|
شذرات _ من نعثلا قطر .. .!!
خالد كروم
الحوار المتمدن-العدد: 5547 - 2017 / 6 / 10 - 00:37
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
خــواطـــر يــوميــات بــولاقــي مفروس .. ...
كتب :_ خــــالد كــــــروم ..................
بداية .. لإبد منـــها ..:_
الحرية حق انساني فطر عليها جميع البشر وقيدها الوحيد مرتبط بعدم التعدي علي حرية الاخر... وبالطبع الحرية الدينية جزء لا ينفصل عن الحرية العامة .... وبالتالي تصبح حرية العقيدة حق مشروع لكل انسان .
أن عملية تدوين التاريخ بشكل صحيح هي الفكرة القائلة لدي المدلسون الذين يحاولون طمس الحقائق التى يجهلها الغلبة من الشعوب ..
فالتاريخ مذيف وليس حديث العهد بل وجد قبل الآف السنين .. كما نجد كذلك اليهود عندما ذيفوا التاريخ .. بإنهم كانوا يقيمون فى مصر 400 عام تحت الحكم الفرعوني ..؟! فأن أن الحقائق مقدسة أما الرأي فهو مجاني ..!
أن الوثائق هي المصدر الوحيد للمعرفة التاريخيه .. فبدون المصادر .. لا قيمة لأي معرفة تاريخية ... فأن الكلام المرسل لا يسمن ولا يغني من جوع .. وإن حملة المباخر .. وأقلام الشياطين الذين يكتبون التاريخ من وجهة نظرهم ..
فتاريخ الامم والشعوب لايختلف عن الاطوار التى يعيشها الانسان تماما ... تبدا شابه فتيه قوية ثم تصاب بالشيخوخة والهرم فتصير الى زوال ....
فأني اعتقد ان التاريخ كتبه المنتفعون .... من أصحاب الحواشي والمتنعمون بما لذل وطاب على موائد الملوك .... فلا بد ان يظهروا صورة سيدهم ليكون بمثابة قديس والباقون كفرة مصيرهم النار ...
ومثل هذه الحال كانت سائدة لدي جميع من كتبوا التاريخ .... وفي مقابل هذا التاريخ هناك من كتبوا بصورة معاكسة فكانون يحبون المنبوذ او المكروه من الطرف الاول ....
والمنبوذ عندهم قديس واولئك زنادقة ....فتحصيل حاصل ...ان التاريخ كذب في كذب ..صور مآساوية ودماء ابرياء ازهقت...
فان الحكم الأموي استغل دعوة الرسول الاعظم محمدا" صلى الله عليه وأله وسلم .. لأضافة الشرعية لحكمة .. بحــــــد السيـــف .. فكانت الشرعية الدينية فى هذا الوقت من الزمان مساوية لشرعية القوة... ويالها من فرحة لو اجتمعوا سويا" ..
فلقد كان معاوية واليا" محليا" لأحدى أمارات الشام .. ويعني دمشق .. وبمعاونه الروم المسيحي .. والبدو والأعراب المعروفين بشراستهم القتالية والسلب والنهب والتكالب على المغانم واحتلال اوطان الغير ...
ومن هنا نبداء .. الأمويين والعباسيون .. والعثمانيون الخ
اول الخيط :_
يسود السخط في دوائر الدبلوماسية الخليجية وحلفائهم مشاكل عدة .. بعدما استطاعت السعودية والامارات جـتر دولة عربية تحت ذراعيها .. كي يتم تركيع قطر ... حتي تستطيع الإدارة الامريكية .. فرض الجزية عليها .. ..!
وهذا بعدما دفعت السعودية الجزية .. 550 مليار دولار .. المعلن 450 مليار .. والخفي 100 مليار .. ومن قبل 120 مليار .. فى زيارة ولي ولي العهد لهم فى بيت إبليس هناك ..
وعلى الرغم من ضغط الحلفاء الخليجيين على قطر حتي تعطي الجزية عن يدا" وهم صاغرون .. الإ ان الموضوع اكبر بكثير من الجزية .... وهو خضوع دولة قطر للإملاءات السعودية والأماراتية ...
و أكتفت الإدارة الأمريكة بأنها طلبت التدخل للمصالحة بينهم .... ولكن وزير خارجية السعودية هذا الجبير .. قال ان الامر لا يستدعي الوساطة لأن خلافتنا هي تحل داخليا" ؟
وتنسجم هذه الأطروحات مع الحلفاء الخليجيين المولون للكيان الصهوني والإمبريالية الأمريكية الإستعمارية الجديدة .. ومن جهة أخري صمت كبير من جرذان العرب الاخرين على أنتهاكات السعودية والأمارات لسيادة الدول وعدم أحترام سيادتها ..
فيبدو فى الأفاق أن أدارة ترامب تريد الظهور بمظهر القوي المسيطر على مقاليد الأمور ؟ وما تقوم واشنطن وبعض حلفائها بالدور نفسه سيناريو العراق .. مثل فعلوا مع العراق وليبيا .. وكذلك مع سوريا مسبقا" .. وهذة ليس المرة الاولي التى تلفق لقطر بمثل هذة الأتهامات الخطيرة ..
ويأتي ذلك التنمر الخليجي من قطر عقب شعور أقطاب الإدارة الصهونية العربية ... بوقوعهم فى خضم صراعات كبيرة .. التي منها تقوم على مفهوم السيطرة الانعكاسية والمتمثلة في استخدام التضليل لإضعاف الطرف الآخر...
واستعرض قدراتها القتالية كبديل عن الطرق الدبلوماسية .. من حصار بحري .. وجوي وبري .. وسياسيا" .. والتلويح بالتدخل عسكريا" ..
ففي الوقت الذي تلاحق الهزائم تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية _ داعش_ في كل من سوريا والعراق ... ستكون الفرصة سانحة ... للمنافس الأيدولوجي.. لداعش للبروز من جديد... وهو ما يقصد به تنظم القاعدة التي خرج من عبائتها تنظيم الدولة الإسلامية.
فـ الانتكاسات التي تواجهها الدولة الإسلامية في العراق والشام مشكلات أكثر من تلك التي نتجت عن وجودها بالأساس... لقد أجلت ذريعة قتال داعش الصراعات وحركات الاحتجاج عبر الشرق الأوسط....
وسيجلب القضاء على داعش مرة أخرى الصراعات في كل مكان. ....وسيشجع ذلك الأمر الناس الذين تراجعوا من قبل عن مطالبة أنظمة بلادهم بالإصلاحات لأنهم كانوا مشغولين بأمر داعش....
نعثلا .. قطــــــر ؟!
ما يجري في الخليج الان ... ! يعتبر من الخدع التاريخية الكبرى .. الانجح إطلاقا للمؤسسة الوهابية المتصهينة العالمية ضمن لعبة " الجيو – سياسي" في التحطيم الذاتي لكيان دول وشعوب تمتد تأثيراتها لعدة أجيال ....
وليس غريباً أن يصف التفكير الوهابي الأعرابي الصهيوني ... بالتوحش والعدوان والكراهية والحقد .. وأن يلقي اللوم على دولة قطر ... ومن قبل إيران .. واليمن .. والعراق الخ ..
وأن الذين “تنكروا” لمجلس التعاون الخليجي “لتغذية حقدهم” لأنهم “يزعمون” أن القطريون ... خدعهم وأنهم غشوهم حول الأتفقات المبرمة بين الجانين .. لكل شخص مصالحة يشاهدها من وجهة النظر التى تخدم مصالحة الخارجية والداخلية ..
