أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - التطرف الاسلامي الى اين ؟؟!!















المزيد.....


التطرف الاسلامي الى اين ؟؟!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1448 - 2006 / 2 / 1 - 11:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المؤسف , ومن غير المنطقي , أن نرى اليوم , ما لانراه قبل قرن , وفي اتعس الظروف واقهرها, منذ نهاية العهد العثماني , والذي سبقه العهد التتري وهولاكو اللعين , في عراقنا الغالي , تلك.. وهذه التجاوزات والقمع والاضطهاد , النفسي, والجسدي, واساليب القهر والاعتداء, على شعب آمن وترعرع, على المحبة والسلم والسلام.. وذات صفات وخصائل وعفة , ونزاهة, بشهادة , كل الاديان المختلفة المتعايشة مع المسيحيين , في عراقنا العزيز , وكل المثقفين والمفكرين, واصحاب القلم البريء, يقرون بالاصالة ,والبراءة والعفة, وكل الصفات الحميدة,, يتحلى بها المسيحيين العراقيين ,وهم اصحاب الارض, والفكر, والعلم, والتعلم.. وانجازات ضخمة, قدمها هؤلاء ليس للعراق, فحسب بل للبشرية جمعاء . هم واجدادهم من قبلهم شرعوا, القوانين واوجدوا ,العلم والطب والفلك, وكل ما يفيد الانسان ويطوره, نحو الافضل والاحسن ..
لنسأل المليشيات الحكومية, وغيرها التي مارست, وتمارس. كل انواع القهر, والظلم, والاسى, ضد هؤلاء المساكين.. الذين قدموا و يقدمون الخدمات, لشعبهم ووطنهم, لاكثر من سبعة آلاف سنة ؟!! أ ليس هم من الذين, قدموا الدماء , وشاركوا النضال, الى جانب اخوتهم, من الديانات الاخرى, في كل بقاع العراق.. من الشمال الى الجنوب ومن الشرق والى غرب العراق الطاهر؟ نعم.. الحكومة تتحمل, امن الوطن والمواطن وممتلكاته, وتحافظ عليها !!
الى متى تبقى الحكومة عاجزة عن توفير الامن, وحماية البنية التحتية, للبلد. والمقدسات الاسلامية, والمسيحية, واليزيدية, والصابئة, وهذا من صلب الواجب الذي يحتم ذلك ! وفي خلافه, عليها ان ترحل , ايمانا من الواقع ,الذي يعيشه شعبنا. في غياب الامن, والقانون, يتطلب حماية المواطن والمقدسات والوطن...
ليس غريبا علينا , الممارسات الخاطئة , والارهاب المنظم , والادلجة الدينية , مهما كان مصدرها , ومنبعها , كلها تنصب في خدمة , المحتل الامبريالي , والرأسمالية القذرية. التي تعمل على, تعكير الاجواء , بغية البقاء في المواقع الامامية, والسيطرة على, الشعوب, الضعيفة, والفقيرة , واميركا لا يهمها, الكنائس والمعابد والجوامع , بقدر مصلحتها الخاصة ومقدار الارباح, التي تحصل عليها , في كل عملية, تقدم عليها , ليس حبا بالشعب , ولا يهمها التضحيات الكبيرة في صفوف شعب العراق. وحتى خسائرها, من الجنود المتطوعين , قسرا.. طلبا للمعيشة واستمرارية الحياة ...
التطرف, ينصب في خدمة الاستعمار , ضرب الكنائس, وقتل المسيحيين هو, ضرب الجوامع والحسينيات والمسلمين.. شيعة وسنة, وكل انسان وطني شريف , وهو ضرب الوطن وانتهاك سيادته ووجود شعبه..
التطرف الاعلامي, من قبل صحيقة دانماركية , لا يخدم المسيحيين , وهولاء يستنكرون, وسبق واستنكروا , الاعمال الهدامة والمدانة من قبل الميسيحيين, قبل الاسلام , والمسيحية, لا تؤمن بالعنف , بل المحبة للانسان الواحد, مهما كان دينه وعقيدته , وهي تؤمن بحرية الرأي واحترام الاخر ..
وكما يعلم الجميع المسيحية دين تسامح والفة , كما الاسلام دين عفو.. كما قيل في الاسلام ( العفو عند المقدرة من اجمل الصفاة) ولا اكراه في الدين . ودين المساواة (لا فرق بين عربي ولا عجمي ولا بين الاسود والابيض الا بالتقوى.)
لهذا الولوج, الى الايديولوجية الاسلامية , مخالفة لكتاب القرآن والسنة, هي ظاهرة مخالفة للشريعة الاسلاميةومريضة , ولا يقبل الاسلام بها , وتعمق المشاكل الاجتماعية والحياتية, وتنهي التسامح الديني, وتعمق الاستغلال, الراسمالي العالمي... فيزداد الفقر,,, وبهذا يعطي, خدمة لا يستهان بها, للمحتل الاستعماري الاستغلالي البغيض . ليس حبا بالمسيحية وهو بالتاكيد بعيد كل البعد عنها , بل لتامين مصالحة الذاتية , وتطور راسماله وزيادته , وضمان امنه ومستقبله , ويزيده ذريعة التواجد والبقاء اطول, ما يمكن من الزمن على ارض الواقع.
