أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوار الربيعي - تحية من القدس الشريف إلى إيقونة العصر العربي الجديد














المزيد.....

تحية من القدس الشريف إلى إيقونة العصر العربي الجديد


نوار الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5543 - 2017 / 6 / 6 - 00:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأحرار في العالم هم صوت مدوِ في عالم الحرية فلا تمنعهم المسافات وإن بعدت ولا تحجب أصواتهم الموانع وإن كثرت, فيبقى دوي صوتهم يقرع الأذان حتى تتفتح تلك التي بها صمم, فالأفكار السامية والقيم النبيلة والثوابت المشتركة هي التي تجمع بين هؤلاء الأحرار و تجعلهم يغردون كالعصافير في عالم مكبل بأغلال التبعية والإستغلال وتكميم الحريات, فالعزم الفلسطيني لم تثنهِ تلك الأغلال فأطلقها صيحة مدوية لتعانق صرخة العراق الرافضة لكل أشكال التبعية والإحتلال لتشكلان لوحة قد تلونت بألوان الزيتون وبألوان دجلة والفرات.
عزمي النبالي المفكر العربي الفلسطيني الكبير و أمين سر التيار الديمقراطي اليساري الفلسطيني يصدح بصوت الحرية ويبعث برسالة إلى السيد الأستاذ الصرخي الحسني يقول فيها :
الحبيب الغالي السيد الصرخي الحسني ....... إيقونة العصر العربي الجديد
أسعدك الله وأدامك ذخرا لهذه الأمة وللعروبة والوحدة ....... بداية أود أن اعتذر منك ومن أنصارك وأتباعك ومؤيديك على امتداد الوطن بسبب انشغالي في الفترة العصيبة التي مررنا بها على أرض فلسطين الحبيبة ... وإسنادنا لإبطالنا أبطال معركة الحرية والكرامة .. أبطال الأمعاء الخاوية..... ولكن تأكد إن هذا الانشغال لم يشغلني أبدا عن متابعة حراكك الدؤوب في خدمة عراقنا الحبيب والأمة بأسرها ... وأقول سلم ويسلم لسانك الذي ينطق وقلمك الذي يكتب .. والدرر والجواهر التي تبثها لأبناء الأمة .... في الوقت ذاته أتابع خفافيش الظلام التي تريد بك السوء.. والتي تحاول تشويهك والتشكيك فيك .... وأقول لهؤلاء .. خاب ما تفعلون وخاب ظنكم وفالكم ... فالصرخي لم يعد شخصا أو جماعة كما تظنون بل أصبح ظاهرة عروبية ودينيه شامله وعامه طالما انتظرناها في هذا الزمن الغابر .... ولتعلموا إن هذا الإيقونة محمي بقدرة الله ودعم من معه من أنصار وتابعين .... ومن جمهور واسع من المثقفين والوطنيين والعروبيين الأحرار..... أما نحن وقد وعدناك وعاهدناك منذ لحظة انطلاقتك المجيدة .... نعود لنؤكد مرارا وتكرارا بأننا على العهد والوعد باقون ومستمرون
وأن شعب فلسطين قارئ جيد للتأريخ وللرجال الأوفياء المخلصين .... فسر إلى الأمام رعاك الله ولا تلتفت للأقزام والانتهازيين والمنتفعين والأذناب ..... تحية لك من فلسطين ومن قدسها الشريف ومن أقصاها المبارك
كل المحبة والتقدير لك أيها الحبيب الغالي يا إيقونة العصر العربي الجديد ... والله ناصر لك بإذن الله...
ففي تلك الكلمات التي أطلقها الأستاذ النبالي نجد معنى الأخوة الصادقة التي تسبح في فضاء الحرية لتداعب مشاعر كل وطني مخلص وكل صاحب نهج إنساني رسالي خالص, فتحية لك أيها العروبي النبالي وتحية للأستاذ المرجع الصرخي الحسني وتحية لكل أحرار العالم.

بقلم نوار الربيعي



#نوار_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متحجّرة العقل يصدِّقون بأنَّ أئمة التيمية كانوا في غفلة تجاه ...
- التيمية خرافة ما وراءها خرافة وعقولهم فارغة !!!
- يا دواعش ... أي صلبان تكسرونها وأئمتكم يقاتلون تحت رايتها ؟!
- تنصيب خليفة على خلاف السنة !!
- التيمية التكفيريون الحاقدون يرون العرب أعاجم والأعاجم عربًا! ...
- فرخ البط عوام ... ابن الجوزي انموذجاً
- إلى الأزهر الشريف..كلّ العلاجات باطلة إذا لم يعالج الإرهاب م ...
- هل إبن العلقمي من خرب بيت المقدس ؟!
- لا قدسية لبيت المقدس والبيت الحرام عند الدواعش المارقة
- كونفيدرالية إسلامية أفحش من فيدرالية المحافظات !!
- مدعي التوحيد ... يخوط بصف الإستكان !!
- هل يخضع الرب لقوانين الانتقال والتوازن الحراري ؟!
- إيران والمالكي وتصدير الأزمات داخلياً وخارجياً !!
- مشروع خلاص ... الضربة القاضية للتدخلات التركية والدولية في ا ...
- إستجواب العبيدي يؤكد ... البرلمان العراقي أصل الفساد ومنبعه ...
- الفلاح والبطة التي تبيض ذهباً ... السياسيون والعراق ... حكاي ...
- أين إختفى قائد عمليات الموصل مهدي الغراوي ومال السبب ؟!
- هل وقع الأكراد في الفخ الإيراني ؟!
- الذكرى السنوية الثانية لمسيرة الخلود والتضحية العراقية
- العراق ... بين إحياء أعياد الحُب ومساعدة النازحين


المزيد.....




- اختفى في حقل ذرة شاسع.. شاهد مصير رضيع كان يحاول ملاحقة قطة ...
- فقاعات غريبة وعملاقة تغزو مدينة في أمريكا.. ما هي وما سبب وج ...
- تتجاوز عمرها ملايين الأعوام.. اتهام رجلين بإتلاف تكوينات صخر ...
- -نتنياهو أجلها-.. مسؤولان لـCNN: ثلاثة من الرهائن المستعادة ...
- نتنياهو بعد استعادة جثامين 6 رهائن من غزة: حماس قتلتهم وسنلا ...
- ليبيا.. الكشف عن انتهاكات تعرض لها 1300 مهاجر في الشويرف (في ...
- من هم الرهائن الإسرائيليين الست الذين أعيدت جثثهم من غزة؟
- ما هي المخاطر التي تنطوي عليها -عسكرة- المجتمع الإسرائيلي؟ - ...
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 158 مسيرة أوكرانية في هجوم ليلي ...
- -ترامب في المنفى-.. كتاب جديد يحذر من عودته للبيت الأبيض


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوار الربيعي - تحية من القدس الشريف إلى إيقونة العصر العربي الجديد