لذلك وضعوا حاكم قطر الشيخ تميم .. فى موضوع الخطر .. ؟ ثم دفعه للجوع والخضوع لقرارات الحاكم بأمرة .. والسقوط تحت رحمة الأمارات والسعودية .. وفسح الطريق أمام تقدم “ الحرب على الإرهاب ”! كما يزعمون ...
القشة التي قصمت ظهر البعير.. هي التهجم القطري على زيارة ترامب ومجرياتها ونتائجها ..... حيث جاء البيان المنسوب لأمير قطر.. والذي ينتقد فيه السعودية والإدارة الأميركية الجديدة ويغازل إيران..
تصريحات تميم كما في قوله: إنه لا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.... أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله ....
في قول أخر :_ إن ما تتعرض له قطر من حملة ظالمة تزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة.... وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار معروفة الأسباب والدوافع... وسنلاحق القائمين عليها من دول ومنظمات...
في موقف أكثر تقدماً وجرأة .. قال الشخ تميم :_ ... ليس من الحكمة التصعيد معها إيران ... خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها....
إنها قطر تود المساهمة في تحقيق السلام العادل بين حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وإسرائيل...
فــ سواء كانت التصريحات المنسوبة إلى أمير قطر حقيقية على طريقة السياسيين العرب في جس النبض واستكشاف النيات .... أو مكذوبة بفعل فاعل....
فإن الأجواء التي سادت خلال الأيام الماضية خط الدوحة ــ الرياض تبئ بأن صفحة ... المصالحة الخليجية... ستطوى، لتفتح بعدها صفحة من الصراع البيني الذي قد لا يقف على حدود ما شهدته السنوات الماضية ...
الوهابيون الأعراب الحوش ..
ان معظم الأسر الحاكمة فيها حافظت على وسائل وأدوات وممارسات تقليدية بالية تلفظ الحداثة واللباقة....
وهو ما ظهر ضمن ذاك الخلاف بين المشيخات الثلاث بعد أن دخل الى مناطق محرمة منها الخوض بالأعراض والتحضير لانقلابات وإطاحات واعداد لائحة بأسماء الخلفاء المرشحين إضافة للتهديدات العسكرية وقلب التحالفات والمشاهد والصور.
استفاقت قطر على مقص العلاقات الذي تناولته السعودية وافتتحت بازار القطيعة الدبلوماسية مع الدوحة لتأخذ مصر والامارات الموقف ذاته وليس حباً بآل سعود بقدر ماهو كرهاً بالدوحة التي تخوض هذه الأيام معركة الوجود الاخواني في المنطقة.
ما يجري حاليا هو محاولة وهابية تدور ضمن عملية محكمة لخنق مشيخة قطر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا... وعزلها كلياً.... وإعلان الحرب الدبلوماسية والاقتصادية عليها كتمهيد للمرحلة الأخيرة وهي الحرب العسكرية... للاستيلاء على الزعامة الارهابية.
وأن التصعيد الوهابي ضد قطر ليس كما روجت له الدوحة والرياض في بياناتهما من أنه مجرد تبادل للتهم بدعم الارهاب ولكنه صراع حقيقي على زعامة التطرف في المنطقة؟
وتبقى حظوظ الدوحة ضعيفة بالفوز لأسباب أهمها أن اسرائيل تدعم السعودية في هجومها على قطر.... بعد أن اصبح الكيانان السعودي والصهيوني يسيران في خندق واحد في كل القضايا التي تهم الكيانين.
في حين يبقى للعامل المصري وقراراته الاخيرة بقطع العلاقات مع مشيخة قطر، والتي سارت وفقها على نفس المنوال الذي سارت عليه مشيخات الخليج،...
يدور ضمن اطر تصفية الحسابات بعد أن كانت مشيخة قطر في فترة من الفترات تدعم الرئيس المخلوع الاخواني مرسي في تطاوله على المجتمع المصري المدني والسياسي.
