محمد صبيح البلادي
الحوار المتمدن-العدد: 5540 - 2017 / 6 / 3 - 10:49
المحور:
حقوق الانسان
آخر فسبوك فراهيدي الاثنين 5/6/2017 بين الطرشجي والطرشان وسوق الصفافير
محمد صبيح البلادي
ربع الطرشي كان بثلاثون فلسا ؛ فأصبح بمائتان وعشرون دينارا والفا وخمسة آلاف ؛ والفقير ليلقم حجرا ؛ ولكننا نلوم الفقير لماذا لا يعمل الطرشي في بيته ؛ صناعته بسيطة لاتحتاج شيئ لتعلمها وهي ليست نظرية فيزياوية أو كيمياوية ؛ ولو هي بصلب التحولات الكيمياوية ؛ فحينما تعادل مكوناتها البعض ليس فيه سكريات فتضع مادة فيها سكر كالشوندر او الجزر او تضع حبات حمص لتزيد الحموضة ؛ومع الشلغم والشوندر تضع قليلا من الملح لكي يتفاعل السكر مع الملح ليصبح حامضيا دون حاجة لإضافة الخل ويسمى ( مخلل ) أما إذا أردت خزن مواد الطرشي لمدة طويلة ؛ عليك بتخليل الخضروات أولا بالملح الخفيف ثم تصبيرة مثل الصبورة المصفوطة ؛ تكثر عليه الملح ليمنع فساده وتستعمله حينما تشاء .
ألطرشانة والطرشان فأمرهم مختلف ؛ فالطرشانة مرك حامض حلوا تطبخ في العزائم ومعها الحمص ( بالجدر ينبص ) كالنابصين ؛ او قيمة تكرط أو عجمانية اللحم فيها مهروس يتعلج
أما إذا ذهبنا لسوق الصفافير ؛ فأنت تسمع دان دين هذا شغل الحدادين وهذا شغل الصفارين ونحن هنا نعلم بالمثل القائل ( ط... بسوق الصفافير ) ضايعة ومحد يسمعها فلكم ما تريدون !
والاطرش بالزفة ؛ حينما يتزوج ويزفونة ربعة ؛ يؤشرون له باصابعهم علامة النصر ؛ هم يقصدون أشياء وهو يجيبهم ما يدور بعقله ؛ زين أنا رجال تمام ؛ والسالفة تلعب بي المرة ! لعب جوبية ؛ ومن يخرج صباحا ؛ يبيع عنتريات ؛ هكذا وهكذا ؛ ويفتضح بعدها طردته المرة
وإليك الإشارة يا الحليم ؛ كودك تفتهم ؛ وخليهوهم ؛وخليهوم ؛ مثل الطرشجي والطرشان !
آثرت كتابتها قبل موعدها لاستريح من ........ الشين ...والشان ... والصيان
#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