ولورجعنا قليلا الى الوراء, لتبين ان هؤلاء المتطرفين الايديولوجيين الاسلاميين المتنبئين الجدد هم, من صنع الصهيونية والامبريالية العالمية , وللاسباب التالية:
1. لوجود حرب باردة كانت قائمة بعد منتصف خمسينيات القرن العشرين.
2. تعميق الهوة بين الاسلام والفكر الماركسي الذي هو قريب معه ومع المسيحية كعقيدة تنصب في خدمة الانسان وانتشاله من الفقروقلع الظلم من الارض.
3. السيطرة الراسمالية والصهيونية العالمية. وزيادة جشعها في الكون والهاء الاديان مسلمين ومسيحيين عن مهامهم الاساسية لخدمة الانسان .
4. خلق سياسة فرق تسد, في المجتمع , وتغذية روح التفرقة الدينية والعنصرية, والسياسية والقبلية ,بغية الحفاظ على المصالح الذاتية الاستعمارية , لاذلال الشعوب والسيطرة عليها وسلبها ومنع تطورها.
ليس غريبا منبع الارهاب , وآلياته , وتحركاته , ودعمه , واسس بنائه , والجهات التي مهدت لقيامه , وساعدت بكل شيء من اجل وجوده , والغاية المتوخاة , هي المحصلة النهائية لتطور اساليب الارهاب ؟؟؟
كل هذا اتركه للقاريء الكريم للاجابة عليه . وليستنتج المفيد.. نتمنى ان يكون تقديرنا وتحليلنا في غير ذلك..
بدورنا نقدم وبشدة. استنكارنا, وشجبنا للتطرف, من اية جهة كانت , اعلامية , صحفية , مسيحية , اسلامية , وندين كل الاعمال, والتصرفات التي لا تنصب , في خدمة الانسان مهما كان, واينما وجد.
كما ندين ونشجب كل الاعمال الصبيانية , والغير المسؤولة , والتطرف , والارهاب بشدة , ونضع صوتنا مع كل الخيرين والمعتدلين , للبناء وليس الهدم , مع الحياة وبالضد من القتل والاغتصاب , والتعذيب , والاختطاف , وضد محاربة الاديان والمقدساة الاسلامية والمسيحية.. وكل المعابد لكل الاديان.. مهما كان نوعها, وشكلها , ومع التعقل, والعقلانية , في العمل الدؤوب.. من اجل زرع الخير, والامن, والسلام, والمحبة, والاستقرار.. وبناء بلد حضاري متطور.. ووطن تسوده, الحرية والاستقلال , وشعب تمنح له الحياة الجديدة, والسعادة, بنضال عنيد , وانهاء البطالة ,وقلع الاستغلال , ونهاية التبعية السياسية والاقتصادية , والاستبداد والى تحرير الانسان من الظلم والظلام , ومع الفقراء والمحتاجين والمظلومين ...
لتتذكر القيادات العراقية باختلاف الوانها ومعتقداتها واطيافها , لترجع قليلا الى الوراء , لا ان تجلس على الكراسي الدوارة , والفلل الفاخرة , والطعام اللذيذ , لتشعر بالانسان وأمنه , والحفاظ على ممتلكاته , وتفكر بسعادته , ورفع الظلم عنه , لوضع البرامج على ارض الواقع العملي , وكفى خداع الشعب.. وهذه ثلاثة سنوات خلت, من نهاية السلطة البائدة , عليكم التغيير , والتغيير , ثم التغيير , لاثبات ثورة حقيقية عملية لبناء الوطن وسعادة الانسان... بناء ثورة وطنية ديمقراطية, لمواكبة المجتمعات المتطورة الحضارية. للحياة الجديدة . الشعب اختاركم ,, وسيمتحنكم .. في القريب العاجل...والدوام للاصح, والاصلح. (فمن جد وجد ... ومن زرع حصد..)



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يا اعداء الشيوعية والشعب لن تنالوا مآربكم !!!!
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 5
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 4
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود -3
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 2
- زهرة العنفوان
- الماركسية سلاح فكري متطور ليس له حدود (1)
- الصحوة
- لا رأفة .... بلا رحمة
- لا رأفة ... بلا رحمة
- الى ابناء شعبنا
- ومزي كلارك ونجيب النعيمي والدفاع العار!!!
- الحياة الجديدة في القرن الجديد
- الحوار المتمدن صحيفة انسانية علمية سياسية تقدمية
- حمامة السلام
- نظرة عامة على الحياة الاجتماعية في المجتمعات الراسمالية
- استشهاد شيوعيين. هوخسارة للحزب .للوطن . للشعب . للثقافة والا ...
- وطن خالد... وشعب مناضل
- الواقع .. المقروء
- رثائي للرفيق ابوناصر - حسن ناصر


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - التطرف الاسلامي الى اين ؟؟!!