|
الأفعى... الأفعى ما تزال عائشة...مؤذية...
غسان صابور
الحوار المتمدن-العدد: 5547 - 2017 / 6 / 10 - 12:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الأفعى... الأفعى ما تزال عائشة.. مؤذية!!!... بعد مقالي المنشور بالحوار من يومين تحت عنوان: "الاختيار ما بين الطاعون والكوليرا" بالحوار المتمدن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=561444 وقعت على مقابلة صحفية على الموقع الإنكليزي Daily Skype للعجوز الألماني الأمريكي الصهيوني هنري كيسنجر, ذي الأربعة وتسعين سنة, والذي ما زال ــ حتى هذه الساعة ــ من أهم الشخصيات المتنفذين بالمافيات السياسية العالمية التي تدير الولايات المتحدة الأمريكية والعالم... https://www.google.com/url?sa=t&source=web&rct=j&url=http://www.dailysquib.co.uk/most-popular/3089-henry-kissinger-if-you-cant-hear-the-drums-of-war-you-must-be-deaf.html&ved=0ahUKEwit4reEn4fUAhXpj1QKHYqoCVQQFggoMAE&usg=AFQjCNHkutiAL28y8AKOq4HqQuiT4X-Vxw&sig2=2oP1YnBrNExh8OLW2KDqgw
يهدد فيها بحرب شاملة قادمة ضد العالم كله, بالمشاركة مع دولة إسرائيل.. واقتحام مصالح إيران وروسيا والصين.. واحتلال دولة إسرائيل لأكثر من نصف الشرق الأوسط.. والقضاء على شعوبها بأسلحة دمار شامل... كما يهدد العالم الإسلامي.. والمسلمين الذين يتحركون في أوروبا والولايات المتحدة.. بأن الشبان الأمريكان والأوروبيين يتدربون و يتحضرون بمهارة وتقنيات حديثة من عشرات السنين لمقاومة ومحاربة (أصحاب اللحى) كما يسمي المسلمين الموجودين ببلدان الغرب. وأن الولايات المتحدة الأمريكية تتظاهر بالتراخي مع إيران.. حتى تشجعها على التحرك ومن ثم توجه ضربة قاضية لها...وأن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستولي كليا على جميع منابع النفط والغاز بالبدان العربانية. وخاصة أنها مع دولة إسرائيل لديهما القوة وجميع التقنيات والإمكانيات لهذا المشروع الجهنمي الضروري.. حتى تسيطر دولة واحدة قوية.. بحكومة واحدة توجه وتدير العالم.. وشعوب العالم... وختم هنري كيسنجر مقابلته مع الموقع ــ خلافا لعاداته الكتومة السرية المزدوجة ــ بكل صراحة وجهارة ووقاحة غير مهتم بأية واجهة براغماتية حرفيا : "بأن طبول الحرب الواسعة تــدق في الشرق الأوسط.. والأصم فقط هو من لا يسمعها, مبررا أنه إذا سارت الأمور كما ينبغي ــ من وجهة نظره ــ فسوف تسيطر إسرائيل على نصف منطقة الشرق الأوسط... وأنا ــ شخصيا ــ أعتقد وأصدق وأنتظر أن تكهنات السيد كيسنجر.. ممكنة وواقعية... وما حدث في ليبيا والعراق وسوريا.. وما يحدث في لبنان.. وما يحدث باليمن.. بداية البدايات.. لما يعتقد ويبشر ويهدد به هذا العجوز ... انظروا إلى ما حدث بهذه البلدان خلال العشرين سنة الأخيرة من موت وخراب وتهجير واسع... بالفعل إنها بداية البدايات... يا بشر.. يا عربان.. يا مسلمين... يا من تقتلون بعضكم البعض ألف مرة كل يوم...... أعرف أن صرخاتي التي أرددها منذ أكثر من خمسين سنة.. لا تـــســـمـــع.. لأنها ضائعة بوديان الغباء والطرشان... كما أن مخططات ومشاريع وتنبؤات هنري كيسنجر, خلال الخمسين سنة الفائتة.. نفذت كلها واحدة تلو الأخرى.. بالعالم كله.. وخاصة بالعالم العربي والإسلامي.. وما أصاب هذه البلدان علامات مصائب وخراب ونكبات شعوب.. ما زالت مستمرة على الأرض بكل وضوح... وما جرى بالعراق, بليبيا, بسوريا وفي لبنان وأفغانستان واليمن.. وعديد من بلدان أمريكا اللاتينية وما جرى بالاتحاد السوفييتي والتغيرات بالبلدان التي كانت مرتبطة بهذا الاتحاد.. كيف تفجرت وتغيرت.. وارتبطت بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية.. والتحقت بالحلف الأطلسي... ورغم كل هذا ما زالت الدول العربية والدول الإسلامية, تقاتل وتعادي وتمزق بعضها البعض.. منبطحة واحدة تلو الأخرى أمام مخططات هذه الأفعى السامة الخطيرة التي تضع مصير العالم باستمرار تجاه ديكتات مصالح عصابات ومافيات الولايات المتحدة ومخلوقتها المدللة دولة إسرائيل.. ومصالحهما المشتركة ضد شعوب العالم... ************ عــلــى الــهــامــش : ــ حــقــد أم غــبــاء جـيـنـاتـي؟؟؟!!! بعد عمليات الاغتيالات الداعشية التي وقعت بمدينة مانشستر البريطانية بالثاني والعشرين من شهر أيار الماضي.. وبالعاصمة لندن بالثالث من شهر حزيران 2017.. والتي سببت كلاهما عشرات القتلى وعشرات الجرحى.. والتي أعلنت تبنيها منظمة "داعش"... وشاركت عشرات المؤسسات والروابط والمؤسسات الفرنسية بإرسال تعازيها إلى كل من أهالي المدينتين بأشكال مختلفة... وانتظرت.. وانتظرت عدة أيام بعد عملية مانشستر.. ولم أر أية تعزية من أية رابطة سورية.. أو من "شخصيات" تمثل الجاليات السورية المتعددة..على وسائل التواصل الاجتماعي.. أو بأية جريدة محلية.. ولم أسمع لها أي صوت لا على محطة راديو أو قناة تلفزيونية... فما كان مني بعد أن أرسلت تعزيتي الشخصية ونشرتها.. سوى الاتصال بعديد من الروابط المحلية وعديد من مسؤوليها...أسائلهم عن صمتهم.. وكان الجواب غالبا : نحن لا نتدخل بالسياسة.. أو لماذا لم نقرأ أية تعزية بأية كارثة وقعت بسوريا... وبعد نقاش تلفوني دام حوالي عشرين دقيقة مع أحد المسؤولين من إحدى الروابط المعروف بذكائه وخبرته وبراغماتيته وتجنبه لأي إحراج أو التزام سياسي.. أعطاني نفس الأجوبة السابقة.. ولما ألحيت واعترضت على هذه الأجوبة التي لا تظهر أي وفاء تجاه البلد الذي آوانا واعتنى بنا وحضننا وأعطانا كل أمكانيات التعبير والحريات العامة والعناية الصحية وجميع المساعدات الاجتماعية.. وعدني هذا المسؤول مراجعة مجلس إدارة رابطته بأخذ رأيهم بالموضوع... وانتظرت.. وانتظرت عدة أيام.. ولم أر أية إشارة تعزية أو مشاركة.. مما دفعني لانتقاد هذا الصمت وهذا الحياد الغير لائق تجاه البلد الأوروبي التذي حضننا واعطانا جنسيته.. ويرعى أولادنا كأولاده... وكان انتقادي لاذعا غاضبا.. بغير تردد... ولكن مع الحفاظ على أسامي هؤلاء المسؤولين.. وبكل تهذيب فولتيري كامل.. ورغم كل هذا.. إنــبــرى قريب من هذا المسؤول.. أوكل لـه ــ آنــيــا ــ لعب دور الشرير كما أوعز لـه بإرسال شتائم بلغة شــامــيــة سوقية رديئة مكسرة ركيكة بذيئة على مقال انتقادي المهذب.. يحمل موافقة هذا المسؤول ولايكه المشارك... وضاعت البراغماتية.. وضاع التهذيب القشوري المزور... وظهر الحقد والغباء.. ورفض كل قاعدة نقاش منطقي فولتيري مهذب... لم تزعجني هذه الشتائم.. بالعكس.. ســرنـي