|
الذكرى الخمسون لاحتلال الجولان
محمد أحمد الزعبي
الحوار المتمدن-العدد: 5547 - 2017 / 6 / 10 - 12:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الذكرى الخمسون لاحتلال الجولان عود على بدء 10.06.2017 محمد الزعبي
عندما أعود بذاكرتي إلى الوراء ، وبالذات إلى الفترة التاريخية التي ابتدأت بالانقلاب الإنفصالي على الجمهورية العربية المتحدة عام 1961 ، وهو الإنقلاب الذي ترتب عليه (ثورة ) الثامن من آذار 1963 ، التي ترتبت عليها أحداث 18 تموز 1963 وتصفية مئات الضباط الناصريين في الجيش السوري، الأمر الذي أدّى إلى استفراد الضباط البعثيين ممثلين بـما عرف بـ " اللجنة العسكرية " بالحكم ، واستجرار حزب البعث إلى الحكم كواجهة سياسية مدنية ضرورية لهذه اللجنة ...عندما أعود بذاكرتي إلى تلك الفترة الزمنية ، أجدني أمام إشكالية وطنية وحزبية معقدة ، تجسدت ، بصراع أيديولوجي مزدوج ، من جهة داخل الحزب نفسه ، ومن جهة أخرى بين الحزب والرأي الآخر المعارض ، والذي كان يتمثل حينها بـ : التيار الناصري ، والتيار الإسلامي ، والبرجوازية الوطنية السورية . وقد كان كل من هذين الطرفين ( البعث ومعارضيه ) يتغذى على الأخطاء النظرية والعملية التي كان يرتكبها الطرف الآخر . لقد ترتبت على انفراد حزب البعث بالسلطة في تلك المرحلة ، ، جملة من النتائج الاجتماعية والسياسية السلبية أبرزها : ـــ بروز وتضخم الظواهر الاجتماعية المرضية ، سواء داخل حزب البعث نفسه ، أو داخل المجتمع ككل ( القبلية ، العشائرية ، الطائفية ، الجهوية ، القطرية ) ، وذلك على حساب الطابع القومي الذي كان يطبع كلاًّ من االأحزاب السياسية والمجتمع في تلك الفترة . ـــ اللجوء إلى الانقلابات العسكرية التي سبق أن افتتحها حسني الزعيم عام 1949 وإلى التصفيات الجسدية ، سواء داخل الحزب نفسه ، أو على مستوى الدولة والمجتمع ، ـــ تراخي ، إن لم أقل تخلي الحزب عن شعار الحرية ( والذي هو أحد شعارات الحزب الثلاثة المعروفة ( الوحدة والحرية والإشتراكية )، وبالتالي عن الممارسة الديموقراطية ، الأمرالذي أوصل سورية عام2000 إلى مستنقع " التوريث " ، وحولها من نظا م جمهوري ، إلى نظام ملكي يحمل زوراً اسم " الجمهورية العربية السورية " . ـــ التخلي الفعلي عن القضية الفلسطينية ، وتبني حافظ الأسد رسميّاً لشعار " السلام مع إسرائيل " ( التي كانت وما زالت تحتل فلسطين وهضبة الجولان ) " كخيار استراتيجي " ، أي عملياً ، طي صفحة مقولة " الجيش الوطني " ، لصالح مقولة " الجيش العقائدي " الذي باتت وظيفته الأساسية الدفاع عن النظام وليس عن الوطن . لقد مرت سوريا في ظل ( ثورة الثامن من آذار 1963 ) أي في ظل حكم الحزب الواحد ولاحقاً الرجل الواحد ، بالمراحل التالية : 1) لقد جاءت ( ثورة ) الثامن من آذار 1963 في سورية ، بعد شهرواحد فقط من قيام (ثورة ) الثامن من شباط / فبراير 1963 في العراق ، الأمر الذي أعطى شحنة ثورية كبيرة لأعضاء حزب البعث ، الذي ( الحزب )كان يقف عملياً وراء هاتين الثورتين ، جعلتهم من جهة يشعرون بصوابية وصحة أفكار وشعارات الحزب بصورة عامة ، وشعار " الوحدة " بصورة خاصة ، ومن جهة أخرى ، حولتهم عملياً (هذه الثورة) إلى " انفصاليين من طراز جديد !! " ، وذلك بإغماض أعينهم عن السبب الحقيقي الذي كان يقف وراء نجاح هاتين " الثورتين " في العراق وسورية ، ألا وهو القضاء على (مؤامرة الانفصال ) التي قادها النحلاوي عام 1961 . 