طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 5540 - 2017 / 6 / 3 - 10:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يا سبحان الله ..!!
أربعة عشر عاما والدول ؛ عربية كانت ام ( إمبريالية !)، مسلمة كانت ام كما يصنفها الاسلام كافرة ، ان كانت لم تعتنق شعوبها الدين الاسلامي ..
كل تلك الدول وحتى شعوبها كانت تسمع وترى العراقيين يذبحون وان تطرقت لذلك الذبح المستمر والذي كان يزحف كالسرطان .. كانت تمر على تلك الجرائم التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا .. وإن مرت عبر فضائياتها العاهرة ! تمر ورائحة التشفّي والفرح كما يمر الضبع على بقايا فريسته بعد ان تتعفن !!
مالذي حدث اليوم ؟! انا في حيرة لدى متابعتي ل( برج ايفل) وقد أطفأ أنواره حزنا على تفجير ( متواضع) في بغداد المستباحة ..!!
برقيات التعازي والاستنكار تتوالى معزية ومستنكرة تفجير ( اصدقاء امس من دواعش العصر) عبوة ناسفة في بغداد ..!!
كنت أقول دائما رغم اعتراض واستنكار الآخرين ، رضوان الله عليك يا حجاج ابن يوسف الثقفي !!! والآن بعد ان استعمل ( قندرته) !! الامام ( ترامب ) وراحت زوجته تسخر ويدها على ( اسكاربيلها ) مهددة ( عقال خادم الحرمين واتباعه) ، وسخرت ابنته التي تحدت يسوع واتخذت من اليهودية ديانة لها ومن مكتب ابيها البيضوي مسرحا لرقصها .. بعد كل ذلك تبدلت الأوضاع وتغيرت المواقف .. توالت برقيات الاستنكار تتوافد على العراق ودموع التماسيح تسبقها حزنا على العراقيين الذين اول من استباحت دمائهم نفس الوجوه القذرة من عرب واعجام !!
أقول مرة اخرى
سبحان مغير الاحوال التي جعلت أمير قطر ( الشخاطة) ألد أعداء داعش العصر ومستنكر لأفعال جبهة النصرة ونادم على قتل معمر القذافي ومستنكر لما تقدمه قناة الجزيرة من برامج وعلى رأسها ما يفتي به القرضاوي وفيصل القاسم !!!
و
سبحان مغير الاحوال ( ترامب ) ذلك الخال !!
تحياتي لك خالنا العزيز جدا ترامب !! و
الحمد لله على كل حال ...
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