كشف "الطنجرة" البراغماتية المغشوشة والتي لا يظهر ــ عادة ــ على وجوه أصحابها أيا من علامات السرور أو الغضب أو المشاعر الإنسانية.. وأضفت أسماءهم على لائحة أسماء من يمنعون من حضور جنازتي.. لائحة أودعتها من أشهر إلى أحد أحفادي.. لأنني أرفض حضور المرائين والأغبياء.. حتى بعد رحيلي!!!... وهذه آخر مرة أكتب عنهم... لأنهم كما قالت لي إحدى صديقاتي التي كتبت أطروحات جامعية ودراسات وكتبا عن هذا النوع من البشر الذين لا وطن لهم ولا مشاعر ولا ارتباط سـوى بأسعار الدولار والبورصة... ولن أقدم لهم الضوء والشهرة.. حتى بانتقاد إضافي عــابــر!!!... بــــالانــــتــــظــــار... للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك وهـــنـــا... وبكل مكان بالعالم.. وخاصة للنادر القليل ممن تبقى من الأحرار الحقيقيين الذين ما زالوا يناضلون ويقاومون ــ على حساب حياتهم ورزقهم ــ من أجل حرية الفكر والتعبير.. وضد جميع عناصر الإرهاب.. وخاصة الإرهاب الطائفي الحاقد اللاإنساني... من أجل حرية الإنسان والصدق والحقيقة الحقيقية.. من أجل مساواة المرأة بالرجل دون أي استثناء... من أجل العلمانية والتآخي والسلام بين البشر.. بكل مكان... لـــهـــن و لـــهـــم كل مودتي وصداقتي ومحبتي وتأييدي واحترامي ووفائي وولائي... وأصدق وأجمل وأحلى تحية الــرفــاق المهذبة. غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فـــرنـــســـا
#غسان_صابور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاختيار ما بين الطاعون والكوليرا...
-
تقتلون باسم الله.. والله لا يعرفكم...جريمة جديدة في لندن...
-
إسمحوا لي تذكيركم بالزميل شامل عبد العزيز
-
نصائح وخلافات... وزيارة تستحق الحديث...
-
تعزيتي إلى ضحايا مانشستر... وضحايا مجزرة أقباط مصر...
-
من قال أن ترامب غبي؟؟؟!!!...
-
الزيت العكر...
-
وعن بيان - البعث -.. وما تبقى منه... وهامش أحداث هامة فرنسية
...
-
علامات العقل والفكر... والوجاهة...
-
اللاحضارة... واللاشيء
-
سؤال عن الحق...
-
صعوبة واستحالة إمكانية الاختيار...
-
ما زلنا ننتظر... سياسات فرنسية عرجاء...
-
تواصل الغباء...
-
كم كنت أتمنى... هذه معايدتي...
-
هل السيد دونالد ترامب إنسان طبيعي؟؟؟!!!...
-
رسالة مصرية... وهامش عن السيد ترامب... وغيره...
-
لماذا يكرهوننا؟؟؟!!!...
-
غازات سامة.. فكرية وسياسية...
-
من يراقب - مانيفست - الحوار المتمدن؟؟؟!!!... رسالة إيجابية إ
...
المزيد.....
-
كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
-
فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
-
لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط
...
-
عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم
...
-
مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ
...
-
اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا
...
-
العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال
...
-
سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص
...
-
شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك
...
-
خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|