2) ولقد ترتب على هذا التراجع عن الوحدة بين سورية ومصر، والوقوع في فخ الانفصال ، عدة نتائج متباينة القيمة والأهمية طبعت تاريخ حزب البعث اللاحق ، وأوصلت بالتالي سورية إلى هذا الوضع المأساوي الذي هي عليه اليوم ( 2017 ) أبرزهذه النتائج : أ. انقسام حزب البعث إلى أربعة أجنحة متناقضة ومتصارعة هي : ــــ الجناح الناصري الذي ظل متمسكاً بضرورة العودة إلى الوحدة ،وكان من أبرز قادته ، الدكتور جمال أتاسي ، و عبد الكريم زهور ، وفايز اسماعيل ، والذي ( الجناح الناصري ) تشرذم بدوره لاحقاً ، ولا سيما ، بعد انفراد حافظ الأسد بالسلطة عام 1970 حيث شارك قسم منه في جبهة حافظ ( التقدمية!!) ، وبقي القسم الآخر في المعارضة . ــــ الجناح العفلقي ، الذي ظل ينادي من جهة بالعودة إلى الوحدة ، ومن جهة أخرى كان حريصاً على بقاء سورية تحت حكم الحزب الواحد ( حزب البعث ) ، الذي كان ميشيل عفلق أمينه العام ، وقائده المؤسس ، وهوما يعني ــ تطبيقياً ــ الحرص على بقاء واستمرارالانفصال ، علماً أن الطابع الغالب على هذا الجناح كان الطابع المدني المطعًم ببعض العسكريين ــــ الجناح العسكري ( المطعّم ببعض المدنيين ) ، الذي تجسّد بما سمي بـ " اللجنة العسكرية " والتي كانت تنطوي على انقسامات طائفية وجهوية عميقة ، ظاهرها الإلتزام بقيادة الحزب القومية ( ميشيل عفلق / منيف الرزاز ) ، وباطنها تهيئة الظروف السياسية والحزبية المناسبة للانقضاض على هذه القيادة والتخلص منها ، وهو مانفذ فعليّاً ولكن على مرحلتين : الأولى في 23 شباط 1966، والثانية في16 نوفمبر 1970 ( حركة حافظ الأسد التصحيحية / التضليلية ) . ــــ جناح أكرم الحوراني ، الذي توافق كل من الجناحين المدني والعسكري في الحزب ( ميشيل عفلق وصلاح جديد وحافظ الأسد ) على تصفيته باعتباره كان مؤيدا بصورة مكشوفة ومعلنة للإنفصال ، أي ـ واقعياً ـ لم يكن عنده فيما يتعلق بهذا المضوع كما الآخرين ظاهر وباطن . ب. أحداث 18 تموز عام 1963 ، والتي كان نتيجتها ، تصفية مئات الضباط الناصريين من الجيش ، تحت ذريعة تآمرهم على النظام البعثي ، في حين أن السبب الحقيقي لتصفيتهم لم يكن برأينا ، يتمثل فيما هو معلن ، وإنما فيما هو غير معلن ( كون معظمهم ينتمي إلى الأكثرية السنيّة ) ، وهو ما أخلّ بالتركيب الهيكلي للجيش السوري ، وسمح بالتالي بالتحويل التدريجي لوظيفة ومهام هذا الجيش من حماية الوطن ، إلى حماية حكم الحزب الواحد ( مابين 1963 و1970 ) ، والذي تحول بعد 1970 إلى حماية حكم العائلة الواحدة، والشخص الواحد. لقد كانت مقولة "الجيش العقائدي" تمثل في هذه العملية المدروسة والممنهجة ، ورقة التوت التي حاول بها متنفذو اللجنة العسكرية ، وعلى رأسهم حافظ الأسد سترعورتهم الطائفية والعسكرتارية ، التي كانت عمليّاً وراء سيطرتهم على مثلث الجيش والحكم والحزب ولاسيما بعد 1970 ، ج. لقد أخذ الصراع بين الجناحين العسكري والمدني ، يتخفّى ويتموّه تكتيكياً تحت أسماء لاعلاقة لها بجوهرهذا الصراع ، أبرزها : (قومي ــ قطري ) ، ( يمين ــ يسار) ، والذي تحول بعد حركة 23 شباط 1966 إلى صراع ( قطري ــ قطري ) بين البعث العراقي (صدام حسين وميشيل عفلق ) والبعث السوري ( صلاح جديد وحافظ الأسد ) ، ثم ترسخت هذه القطرية ، وأخذت شكلها النهائي ، بعد انقلاب حافظ الأسد على صلاح جديد عام 1970 فيما سمي ب(الحركة التصحيحية/ التضليلية ) وتقتضي الأمانة العلمية مني ، أن أشير هنا إلى أن صلاح جديد كان أقرب إلى مبادئ وأفكار الحزب من حافظ الأسد ، ولذلك استطاع أن يجمع حوله عدداً كبيراً من الحزبيين المؤمنين بشعارات الحزب الثلاثة ( الوحدة والحرية والاشتراكية ) ، ولكن ، المقتنعين بأ ن التيار العفلقي ،( الذي بات يمثل بنظرهم يمين الحزب ) هو من يعطل تحقيق هذه الشعارات ، وخاصة منها شعار الاشتراكية ، الذي يعطي للحزب طابعه التقدمي اليساري الطليعي ، ويخلصه من طابعه البرجوازي النخبوي الذي رافق نشأته عام 1947 . ويجسد النص التالي الوارد من مقررات المؤتمرالقومي السادس عام 1963( بعض المنطلقات النظرية ) هذا التصور حول الفارق بين مفهوم " النخبة " الوارد في دستور 1947 العفلقي ومفهوم " الطليعة " ( الإشتراكي )الوارد في " بعض المنطلقات النظرية / مقررات المؤتمر القومي السادس " البديلة لدستور 1947 : ( إن حيزاً ضيقاً يفصل بين مفهوم النخبة الفاشستي ، وبين مفهوم الطليعة الاشتراكي ، ففي حين أن مفهوم " النخبة " ينظر إلى الجماهير ، مجرد قطيع منفعل سلبي ، تسوقه " النخبة " إلى " السعادة والعدالة " ...فتنزلق النخبة بالضرورة إلى الانعزال عن الجماهير ، وممارسة ديكتاتورية مباشرة عليها ،عن طريق الإرهاب تارة ، أو تشويه الرأي العام وتكييفه وفق رغباتها تارة أخرى . أما مفهوم "الطليعة "الاشتراكي ، فيرى في الجماهير جوهر الثورة والديموقراطية ... ) وأرغب أن أشير هنا ــ كشاهد عيان ــ ( دون أن أسقط مسؤوليتي النسبية في هذا الموضوع ) إلى ملاحظتين تتعلقان ب " الفارق بين مفهوم النخبة ومفهوم الطليعة " : الأولى ، هي إن مقررات المؤتمر القومي السادس1963 التي اقتبسنا منها الشاهد أعلاه ، قد كتبت من قبل شخصين ماركسيين ليسا عضوين في حزب البعث ، وذلك بتكليف من بعض أعضاء القيادة القطرية المؤقتة آنذاك والتي كانت مكلفة بإعادة تفعيل الحزب في القطر السوري ( تنفيذاً لقرار المؤتمر القومي الخامس في حمص 1962 بعد أن كان محلولاً في سوريا ) ، والتي كان أمينها القطري حمود الشوفي ، وكان حافظ الأسد عضواً فيها ، والثانية ، هي أن ممارسة حزب البعث في السلطة ، منذ الثامن من آذار 1963 وحتى حركة حافظ الأسد التضليلية 1970 ، مروراً بحركة 23 شباط 1966 ، هي ممارسة غيرديموقراطية ، وبالتالي فهي لاتشيرإلى أي فارق حقيقي ملموس بين مفهوم النخبة ومفهوم الطليعة ، من حيث أن كليهما كان يحمل في طياته ـ وهذا من وجهة نظرنا ـ ، بذور التعالي على الشعب والابتعاد عن الحرية والديموقراطية . 3. مداخلة محمد الزعبي وقرار القيادة المختلطة حولها : لقد قدم محمد الزعبي عضو القيادة القومية بتاريخ 26/3/67 نقداً شاملاً لمسيرة حركة 23 شباط 66 ، وقد اتخذت القيادة المختلطة ( ق/ق + ق/قط ) قراراً حزبياً مضاداً لمداخلة محمد الزعبي ، هذا نصه : ( قامت القيدة بمناقشة ماطرحه الرفيق محمد الزعبي في جلسة القيادة يوم 26/3/67 وقررت شجب ماورد بحديثه من أفكار وعبارات تمس مقررات المؤتمر القومي التاسع ، وتوصيات ومقررات المؤتمرين القطريين الثاني الإستثنائي ، والثالث ،وما ورد من أسس وشعارات وحقائق في البيان الذي طرحته حركة 23 شباط 1966 .كما قررت أن تطلب إلى الرفيق محمد الزعبي أن ينقد نفسه نقداً ذاتياًواضحاً وصريحاً ، وأن يعترف بخطئه ، وبعدم صحة ماتدل عليه بعض ألفاظ حديثه المشار إليه ، وأنه قد قال ذلك عن غير قصد منه .) لم ينفذ محمد الزعبي قرار القيادة بخصوص قيامه " بنقد نفسه " ، وبقي وضعه الحزبي والسياسي معلقاً إلى مابعد الحرب ( حرب حزيران 1967 ) حيث نأى بنفسه عن النشاطين الحزبي والسياسي في آن واحد . 4. و أرغب أن أشير هنا إلى أن مرحلة ماقبل 1970 (1963ــ 1970 ) كانت تتميز عملياً باحتدام الصراع السياسي والأيديولوجي بين الآراء والأجنحة والمجموعات المختلفة في الحزب ، ولا سيما بين من يغلب عليهم الطابع المدني ، ومن يغلب عليهم الطابع العسكري ، ذلك الصراع الذي انتهى باستيلاء العسكر على الحزب عام 1966ومن ثم على الحكم عام 1970 ، وهكذا تمت سيطرة حافظ الأسد على كل من الجيش والحزب والحكم في آن واحد ، ووضع رفاقه وشركاءه في حركة 23 شباط 1966 ، وبمن فيهم صلاح جديد ونور الدين الأتاسي ويوسف زعين في سجن المزة العسكري مدة زادت على العقدين من الزمن دون سؤال أو جواب (!!) . وهي سيطرة مستمرة منذئذٍ وحتى هذه اللحظة ، ولعل شعار ثورة آذار 2011 " الشعب يريد إسقاط النظام " إنما يشير إلى رغبة الشعب السوري في الانعتاق من هذه السيطرة ، التي طال أمدها . والتي دمرت سوريا بشراً وحجراً وشجراً تدميراً كاملاً بيده ( الوريث بشار ) ، وبيد عمرو أيضاً ( بوتين وحسن نصر الله وولي الفقيه ) في آن واحد . ================================
#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخامس من حزيران 1967 الذكرى الخمسون
-
حلب القدس ومحمود درويش
-
في الذكرى 69 لنكبة فلسطين
-
قراءة لوثيقة حماس الجديدة
-
داعش والإرهاب أو جدلية الدين والسياسة
-
إنهم يحلون مشاكلهم على حساب دماء أطفالنا
-
وقفة نقدية مع الماضي
-
ثلاث وقفات مع نزار قباني
-
تستور ياشيخ لافروف
-
سوريا ليست للبيع يابشار
-
المسألة السورية في مرحلة مابعد حلب
-
عشرة أيام حيّرت العالم
-
من وحي حلب الشهباء
-
الثورة السورية بين رؤيتبن
-
الديموقراطية بين الحل والإشكالية
-
خواطر حول الطائفية وأخواتها
-
الدرس المغربي لثورات الربيع العربي
-
حلف الثوريين في الربيع العربي
-
ماهكذا تورد الإبل ياجون كيري
-
الجيش الحر أو الجيش الوطني السوري
المزيد.....
-
بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط
...
-
بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا
...
-
مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا
...
-
كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف
...
-
ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن
...
-
معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان
...
-
المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان..
...
-
إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه
...
-
في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو
...
-
السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|