس في العطب والهلاك ... محبة المال أصل لكل الشرور اذ ابتغاه قوم فقد ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة
بينما أثنى على الرأسماليين الأغنياء الذين ينفقون الأموال للتبشير المسيحي قال...الرسالة... أوص الأغنياء في الدهر الحاضر ان لا يستكبروا ولا يلقوا رجاءهم على الغنى بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع وان يصنعوا صلاحا وان يكونوا أغنياء في أعمال صالحة وأسخياء في العطاء كرماء في التوزيع مدخرين لأنفسهم أساسا حسنا للمستقبل لكي يمسكوا بحياة يسوع الأبدية .

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات