طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 04:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألصراع ألأمريكي ألأيراني وتداعياته على ألشعب ألعراقي
لقد قدمت ألولايات ألمتحدة ألأمريكية ألعراق لأيران على طبق من ذهب , باديئ ألأمر عام 2003 وتغلغلت أيران وعينت أتباعها والكتل وألأحزاب ألموالية لها وتدفقت ألجماهير ألأيرانية بدون سمة دخول في مناسبات عديدة وكلنا نعرف ألروابط ألمذهبية ألتي تربطنا مع ألجمهورية ألأسلامية مراقد ألأئمة مثلا وقام ألمواطن ألأيراني بشراء قطع أراضي وفنادق وبيوت في كربلاء والنجف بأغلى ألأسعار وطبعا تعد مثل هذه العملية أستثمار ذكي يدر على أصحابه ألأرباح بلا حساب منافسين أهل ألدار من اهالي كربلاء والنجف بعض ألأحيان في لقمتهم ,أليوم وخاصة بعد ألمؤتمر ألأمريكي ألأسلامي في ألرياض تم تأليب خمسين دولة عربية ضد أيران بأعتبارها دولة داعمة للارهاب في ألعراق وألشرق ألأوسط وأنتقاد سياستها ألتوسعية , ولم يخطر ببال ألمؤتمرين اية أدانة لأسرائيل ألتي أغتصبت فلسطين ولا زالت مستمرة في سياستها ألتوسعية ألأستيطانية في ألضفة ألغربية. لنرجع ألى أيران ألمتشبثة بالعراق والتي زرعت أعوانها من كتل سياسية وأحزاب أسلامية (شيعية بألأسم فقط ) فأهالي ألجنوب الشيعة يعانون من مجمل مشاكل الحياة وبلا معين سوى حضور ممثليهم قبل ايام ألأنتخابات لتجديد الولاية وألتأكيد على أن من لا ينتخب ألقائمة ألشيعية فمصيره النار وزوجته لا تحل عليه ومن مثل هذه الخزعبلات تقابلها خزعبلات مشابهة في الطرف السني ألذي تركه معظم قادته فريسة للدواعش وهربوا الى اربيل وعمان , لقد اصبحت ألمعادلة معقدة مع مرور ألزمن والحلول اصبحت تتطلب المزيد من التضحيات يبذلها ألشعب ألعراقي وهو ألمتضرر ألأوحد بالدرجة ألأولى , وألظاهر ان ترامب سوف يبذل كل جهوده بالتوثية أو بغيرها كما حصل مع المملكة السعودية حيث كان تهديده في زمن الانتخابات ألرئاسية ضد المملكة وضرورة دفعها أجور ألحراسة , وبعد ان عقد صفقات بلغت ما يقارب الترليون من الدولارات أكد على أن على كل دولة ألقيام بالدفاع عن نفسها هكذا يعمل التاجر الذكي الذي يعمل بألأرقام والبيانات .
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