هل صندوق تقاعدنا بأفضل حال إحراج بنكيران وتيران وما بشر به البنك الدولي في قادم الايام

احمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 10:47
المحور: حقوق الانسان
    

هل صندوق تقاعدنا بأفضل حال إحراج بنكيران وتيران وما بشر به البنك الدولي في قادم الايام
لا العراق والاردن ومصر والمغرب ؛ أحدا أفضل من الآخر فجميعهم ضحية البنك الدولي ؛ كما يبشر المغرب كما ترى بإفلاس صندوقه عام 2021 بشر العراق به ؛ والامر باسبابه !
أحمد صادق وقد بشرنا وحذرنا سلطة التشريع منذ بواكير بعيدة عند تعديل قانون التقاعد الرقم 27 لسنة 2006 النافذ في 17 /1 /2006 المحبوس عن التنفيذ خلافا لمادة الدستور 129 وتعطيل القوانين النافذة خلافا لمادة الدستور 130؛ وتعديل قانون التقاعد بعد سبعة عشر شهرا من يتحمل ذلك والعمل بتعليمات الوظيفة في 1/ 1/ 2004 خلافا لمواد الدستور (2-ج ؛ 5؛ 46 ) يستوجب رفع دعوى بعد التظلم ؛ وتقف التقاعد حائلا لرفع التظلم من المحافظات بتعليمات 377 /2004 خلافا لمادة الدستور 100عرقلة الحق الدستوري وصولا للحق المغتصب ؛ وصندوق التقاعد وأصوله تتجه نحو الخزينة ؛ لا يختلف حالها وحال التشريعات ؛ غير المدرك وضعها القانوني سادتي صندوقي التقاعد ومالية الميزانية ؛ التشريع يجهل مالكيها لاعلاقة لملكية أحدهما بالآخر كما لايجوز الخلط بينهما ؛ فالموظف عامل لدى الدولة ؛ وبالأحرى لدى مالك الثروة المواطن ؛ يقدم الموظف جهد ويستحق من رب العمل وميزانيته ( أجر ) ينقطع الأجر بإنقطاع العمل ؛ والموظف أمن من راتب وظيفته تقاعده ووضعه بصندوق تنمية بأسهم وعقارات وتسليف ليدر أرباحا يوازن عن طريقها تسديد التقاعد ؛ فما علاقة الميزانية بصندوق التقاعد ؛ ونسأل هنا عن ضياع ملايين الحقوق التقاعدية وعرقلة حقوق المتقاعدين بحجج غير مقبولة ؛ وعند العمل لإسترجاعها الأضابير مفقودة ويستمر المتقاعد بلا هدف ؛ وتقصير الدائرة يعاقب الموظف ؛وقصص ومأسات المتقاعدين لاتوصف ؛ وعرقلة الصرف لسنين ؛ حسب قول الدائرة أعيدت المبالغ للميزانية ؛ ما علاقة الميزانية بصندوق التقاعد الحكمي ( صندوق سيادي )وضياع حق المتقاعد وهو حق مكتسب ؛ وإضافة لسنين التاخير قوانة جديدة لتاخير جديد سحبه من الخزينة
تعالوا نقرأ مآسي مصر والاردن وموضوع من المغرب ؛ كي لانتعجب والحال ليس عندنا فقط
بنكيران يحدد التقاعد في 63 سنة .. ويحذر من وقف المعاشات
http://www.hespress.com/politique/288620.html

أمين صادق الثلاثاء 22 دجنبر 2015
أيها الموظف ، اشكرْ ربّك وفضْلَه احْمَدْ
فـلولانا ، ما كنتَ هذا الإصلاحَ تَشْهَدْ !
هم نهبوا صندوقك ، ونحن سنجعلك تَسْعَدْ
هم بهدلوا نظامك .. سنبدِّله إلى أجْوَدْ
معنا سـتعِي بمعنى التضحية ما يُقْصَدْ ؟
سـنرِيك قِيم التضامن إلى الحد الأبْعَـدْ ..
فـاجْمَدْ ! دعْـنا نضَع لهذا الإصلاح مَسْنَدْ
وتدبَّرْ ما سنفعل قبل أن تُرْغِ وتَزْبَدْ :

#احمد_صادق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات