أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - الخواء الفكري والانتماء الطائفي














المزيد.....

الخواء الفكري والانتماء الطائفي


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5536 - 2017 / 5 / 30 - 17:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخواء الفكري والانتماء الطائفي / إسماعيل جاسم
الخواء الفكري والانتماء الطائفي ، مصطلحان متلازمان ما انفكا عن بعضهما بهدف الوصول الى نقطة واحدة او بلوغها وفق تفسيرات وتأويلات تحتمل أكثر من تفسير وتأويل واجتهاد " القاعدة الأصولية تقول هو حكم كلي يتوصل به إلى استنباط أحكام الفروع الفقهية من أدلتها ، المقصود من أدلتها ، القران والسنة النبوية وما نقله أهل البيت عن إباءهم وأجدادهم وهي تعتبر سند معتبر ،لكن القاعدة الأصولية تقول لا اجتهاد في النص أي النص ألقراني ، لا يجوز للفقيه ولا للمجتهد ولا حتى للإمام " المعصوم " أن يتدخل في نصوص التحريم والوجوب ولكن هناك منطقة وجدت للعلماء والمجتهدين أوجدها السيد محمد باقر الصدر في كتابه " اقتصادنا " وهي التحرك بها في مساحة كبيرة تسمى " منطقة الفراغ " يحق للمجتهد حرية التحرك بها ولكن وفق اجتهادات واستنباطات المباح والمندوب " كالصلاة في الطائرة وفي السفينة او ما احدثته التكنولوجيا من تطور تقني كأطفال الأنابيب فقد اجاز المجتهد للزوجين من التلقيح الأصطناعي شريطة أن تكون البويضات المنقولة من الزوجين حصراً وغيرها من الأمور التي تستجد في الساحة السياسية والدينية .
نرجع إلى صلب الموضوع أن اغلب العلماء أصبحت لديهم مدارس ومريدين وفقه وفقهاء ودور إفتاء فتعددت الاجتهادات وتعددت الرؤى فأختلفلوا فيما بينهم لكنهم غالبا ما يلتقون في كثير من النقاط ، كالحاكمية الإلهية أي قيام الدولة الإسلامية أو دولة الخلافة وهو متفق عليه علماء السنة والشيعة ، وجوب ارتداء الحجاب ، منع سماع الغناء والموسيقى والرقص والمسرح والتمثيل والرسم وإقامة النصب النحتية ، منع الخمور بأنواعها ، قتال الكفار واليهود والنصارى وكل من لا يدين بدين الإسلام ، غالباً ما يعتمدون على الآيات التي تحضُّ على الجهاد والقتال ولا يمروا على آيات فيها التسامح والعيش مع الآخرين نعم قد يذكرونها ولكن وفق ما تقتضيه مصلحتهم فأدخلوا الدين بالسياسة ،جلب انتباهي موضوع مهم يتناول فيه الاستمناء السياسي او الفكري الذي يدخلك في حروب مع الآخرين وإقصاءهم من مسرح الحياة لتبقى وحدك تعيش في هذا الكوكب الجميل الذي أرادوه قادة المسلمين أن يفرضوا وصاياهم عليه ، جرب المسلمون حكمهم في اسبانيا واليونان وامتد الى بقاع كثيرة وواسعة لكنهم فشلوا بسبب أولا استخدام القوة ضد مواطني تلك المدن " المحتلة " واستغلالهم واستعلاءهم وسبي نساءهم ونهب ثرواتهم ، استعمال القوة عمرها لن تجني سوى الخيبة والخسران والفشل ، ...
الآن يجب مراجعة التأريخ وقراءته قراءة متفحصة دون الالتفات الى الطائفة والملة والمذهب بل إلى الإنسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم وفضله على جميع المخلوقات " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ......" بينما اليوم نشاهد المجازر والمحارق والتطهير العرقي يجري على المسلمين من المسلمين انفسهم ، ما يجري في اليمن من قبل ما يسمى بعاصفة " الحزم " السعودية الخليجية العربية وفي سوريا وليبيا وفي كل بقاع البلاد الإسلامية ، اين الاحاديث النبوية التي تقول " لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون من قتل المسلم "
جميع الفرق الإسلامية تمارس القتل والتطهير العرقي والتهميش والإقصاء. الخواء الفكري والعداء تحمله هذه المجاميع المتطرفة ،فلا اعتدال ولا إنصاف ،ألم تكن البلاد العربية والإسلامية من تمارس التهجير والذبح تحت مسميات " دولة الخلافة " و " حكم الله في الأرض " وجميع هذه المفاهيم تُدرس في مناهج التعليم أي إنهم يمارسون التثقيف ضد الإنسان نفسه .



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشم عطر تهاليل الشروع
- تلك جناني
- نصلي قبيل الخاتمة
- نُصلي قبيلَ الخاتمة
- نخطو على حذر
- صفاقة
- التسويات -الوطنية - وغياب البعد الثقافي والمدني
- المصالحة الوطنية شعار استهلكت الياته
- الداعشية في العراق ومتاهات الميتا
- بين اسراب النوارس
- القنوات الفضائية وعمليات تفكيك البنى الثقافية
- يا عُشبَ أرضي
- ضعي وجهك
- الاطلس
- اين يكون موقع الانسان العلماني المدني الديمقراطي في العراق ؟
- تركيا ... ماذا بعد الانقلاب العسكري الفاشل الذي حدث ليلة 15/ ...
- تحسبهم ايقاضا وهم رقود
- قناة البغدادية الفضائية مهماز لمن لا يملك احساسا
- انا اختنقُ
- اخطاء قاتلة ارتكبها المالكي والان يكررها العبادي


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - الخواء الفكري والانتماء الطائفي