عاد الماءمون رافعا قران صنعاء - كتاب المسيحيون الفرس العرب

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5538 - 2017 / 6 / 1 - 00:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عاد الماءمون رافعا قران صنعاء
كتاب المسيحيون الفرس العرب

بحث اولي في تاريخ اول كتاب قران

قران صتعاء يؤكد عدم وجود جريمه متكامله ويظهر الحقيقه ولو بعد مرور قرون

لقد اكد العلامه المصري طه حسين ان المعلقات الشعريه في مكه في عصر الجاهليه قبل تواجد المسلمون في القرن السابع الميلادي كذبه وخدعه عباسيه كبيره لفقت وكتبت في نهايه القرن التاسع الميلادي
وهذا يعني ان هذه الاشعار وكل تفاصيل الروايه الاسلاميه والسيره النبويه كتبت كلها سويه في قرن واحد ومن قبل مزوروا التاريخ العباسيون من امثال المجرمون طبري وبخاري وغيرهم و في فارس نفسها وابتداءا من نهايه القرن التاسع الميلادي وصدرت بل الصقت بصحاري الربع الخالي
وليس العكس
اي ان روايه الاسلام بضاعه عباسيه تمت صناعتها وصياغتها و تءاليفها وكتابتها في فارس المصدر 1و9
انها حقيقه تاريخيه لا يجوز تجاوزها
ان العباسيون كذبوا وادعوا ان بدو صحاري الربع الخالي - عربا واعرابا - الاميون الجهله والذين يقضون كل عمرهم يركضون يفتشون عن الماء والعلف
كيف لهم ان يكتبوها ويعلقوها في سوق عكاظ في الوقت الذي لم تتواجد فيه بعد مكه
حيث ان المصادر التاريخيه البيزنطيه تجهل وجود مكه حتى القرن الصامن الميلادي المصدر -4-و-5-7

وعلى النقيض من ذلك يؤكد علماء الاثار اليوم على ان
المسيحيون الفرس - الاراميون والعرب - تواجدوافي الامبراطوريه الفارسيه ومن ضمنها فلسطين وسوريا وتركيه الحاليه والعراق الحالي وحتى سولحل الخليج الفارسي الحالي ووصولا الى اليمن وكان منهم الغساسنه والمناذره
المصدر2-3 -1-
وكانوا يتكلمون وبخاصه رجال الدين منهم مختلف اللغات مثل الاراميه واليونانيه واللاتينيه والفارسيه البهلويه بالاضافه الى اللغه العربيه
و انتشرت كناءسهم واديرتهم في كل انحاء منطقه الشرق الاوسط الحالي حتى سيلوسيا عاصمه اليونان مقابل تيسفون نفسها و
من مرو في اوزبكستان وفي الكوفه و في اماكن على سواحل الخليج الفارسي في الخرج والقصور وجبيل وقطر وسيربني ياسر وعمان والتي اسماها الفرس -موزان - وكذلك في ضفار ووصولا الى اليمن حيث شهداء نجران المسيحيون في القرن الخامس الميلادي
المصدر -2-و-3-
اما في اليمن فكانت المسيحيه مبكره وكان ملكها ذو النؤاس مسيحيا قبل ان يعتنق اليهوديه وعادت ان انتشرت فيها المسيحيه بعد ان احتلها ابرهه الحبشي في العام 525 ميلادي
انتشرت كتابات العهد القديم اليهودي والعهد الجديد المسيحي بين المسيحيون في الامبراطوريه البيزنطيه وكذلك الفارسيه وقبل القرن السابع الميلادي وقبل ان يستلم المسيحيون الفرس العرب زمام السلطه فيها وقبل قضاءهم على اخر الملوك الفرس الساسانيون في العام 651 ميلادي المصدر 1و9

كان المسيحيون الفرس العرب في الامبراطوريه الفارسيه هم الوحيدون الذين لا يملكون كتاب مقدس بلغتهم الام

اعلنت جامعه توبنكن الالمانيه وجامعه برمنكهام الانكليزيه عن امتلاكهما لبرديات وجلود اغنام مبعثره لا يجمعها جامع ولا حتى غلاف كتاب ولا عنوان وهي نعود الى القرن السابع الميلادي وانها تنسجم وتشبه الى حد ما مع كتاب القران الكريم الحالي - قران القاحره للعام 1923 ميلادي

انطلاقا من الحقيقه التاريخيه والتي تؤكد عدم وجود اسلام ولا مسلمون ولا نبي عرب يقريشي في صحاري الربع الخالي في القرن السابع الميلادي
يكون كتابا جامعه توبنكن الالمانيه وبرمنكهام البريطانيه يعودان الى المسيحيين الفرس العرب
وان قران القاهره للعام 1923 هوليس اكثر من نسخه سرقها وشوهها العباسيون ابتداءا من نهايه القرن التاسع الميلادي وتم لهم تنقيحها واضافت وحشر ما ارادوا وحذفوا ما لم يعجبهم واعدوها لتكون قران كريم او قران حكيم للمسلمين الجدد بعد ابادت واختفاء اهل الكتاب الاصليين المسيحيون الشرقيون من اتباع الملوك الفرس العرب المسيحيون -ماويا -و - عبدل ملك ي مروانان -عدوا مبدءا التثليث الكاثوليكي واعداءبيزنطه المشركه بالله الواحد
نجح العباسيين بعدها من انزال كتاب المسلمون المحرف المغتصب على رءاس النبي العربي القريشي في غار حراء في صحاري الربع الخالي وفي القرن السابع الميلادي وكما ارادوا في روايتهم الاسلاميه الملفقه
انها سرقه واغتصاب علني لكتاب المسيحيون الفرس العرب
==
ان المسلمون الذين يصدقون الروايه العباسيه الاسلاميه انهم يتعمدون خداع انفسهم حيث انهم لا يريدون تصديق علم التاريخ و خاصه بعد ان عثر علماء الاثار مؤخرا على ادله ماديه كثيره مثل العملات والنقوش والبرديات والتي تعود الى القرن السابع الميلادي تثبت وتؤكد كذب ما ادعاه العباسيون جمله وتفصيلا
==
ولكن يد العباسيون المجرمون لم تصل لتحرق لفاءف قران صنعاء
==
وبعد قرون
تتبعثر الالاف من البرديات وجلود الاغنام على الارض في صنعاء بعد ان ضربها زلزال في العام 1972
وكانت المفاجءه الكبرى والزلزال الاعظم حين صرح البروفسور كيرد بوين الالماني من جامعه ساربروكن بعد ان درسها وفحصها بالطرق العلميه الحديثه لمده اثنى عشر عاما

ان البروفسور كيرد بوين اعلن بان هذه اللفاءف هي اقدم ما عثر عليها حتى اليوم وكتبت على ممر وقت طويل ولم تنزل مره واحده و بدءات قبل ما يدعى اسلام والنبي محمد ابن عبدالله - الشخصيه الخرافيه - بقرن كامل وهي تمثل اقدم كتابه عربيه قام بها المسيحيون الفرس العرب لتكون لهم كتاب مقدس مسيحي بلغتهم الام بسبب انهم كانوا الوحيدون الذين لايملكون كتاب مقدس بلغتهم
انها محاولتهم الاولى لكتابه قران مسيحي للعرب
المصدر -10-11-12-13-

هذه النتيجه شكلت كابوسا وصدمه اغضبت المسلمون اجمع وافقدتهم صوابهم حيث صمتوا صمت القبور خوفا من انتشار الحقيقه التاريخيه والفضيحه الكبرى والتي تركد كذب الروايه العباسيه وعدم وجود اسلام ومسلمون لا شيعه ولا سنه ولا دوله ولا وجود لنبي عربي قريشي ولا خلفاء راشدون - لماذا راشدون ؟- مع العلم ان التسميه فارسيه وهي راستون - اي المستقيمون - في صحاري الربع الخالي
انحاز البوفسور كيرد بوين الى جانب الماءمون والمعتزله واثبت ان العباسيون وابن حنبل نجحوا في اخفاء الحقيقه التاريخيه من ان القران لم ينزل مره واحده من السماء في صحاري الربع الخالي في القرن السابع الميلادي اي لا كتاب جاء ولا وحي نزل
لكنني لم اطلع على ان البروفسور كيرد بوين بين ما هويعود لمكه او للمدينه في قران صنعاء ولكنه اكد من ان قران صنعاء ليس اكثر من كوكتيل او كشكول يحوي الشيء ونقيضه
اوان خمسه لايفهم و يصعب فهمه حتى للشخص العربي المصدر6و7و10و11و12و13
ولكن علماء عرب بينوا ان ربعه لا يفهم
المصدر14
واخيرا
كان لزاما الصبر لمده اثنى عشر قرنا حتى يتم الكشف عن جريمه الكتبه العباسيون والذين حاولوا مستميتين محو تاريخ شعوب الشرق الاوسط الحالي وغسل ادمغتهم وحشةها بالخرافات لاسباب سياسيه واقتصاديه
لقد تم اليوم وبعد مرور اثني عشر قرنا الكشف عن الدليل المادي والذي يؤكد قيام العباسيون بتزوير تاريخ شعوب الشرق الاوسط الحالي

اليوم تاءكدت الحقيقه التي لا شك فيها مطلقا انه لم تتواجد دوله اسلاميه ولا مسلمون ولا نبي عربي قريشي ولا شيعه ولا سنه ولا غزوات ولا انتصارات ولا جزيه ولم تخرج مطلقا جيوش جراره لتغزو فارس وبيزنطه لا في العام 636 ميلادي ولا في القرن السابع الميلادي ولا قبله ولا بعده ابدءا ابدءا
بسبب انها صحاري جرداء لا يسكنها سوى بصعه المءات من البدو الرحل
ان اجتمعوا على عين ماء وقبل ان تنضب يتفرقون
ولم تخرج من تلك الصحاري جيوش جراره لا في القرن السابع ولا قبله ولا بعده
انها الهلوسه بعينها
الحقيقه التاريخيه الاخرى وهي ان الروايه العباسيه الملفقه ليست اكثر من جريمه غير متكامله انكشفت بعد قرون

تحتم الضروره على علماء الاثار في الجامعات الاسلاميه ان يكونوا شجعانا اسوه بعلماء الاثار في جامعات اسراءيل وعلى رءاسهم البروفسور شلومو ساند ليكتبوا التاريخ الحقيقي لشعوبهم ورمي الروايه الاسلاميه العباسيه الى مزبله التاريخ
ان كتابه تاريخ شعوب الشرق الوسط الحالي للقرن السابع الميلادي ضروره تاريخيه تفرض نفسها
ان لم تكن اليوم فغدا
و يتحتم على الحكومات العربيه والاسلاميه فصل الدين عن السياسه ليكون الدين لله والوطن للجميع والكرامه للانسان في وطنه في دوله مدنيه علمانيه ديمقراطيه
references
1-k-h ohligthe hidden origins of islam- 2010
2-arab i arabs and iran, pre islamic
www.iranicaonline.org
3-robert carter-ucl- symposium of the archeology of arabia,2015
4-yehuda nevo,towards pre history of islam
5- http://www.al-islam.org
restatement history islam and muslims
6- continuato byzantine arabia
7- the quran archeological evidence
www. pfander.uk
8-4 freedom .com
9-ohlig- puin , die dunklen anfange -2007
10-bothmer -ohlig 1999
uber die bedeutung der altesten koran fragmenten aus sanaa
11- puin 1996- observations on early qoran manuskript in sanaa
12- lester -tong 1999- what is koran
13- markus gross- ohlig 2009 -eine fruher koran palmpsist aus sanaa
14- http://www.free- thinker ,صباح ابراهيم -نبيل فياض

#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات