أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - منابع الارهاب














المزيد.....


منابع الارهاب


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 13:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ بداية التدقيق والتحري عن اسباب الارهاب المتفشي بين البشر، وهنا نقصد المعنى الحقيقي للارهاب المتمثل بانهاء حياة بشرية بغير ذنب او جرم مقترف
ولنكون علميين فلنبحث من شرع هذا العمل واغتصب حياة الناس وباسم اي سيادة
عندما كان الناس في الماضي يسحلون صبيا جميلا او فتاة رائعة لتقديمهم قربانا لاله مزعوم او نهر مقدس بالتاكيد لم يكن ذلك برغبة المغدورين او اهلهم وانما نزوة شرية عند كاهن مستاسد على الناس بطغيان ملك او امبراطور يقدم له الاول خدمات تحليل الحرام وتحريم الحقوق والحلال
وتلك السلالة من الكهنة لا زالت تعمل بنشاط يحرضون الاقوياء على ذبح الضعفاء لتقديمهم قرابين تحاكي هلوسات العهد القديم ومن تبعهم من شلة بولس
علموا مليارات الناس ان ذبح البشر فضيلة تقربهم الى الله
بل انهم تدرجوا لامكانية ذبح الرب نفسه
والسبب فداء البشرية والبشر
هو ما عندهم فكرة وسعادة وتخليص غير بالذبح
قيل لهم طيب خلوها خرفان او بقر ينتفع الناس من لحومها ؟ لكنهم يصرون على ان الخلاص والتخليص لا يكون الا بذبح وقتل افضل ما خلق من البشر
بالله عليكم تربية من هذا النوع لاطفال بالمليارات ماذا ستنتج؟
هل يمكن ان تنتج الا قتلة يبيدون امم بالملايين ويلقون اشلائهم بالاطلسي للاسماك بحجة ان الهنود الحمر ملعونين كاحفاد( لحام او كنعان)
ابتدأ نوح يكون فلاحًا وغرس كرمًا" [٢]. لم يكن "عاملًا في الأرض" (تك ٤: ٢) كما كان قايين بل فلاحًا يغرس كرمًا، فقايين يشير إلى الإنسان الذي يصب عمله في الأرض والأرضيات ويبذل كل طاقته في الزمنيات، أما نوح فيشير إلى السيد المسيح الذي جاءنا كفلاح يغرس كرمه من جديد، أي الكنيسة التي صارت كما في أرض جديدة ترتوي بمياه الروح القدس وتغتسل بدم السيد المسيح القدوس. وقد جاء في أسطورة يهودية أن نوحًا حصل على "عُقلة" من كرم سقطت من الفردوس فغرسها[197
وانا اتسائل
ما الذي جعل مجرمي اوروبا الغازين لامريكا يقتلون بلا رحمة اناسها الامنين ويغتسلون بالدم وكل هذا الاجرام يسمونه كنيسة
وجاء في هلوسات ذبح البشر ولعنهم
يرى العلامة أوريجانوس أن كنعان رأى عوره جده فأخبر أباه حامًا، وقال أن كنعان هزيء بجده كثيرًا... على أي الأحوال يبدو أن حامًا وابنه كنعان اشتركا في السخرية بنوح، فكانًا يمثلان الذي يصلبون السيد المصلوب لأنفسهم مرة ثانية ويشهرونه بسبب أعمالهم الشريرة (عب ٦: ٦). وقد لعن نوح حفيده كنعان، مباركًا إله سام وطالبًا الخيرات ليافث... وقد جاءت كلماته تحمل نبوة عن الأجيال المقبلة
واتسائل نازلين فينا ذبح وقصف جوي وحرق مدن وقرى
الجماعة ينفذون النبوءة عن الاجيال القادمة
المصيبة الكبرى سموا اهل فلسطين بالكنعانيين مع جهل كبير عند كثير من العرب لتبرير طردهم وسحلهم وذبحهم دون ان يتحرك اي احساس عند اتباع الكنيسة لادانة واستنكار تلك الافعال الاجرامية التي تبررها قراطيسهم
الا يفسر هذا سبب النزعة الاجرامية عند فرق الذبح العالمية من فرسان المعبد الى كهنة النيل المقدس الى كهنة ايلياء مرورا بالفكر الداعشي المؤسس على ( الارض الجديدة التي ترتوي بمياه الروح القدس وتغتسل بدم المسيح)
انهم لا يبررون فقط لعن وذبح البشر بل يعتبرونها تخليص وعبادة
وللاسف تجد بعض من يعتقدون انهم ادباء يمجدون ذبح الرجل الذي قيل عنه انه مسيح فليس هنا بيت القصيد بل مبدا ابلقتل والدم البشري، وبنفس الوقت يجرمون ذبح جاموسة تطعم الفقراء الحالمين باللحمة وفي ذلك اليوم تكون حقيقة،
فمن يبرر قتل رب والاغتسال بدمه لا يردعه اي شيء في ابادة البشر وترويعهم
والميدان اكبر برهان
خذها من الهنود الحمر مرورا بالهنود الصفر فيتنام لاوس كمبوديا كوريا و100 مليون ضحية اوروبية على الاقل نتيجة لعبث الكهنة ووصاياهم كرسل الرب المزعوم



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سامي يتحدى ارسطو
- ترامب التتري الجديد
- صلاح الدين الكردي في وجه فرعون
- الحاكم ومركز ثقل الكتلة
- الكون نشا من العدم
- العزاء للاحرار
- مملكة ترامب الجديدة
- دعوة لسامي لبيب
- مشروع مملكة الدجل
- تمخضت الراسمالية فولدت ترمب
- لغز البروفيسور موشيه شارون
- عزائي لال الفكر الحر قبل حتر
- رسالة للاستاذ محتار
- الفاشية على بساط الارهاب
- اردوغان - كش ملك
- قطع راس (المال)
- التكرار والاصرار على يا عمال العالم اتحدوا
- السذاجة المفتعلة في زهايمر لبيب
- ولائم ومزيكا جاهلية
- على قهوة سامي لبيب


المزيد.....




- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - منابع الارهاب