فرياد براهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5546 - 2017 / 6 / 9 - 14:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
التعددية الحزبية في الشرق غير الديمقراطي وبالٌ على الشعوب:
قول القذافي ان(الحزبية خيانة) ينطبق على الشرق الأوسط حيث تتقاتل الأحزاب فيما بينها من أجل التفرد بالسلطة اما في الدول الديمقراطية فتعدد الاحزاب يخدم مصالح الدولة الكبرى. والمعارضة سلمية . اما في المجتمع الشرقي فتتخذ المعارضة شكل المقاومة السلبية وغالبا المسلحة فتعم الفوضى والإقتتال الداخلي. لذا فإن السياسة الخارجية الأمريكية حاليا ترى في عودة الدكتاتورية الى البلدان التي سقطت فيها رؤساؤها المنفردون بالحكم اوحكم الحزب الواحد هي الحل الأمثل في معالجة جميع المشاكل وعودة الأمن والإستقرار الى البلد المنكوب ومكافحة الإرهاب. وأول هذه الدول هي سوريا ثم العراق...وهذا ما يفسر مداعبة ترامب وبوتين معا للدكتاتور السوري حافظ اسد فقد برهنت المقاومة على انها فاشلة ومنشقّة .
العصا الغليظة هذه التي ترفعها الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب بوجه الحكام الحاليين كوردا وعربا ما هي الا عصا التأديب مفادها: إن لم تتوافقوا وتتفقوا وتصلحوا شأنكم وشأن البلاد فسأهشّم بها رؤوسكم. فترامب هذا لا تروه مخبولا او ليّنا فهو : كالحرير لينا وكالأفعى لين الملمس ولكن في أنيابه العطب. لين كالحرير وحاد قاطع كالمُوس والماس.
من تحليلات (فرياد) التشيصية
فرياد
#فرياد_براهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