أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - بغداد تحت نيران عصابات السلطه














المزيد.....

بغداد تحت نيران عصابات السلطه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5540 - 2017 / 6 / 3 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغداد تحت نيران عصابات السلطه

في يومي 29 و30 مايس2017 قبعت بغداد عاصمة الخلافه العباسيه تحت سلسلة من التفجيرات الإجرامية , ليعبث بها شذاذ آفاق, لا ندري من أين جيئ بهم , بعدما كانت قبلة للعالم وزهرة الكره الأرضيه في عصرها ومنها بدأت الترجمه والفن والغناء وأولهم زرياب. عاصمة العلم والترجمه والطب و الفلسفه، عاصمة اول جامعه في العالم المدرسه المستنصريه، يوم أمر الخليفه هارون الرشيد عام 840 ميلاديه ببناء المدرســه المستنصريه والتي سميت بمدرسة الحكمه. كان في بغداد أكثر من خمسـة الأف طبيب, أما نفوسها فكانت تعد بخمسة ملايين نســمه, بينما كانت نفوس بريطانيا تقدر بخمســة ملايين. بغداد كانت تعيـش في عصر النور وأوربا تعيــش عصر الظلام, ومن بغداد ومن خلالها أنبثقت عصور النهضه الأوربيه , لتشع شمسها على العالم. شارع الرشيد أنشئ عام 1910 وأستمر أيقونة لبغــداد حتى حل عصر الحراميه والمجرمين والقتلـه , هؤلاء الذين نصبهم المحتل على رقاب شعبنا الأبي ليذوقوه مرارةَ اشـد قساوة من حنضلة النظام المقبور عام 2003, وأكثر ظلاماً من العصور المظلمه ومنذ يوم سقوط النظام الديكتاتوري.

بــدأ عهد الصراع الطائفي والسياسي بين شيعة وسنة السـلطه المقيت والـذي نال من كادحي ومحرومي وفقراء شعبنا أكثر ما تحمّله من كل العصور السابقة مجتمعـه , وسقط شهداء من القوات المسلحه وأنصارهم على يد عصابات الحكم, أكثر من الشهداء الذين سقطوا وهم يخوضون حرب تحرير المدن التي سلمها أزلام السلطه لعصابات داعش الأرهابيــه فمنذ امس ألاثنين 29 ايار 2017 , وبغداد العزيزيه قبلة العالم تعيش تحت صراع عصابات السلطه, فحدثت اكثر من عشـــرة انفجارات وأشتباكات بين قوات الــسلطه والعصابات الفالتــه من القانون , وكنا نتوقع أن يحدث مثل هذا الصراع بعد تحرير الموصل وكامل التراب الوطني من نير وفساد عصابات البغي والأجرام الداعشـي والممونه من قبل حثالات في قمة السلطه , وغدا حوار السياسين الجهله في كواتم الصوت والسيارات المفخخه والعبوات الناسفه المزروعه في طرق المواطنين والأعراس والأفراح, ولم يسلم من كل هذا الأجرام حتى مراسيم العزاء.

أمّا بغــداد ومدن العراق الاخرى فقد غدت بلا مقاهي أو نوادي , عفواً هناك نوادي قمار وملاهي وبيوت للدعاره مخصصه فقط للمسؤولين, من نواب ووزراء ومسؤولين كبار, وكل هذه المحلات الغير مرخصه قانونياً تدفع الخاوات وكما يسمونها الخمس والزكاة, تدفع للأحزاب الدينيه لتدر عليهم بالملايين في كل يوم , بينما اكثر من 50% من شعبنا يعيش تحت خط الفقر , وهذه المعلومات كما اعلنتها الأمم المتحده والسفاره الأمريكيه في بغــداد، وهناك الكثير ممن يعيشون في المزابل ويقتاتون على فضلات الطعام , كل هذا ومع الأسف هناك السلطات الدينيه تسمع وتبلع ولا حياة لمن تنادي ، لا ندري متى سيخرج المهدي المنتظر عجل الله فرجه ويجعلنا من جنـده لننتقم من المسؤولين السفله والذي أصبحوا لا يملكون الضمير ولا الوجدان ولا الرحمه ولا الشفقه والشعور بأحوال الرعيــه. متى يظهر رجل الدين النقي الطاهر والثوري, او جيفارا الأهوار او حتى غاندي الهنـد او هوشــي منه فيتنام اوعلي بن ابي طالب ســيف العدل والأنصاف و خالد ابن الوليد اوعمر الفاروق او موسى بن نصير أوحمورابي او سرجون, والذي يُعد أول شخصية في التأريخ قام بفصل الدين عن الدوله عام 2301 قبل الميلاد اي قبل 4318 سنة خلت , وقد جاء في المرسوم ...تلغى المحاكم الدينيه وتحل محلها محاكم مدنيه لتقويض سلطة الكهنه ...



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقي أعله عشريني
- البغدادي يتبع الزرقاوي
- قمة أمم القمم
- أتحاد كل قوى الخير في حركه وطنيه لمواجهة العنصريه والديكتاتو ...
- بدء تنفيذ المخطط الإنكلو أمريكي
- الغموض والسكوت يخيم على السياسين العراقين
- كان النه بابا
- التحركات الأمريكيه الجديده
- رياح التغيير تلوح في سماء بغداد
- حرب من طراز جديد
- زيارة الجبير ..هل هي بادرة خير ..؟
- هل بدأت طبول الحرب تقرع من جديد
- طبول الحرب تقرع من جديد
- أجتماعات أستانه نموشتلات الياسمين الشامي
- تسائلات حزينه لبغداد
- كفاكم ياساسي العراق ..قتل أبناء شعبكم
- رساله الى السيد رئيس الوزراء العراقي السيد العبادي
- سوريا بعد تحرير حلب
- بيان سياسي بمناسبة تحرير حلب
- قبلات الى حلب والموصل


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - بغداد تحت نيران عصابات السلطه