أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - علي عبد الواحد محمد - المسؤولية الكبيرة














المزيد.....

المسؤولية الكبيرة


علي عبد الواحد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1446 - 2006 / 1 / 30 - 06:28
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


من جديد وفي الوقت المناسب ، ينبري الحزب الشيوعي العراقي ، ويعلن عن تبنيه مسؤولية الدفاع عن العملية السياسية في العراق، من خلال الرسالة الجديدة في سلسلة رسائله الى ألأحزاب الشقيقة والصديقة والحركات المناوءة للحرب والعولمة، وتأتي هذه الرسالة عشية إنعقاد المنتدى ألإقتصادي العالمي في دافوس في سويسرا ، مما يزيد من أهميتها ، لأن المجتمعين في دافوس راغبون في دراسة إمكانية تقديم الدعم
ألإقتصادي الى العراق.في الوقت الذي تقف هذه ألأحزاب والقوى اليسارية العالمية موقفاً غير مؤيد للعملية السياسية الجارية في بلادنا ، تحت ذريعة وجود ألإحتلال.
الرسالة المذكورة مرسلة من لجنة العلاقات المركزية للحزب الشيوعي العراقي الى هذه ألأحزاب والقوى ( الرسالة منشورة في موقعي الطريق والناس ألألكترونيين) وسيجد القارئ الكريم أن هناك توضيحاً وافياً عن طبيعة العملية السياسية الجارية في بلادنا والظروف المحيطة بها ، وطبيعة مشاركة الحزب فيها ، وعن التقاليد الديمقراطية الجديدة التي ترسخت وتترسخ اكثر فاكثرداخل الحزب، وما يهمني في هذه الرسالة ؛ هو التوقف عند ألإستنتاجات النظرية الجديدة التي تطرح بوضوح تام هذه المرة ،هذه ألإستنتاجات تشكل خطوة كبيرة وجريئة وهي: الرسالة واضحة بطلبها من ألأشقاء وألأصدقاء ،إعتبار إن إحتلال العراق يختلف في جوهره عن الحروب الموسومة بالحروب ألإستعمارية أو بالإحتلال النازي لاوربا ، فالنظرة الناتجة عن مساواة الحرب في العراق بالحروب المذكورة تستلزم إعطاء الشرعية للإرهاب وإعتبارة نضالاً تحررياً وينبغي إسناده،
الرسالة أكدت إن الراي هذا يسقط مسؤولية النظام السابق في خلقه الشروط الممهدة للتدخل الخارجي ،وإن ذلك لاياخذ باللإعتبار موقف الشعب العراقي الذي رحب بغالبيته العظمى بسقوط النظام على يد القوات ألأجنبية، ويغفل النتائج المترتبة على إنهيار الدولة وحصول الفراغ الهائل الذي يجب أن يملأ من القوى الوطنية العراقية.
الرسالة أكدت الترابط الوثيق بين مستقبل العملية السياسية وعملية إعادة بناء الدولة والمؤسسات العراقية ، وكذلك الوعي التام لقضية الديمقراطية ، وإرتباطها بقضية إنهاء ألإحتلال وإعتبار إن تعزيز الديمقراطية يعتبر رافعة لإنهاء ألإحتلال ، موضحة إن النضال من أجل الديمقراطية وبناء مؤساستها عملية طويلة ألأمد.
ولذلك إعتبرت الرسالة إن التناقضات في هذه المرحلة هي بين بقايا النظام البعثي البائد والتكفيريين السلفيين من جهة والشعب العراقي من جهة أخرى . وكذلك التناقضات بين الرؤى والمشاريع المختلفة للسير بالعملية السياسية.
هذه الرؤى الجديدة للوضع العراقي من شأنها أن تدفع بتحليلاته الى أمام وتضع سلاحاً فعالاً قادر على تحديد المهام المباشرة التي تواجه من يتصدى للعملية السياسية في بلادنا إضافة الى إنها موجهة لقوى واحزاب نظرت الى مسألة القوات ألأجنبية بشكل لايتلائم مع الظرف العراقي الخاص ولا مع الظروف الدولية الجديدة آملين أن تجد صداهاعندهم.



#علي_عبد_الواحد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقشة هادئة
- المجتمع المدني ومنظماته
- أم أحمد العريفة وحكاياتها
- مستقبل منظمات حقوق ألإنسان في العراق
- الشيوعية في العراق والديمقراطية
- لقطات هوليودية
- اعطب صوتي للقائمة 731 بدون تردد
- الخطاب الجديد للسياسيين والكتاب العراقيين
- وافق شن طبقة
- هل تختلف الجينات العربية عن غيرها ؟
- ياهو مالتي
- الديمقراطية وألأصلاح ألسياسي في العالم العربي
- المال العام ومسودة الدستور الدائم النهائية
- الجلاوزة هم الجلاوزة وأن أختلفت المسميات
- العراق ما بين الواقع ورؤى الكتل السياسية


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - علي عبد الواحد محمد - المسؤولية الكبيرة