لماذا يحاولون اسكات صوت الفيحاء

طالب البديري

الحوار المتمدن-العدد: 1446 - 2006 / 1 / 30 - 06:47
المحور: الصحافة والاعلام
    

بعد ان شنت بعض الفضائيات هجوما صاروخيا مفبركا على ما يحدث في الشارع العراقي انطلقت الصواريخ المضادة من الفيحاء وافشلت كل النوايا السيئه لبقايا ومحبي القائد الضرورة قائد المقابر الجماعيه ...
لقناة الفيحاء مكانة خاصة عند جميع العراقيين ، كونها الصوت الوحيد الذي يضع الحقيقة أمام المشاهد العراقي والعربي وسط سيل من الفضائيات المعادية للعراق والعراقيين
تصدت قناة الفيحاء ومنذ البداية الى ملف الهم العراقي ولقد كانت السباقة في فتح ملف الأرهابيين والتحقيق معهم حتى فرضت على بعض القنوات العراقية الأخرى أن تحذو حذوها
واليوم سمعنا بان حكومة الامارات ترفض تمديد اجازة هذه القناة الشريفه
فلماذا يا اهل الكرم تحرمونا من المتنفس الحر الوحيد لابناء العراق وانتم طالما وقفتم الى جانب ابناء الرافدين في اغلب المحن و القائد المرحوم زايد الخير كان سباقا لمساعدة العراق خاصة بعد سقوط النظام الشمولي السابق
يا شيوخ الخير والكرم اسعفونا بهذه القناة التي تجد مكانة خاصة في قلوب الشرفاء ونظرة اعجاب وأمل كبير لقطاع كبير من الأعلاميين والكتاب والمثقفين العراقيين .. ونحن نعرف بان كادر هذه الفضائيه بأمكانياتهم البسيطة صنعوا أعلام من نوع خاص من خلال برنامج (القضبان) الذي نقل صوت المحروميين والضحايا والأرامل والأيتام وضحايا بطل المقابر الجماعية وحروبه الأقليمية وعرٌض المدن والبيئة العراقية الى الدمار الشامل ..
وجدنا اليوم في فضاء حريه الفيحاء ما لم نجده في كل القنوات التي تهتم بالواقع العراقي
الفيحاء صوت الشعب العراقي المغييب والذي تكالبت الدنيا وقوى الشر على تغييبه ودفع حرامي بغداد مليارات الدولارات وكابونات نفطية لأجل أخفات الصراخ والعويل والأنين لملايين الأرواح العراقية الزكية التي زهقتها كلاب القمع الصدامية داخل سجون العراق الكبيرة .
شكراٌ للشرفاء أبناء العراق النشامى الأعلامي محمد الطائي والأعلامي الدكتور هاشم العقابي وكل كادرها على هذه الجهود التي أنجبت ولادة هذا الصوت العراقي الأصيل .
كل الامل بالاخوه في الامارات العربيه بمنح هذا الصوت سنه واحده للبث لحين استقرارالوضع العام داخل العراق ...

#طالب_البديري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات