تداعيات الفساد والكيل بعدة مكاييل..!! الى متى..؟

خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1446 - 2006 / 1 / 30 - 09:32
المحور: حقوق الانسان
    

كيف يمكن أن تحتفظ بعقلك وسلامة تفكيرك .. عندما يتحول الفساد الى آخر حدود العهر.. ويفحش بكل المعايير والقيم ..؟ الفاسدين لم يتركوا حداً من حدود المحرمات الا وداسوه .. لم يراعوا حتى قوانين قراقوش .. فكيف بالقانون الحقيقي .. استباحوا القوانين .. أموال الناس وحقوقها ..وأعراضها .. ارتكبوا كل الموبقات والمعاصي .. ومن بين هؤلاء الشبيحة والمدعومين .. وما أدراك ماالشبيحة والمدعومين ؟.. مجموعات من البغال ..الداشرة ..تضرب يميناً وشمالاً .. ولاأحد يجرؤ على الاعتراض .. الكل يؤدي لها التحية .. الأجهزة .. الشرطة .. عفواً ( الشرطة في خدمة الشعب ) ..؟ أي شعب ..؟ شرطي لكل مواطن .. شرطي على المقابر حتى لايتجاوز الأموات القانون .. وربما كان أحدهم مطلوباً .. وشرطي على باب الفيللا
وشرطي للمذلة ..؟!! ومع ذلك .. الشرطة في خدمة الشعب ..؟ ثانية ..نسأل ..أي شعب ..؟ كذلك القانون .. القضاء .. رجال القانون .. كل هؤلاء كانوا يقفون باحترام فيما الشبيحة ومن خلفهم كل الفاسدين السفلة ..؟ يتلهون .. يتسلون .. بالمواطن وحقوقهم .( الفيل ياملك الزمان ) ..؟ وكبر قطيع الفيلة .!! . لم يكفهم كل أشكال وأنواع التهريب . واهانات الناس ..؟ وعندما يعطس المواطن .. أي مواطن غير مدعوم .. بصوت مرتفع قليلاً .. تقوم الدنيا ولاتقعد .. هاتوه .. ابن الكلب .. رفع صوته .. ؟ صحيح هم لجموا الشبيحة .. أودعوا بعضهم السجون .. والبعض الآخر انزوى في جحره كالجرذان القذرة.. ولكن آثار ارتكاباتهم أيها السادة .. الأضرار الفادحة التي نجمت عن كل موبقاتهم .. من يصلحها ..؟ من يعيد الوضع الى ماكان عليهم .. بعضهم .. الأضرار تتفاقم يومياً ودون توقف .. والقضاء .. القضاء الذي أصبح دوره الجديد هو مكافحة الفساد كما نسمع ؟ لم نشاهد !!.وكأنه لم يكن دوره أساساً...؟ مايزال لايجرؤ على إصدار قرارات بحق هؤلاء .. بعض القضايا منذ ستة سنوات ماتزال في البداية .. سنوات وتؤجل لإكمال التدقيق ..أي تدقيق هذا ؟..هم لايجرؤون على إصدار القرار!! .. وكفى .. هذه هي الحقيقة .. فهل يجرؤون على إعلام أعلى سلطة ..؟ هم مازالوا يكذبون !! الأمور بخير والشعب مرتاح ..جداً ..جداً ..جداً ..وسوف يجابه أمريكا ويجابه إسرائيل ..ويجابه العالم إن لزم الأمر . المصيبة اننا عندما ندافع عن الوطن سندافع عن هؤلاء الفاسدين شئنا أم أبينا ..لأنهم بيننا ... اذا كل الشعب بما فيه الفاسدون .. والسفلة .. والشبيحة .. *صاروا مدافعين ..؟ عجيب أمر هذا الزمن .. القذر بامتياز .. النظام الأمريكي استعمل المكاييل المختلفة .. فصارت موضة .. موجة .. ربما مبدأ ..!!! .
أحدهم استولوا على حقوقه .. أخذوا باخرة محملة ..عنوة وبالسلاح .. وهي واقفة على رصيف المرفأ .. أفرغوها وتصرفوا بحمولتها ..وأخذوا التواقيع قسراً .. كل مكاتب للشبيحة كان فيها مكان للتوقيف ..؟ تصوروا .!!. انتهى الموضوع ولوحق صاحب العلاقة من قبلهم .. تم توجيه بعض الأجهزة فلاحقته .. وجهوا له تهمة التهديد .. تصوروا أن الأعزل في بلادنا كان يهدد المسلحين . فهل هناك عهراً أكبر من هذا العهر الوقح بامتياز . ؟
ولأنه تجرأ وتقدم بدعوى .. أرسلوا مجموعات من البغال المسلحة .. تركب المرسيدسات .. فاستولوا على مكاتبه بكل محتوياتها وأخرجوه بمنتهى البساطة بسهولة .. أبلغ الأجهزة المعنية ..والقضاء .. فقيل له بمنتهى البساطة ..
مش معقول ..؟ هو ينتظر الفرج .. لكن فرج ابن كلب يتلهى في الاستراحات والبارات .. ففي كل خطوة وفي كل موقف له صديقة .. يجب أن يحل عندها لأشهر أو سنوات .. لاندري ).. لكنه .. قادم .. انتظروه عند المداخل .. ولوحوا له بالرايات الحمراء ..( في تاريخنا كانت العاهرة تضع على خيمتها راية حمراء ).
صاحبنا .. هذا.. الأحدهم ؟؟.. أوقعته ظروفه ( الملطشة ) في موقف .. لاعلاقة له بأي شكل ..وحسب القانون .. ليس طرفاً لاأساسياً ..ولاثانوياً .. مع ذلك تركوا الجميع .. وبدأوا البحث عنه .. حانت ساعة الانتقام .. ذلك أن لسانه طويل .. لايسكت عن حالة قهر .. يمتلك شيئاً من الكرامة .. لن يفرط به .. أقول له افعل ماتشاء .. ويجب أن تفعل .. دع الأخلاق جانباً .. فكل شيء مباح لك حتى تعاد حقوقك .. وليذهبوا هم وقوانينهم ..وأكاذيبهم ..ومكاييلهم ..الى الجحيم .. فان تمادوا .. سنحولها الى قضية الساعة .. هذه بلدنا .. نحن من دافع عنها .. في أوقات الشدة .. نحن من حمل السلاح بوجه المعتدي أباً عن جد .. أما هم .. فقد هدموا كل مادافعنا عنه .. لقد آن الأوان أن يقف الفساد عند حد .. لم نعد نحتمله .. لم نعد نحتمله .. لم نعد نحتمله .. هو العهر بأوقح صوره ..؟ ولاحل .. إما أن نقدم له المناشف وعلب المحارم .. أو نضربه بالأحذية .. فماذا تختارون ..؟ أما اذا أزعجت كلماتنا السادة .. الكرام .. الأسياد .. فليتفضلوا ويعيدوا الحقوق كاملة مع التعويض الكامل عن آثارها وتداعياتها ..ومع ذلك فاننا سوف نستمر بكشف أوراق الفساد وسحب حتى ورقة التوت .. والوقوف الى جانب كل الضحايا ..؟ فقط النظام الأمريكي هو الذي يطارد الضحايا .. فهل تستمر النسخ القزمة عندنا من أرتال الفاسدين بمطاردة الضحايا ..؟ إلى متى .

#خليل_صارم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات