أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الحريري - الإيمان والإلحاد














المزيد.....

الإيمان والإلحاد


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 5547 - 2017 / 6 / 10 - 17:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تطرح الحملة الإيمانية، الصدامية، الداعشية - التكفيرية العديد من الأسئلة:
ما هوالإلحاد؟ وما هوالإيمان؟ بالتالي: من هوالمؤمن؟ من هوالملحد؟
الإلحاد، كما أوضح اكثر المفكرين، هوموقف من عملية الخلق والنشوء، وهويعتمد على منجزات العلم، الفيزياء خصوصا، وفروع العلم الأخرى: الجيولوحيا، الأنثروبولوجيا الخ...مما ليس في مكنتي الخوض فيه، وسبق ان تناقش العلماء حوله في فروع العلم المختلفة، اختلفوا او اتفقوا، وخلصوا الى استنتاجات فلسفية معينة. وما يزالون.
فهل لدينا هذا النوع من الملحدين؟ يمكن، وان يكن بنطاق محدود.
اكثر الذين يدعون الإلحاد ويسبون الله والأنبياء بكرة وعشيا، هم مدعو إلحاد، وهم لا يفقهون من الإلحاد شيئا.
واذا اعتبرنا شتم الخالق والأنبياء هي دلالة الإلحاد، فيمكن اعتبار العراقيين اكثر الشعوب إلحادا! فلا يكاد يمر يوم من دون ان يتعرض اسم الجلالة والأنبياء والمقامات المقدسة للشتم، مثل "نعله على..."، او "خـ... بالله" وغير ذلك من االشتائم التي يتفنّن البعض في حبكها وسبكها، مما لا يمكن ايراده ونسمعه كل يوم، في الشوارع والمقاهي، وحتى في البيوت، لأتفه الأسباب، وإن كان البعض يشفع هذه الشتائم "المغلظة"! بالإستغفار "استغفر الله العظيم"! بعد ان يكون " اوسع الله (استغفر الله العظيم!) وانبياءه، بعد ان يكون استعان بكل ما في القاموس من مفردات، بل ربما اضاف لها. فهل يمكن اعتبار هؤلاء ملحدين؟
ترى ما هوموقف الملحدين، من النوع الأول، من الإيمان والمؤمنين؟
يمكنني القول ان الملحدين حقا، وليس مدعي الإلحاد للتظاهر بتنطعهم بالعلم والمعرفة، هم اكثر الناس احتراما للإيمان والمؤمنين، فهم يتجنبون الخوض في نقاشات قد تؤذي مشاعر المؤمنين، بل هم يدافعون عن حق المؤمنين، مهما اختلفت رؤاهم، في ممارسة شعائرهم وطقوسهم، ولا تعوز اي منصف الأدلة التي تعزز هذا الرأي، سواء في الفكر او في الممارسة العملية.
فهيئة الدفاع عن اصحاب الديانات والمذاهب والطوائف الخ... اكثرهم صديق، تضم مؤمنين وغير مؤمنين. كنت اتندر مع بعضهم مطلقا عليه تسمية "هيئة الدين سِزّيّه للدفاع عن اتباع الديانات! الخ.. .فأضحك ويضحكون ذلك لأنه لم يكن يهمهم ماذا يسميهم هذا او ذاك، بل الجوهر الانساني لنشاطهم.
فمن هم المؤمنون حقا: الداعشيون وورثتهم التكفيريون الجدد، الذين لا يتعففون عن سرقة مخصصات ضحايا اقرانهم الدواعش؟ ام "الدين سِزّيّة"؟
هاملتون - كندا
8/6/2017



#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى قائد شيوعي(8)
- رسالة الى قائد شيوعي(7)
- رسالة الى قائد شيوعي(6)
- رسالة الى قائد شيوعي(5)
- رسالة الى قائد شيوعي(4)
- رسالة الى قائد شيوعي(3)
- رسالة الى قائد شيوعي(2)
- رسالة الى قائد شيوعي(1)
- شيوعيو من كنا؟(6)
- شيوعيو مَنْ كنّا؟(5)
- شيوعيو مَنْ كُنّا؟ (4 )*
- شيوعيو من كنا؟(3)
- شيوعيو مَنْ كُنّا؟ (2)
- شيوعيو مَنْ كنّا؟
- دفاعا عن الديمقرادية و حقوق الأنسان-نحو تحالف عريض ضد الأرها ...
- خواطر عابرة (5) - الولايات المتحدة: خطوة للوراء... خطوتان لل ...
- خواطر عابرة (4): الإرهاب و الإسلامفوبيا: دواعش الداخل... دوا ...
- خواطر عابرة حول ظاهرة ترامب والإهتمام بالإنتخابات الأميركية ...
- ظاهرة ترامب
- -طريق الشعب- في عيد -اللومانتيه-


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الحريري - الإيمان والإلحاد