ما يجري حاليا هو عملية محكمة لخنق دولة قطر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وعزلها عن العالمين العربي والدولي... وإعلان الحرب الدبلوماسية والاقتصادية عليها كتمهيد للمرحلة الأخيرة وهي الحرب العسكرية.
لا نستبعد ان يكون هذا التحرك المدروس جيدا... والمعد بطريقة محكمة... جاء بمباركة أمريكية صهيونية .... وقبض ثمنه الرئيس دونالد ترامب 460 مليار دولار اثناء زيارته الرياض الشهر الماضي... وتتويجه زعيما على العالمين العربي والإسلامي بحضوره القمم الثلاث والاستقبال غير المسبوق الذي حظي به...
ومن جهة اخر عادَ المغرد "مجتهد" وقال :_ هناك سببين وراء "القفزة المفاجئة لما يشبه إعلان حرب ضد قطر"، وهما بحسب المغرّد:
أولاً: التسريبات: تحديدًا تدخل الإمارات لتنصيب بن سلمان.
ثانيًا: علمهم عن تسريبات أخطر في الطريق".
وقصد "مجتهد" بالتسريبات، ما وردَ في الرسائل البريدية المسرّبة للسفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة عن "سعيه إلى الترويج لولي ولي العهد السعودي الجديد "محمد بن سلمان" في أروقة البيت الأبيض والكونغرس، وأخذ بطاقة الاعتماد الأميركية".
وقد كشفت رسالة نشرتها صحيفة "إنترسبت" الأميركية أمس الأحد، خطابات متبادلة بين العتيبة والصحافي الأميركي المعروف ديفيد إغناتيوس، وسعي السفير الإماراتي فيها إلى دعم بن سلمان عن طريق إغناتيوس.
ولفت "مجتهد" إلى أنّ التسريبات عن "حركة حماس" وإسرائيل وتركيا لم تقلق الدول التي قاطعت قطر، بل ما كُشف "عن التأثير على القرار الأميركي بالتضليل، والضغط لتنصيب بن سلمان".
وقال إنّ "إستخدام وزير دفاع سابق في أميركا للتأثير على قرارات واشنطن الاستراتيجية الكبرى مقابل مبلغ من المال يعتبر فضيحة في السياسة الأميركية".
وأضاف: "هذا يعني أن الإمارات حاولت التأثير على القرار الأميركي وبهذه التسريبات ستخسر كل ما جمعته من رصيد في رضا الأميركيين عنها".
#خالد_كروم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شذرات ما معني الخيال العلمي والفضائيون _ ..!!1
-
شذرات من قولة تعالي : سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَ
...
-
من هم الملائكة .. وماهي الحقيقة الغائبة عنهم ! ج1
-
العوالم الخفية عن البشرية .. ؟! ج 3 السلوك البشري والحيواني
...
-
العوالم الخفية عن البشرية .. ؟! ج2
-
العوالم الخفية عن البشرية .. ؟! ح1
-
أصل .... التاريخ ... والشعراء والمؤرخين ..؟!
-
فضفضة :_ شذرات من كتاب الحافظ ابن كثير في موسوعة البداية وال
...
-
الوهم النرجسي للإديان ؟! ج 3
-
الوهم النرجسي للإديان ؟! ج 2
-
الوهم النرجسي للإديان ؟! ج1
-
كم إدم خلقة الرب على الإرض ؟
-
الضربات العشر-فى التوراة ؟والبردية الهيروغليفية..؟! ج2
-
حروب العاهرة المقدسة فى أمريكا
-
-الضربات العشر-فى التوراة ؟والبردية الهيروغليفية..؟! ج1
-
الإنس والجن .. ليعبدونِ ..!
-
هرمجدون وفاق أم عداء؟ ج 2
-
التاريخ وسوطا- بيد الجلادين
-
أمريكا المؤمنة ؟ وروسيا الكافرة !
-
الارتهان الصهيوخليجي .. وتحرير حلب
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|