أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمودالوندي - ما سرهذا الحقد الأسود والكره الدفين على الشعب العراقي














المزيد.....

ما سرهذا الحقد الأسود والكره الدفين على الشعب العراقي


محمودالوندي

الحوار المتمدن-العدد: 1446 - 2006 / 1 / 30 - 06:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتجاهل الحكومات العربية والأسلامية وقادتها ورجال دينها ومثقـفيها وسياسيها من الذين باعوا أنفسهم مقابل حفنة الدولارات وكوبونات النفطية هموم الشعب العراقي ، لأن رفاهيتهم بنيت على هموم وجروح العراقيين ، وكانوا بعضهم جزء أساسي من أسباب تلك الهموم ، لقد كانوا صامتين صمتاً مطبقاً أزاء الجرائم كان يقوم بها النظام البعث والطاغية المجنون بحق شعبنا العراقي أكثر من خمسة وثلاثين عاماً رغم صرخات الأستغاثة ، ولم نسمع صوت عربي أوأسلامي يعترض على تلك الجرائم والمذابح أو يحتج بكلمة واحدة على عملية الأنفال في كوردستان أو على قمع الشيعة خلال الأنتفاضة الشعبانية في الجنوب والوسط ، إلا بدعم الأعلامي والسياسي لنظام طاغية العراق ، وأصبحت سياسة عربية وأسلامية جانب النظام الدكتاتوري المتسلط على رقاب الشعب العراقي .

بعد سقوط النظام الصدامي أتضحت الرؤيا والحقائق التي تضمرها هذه الأنظمة الفاسدة والقوى السياسية والدينية ونواياهم الخبيثة أتجاه الشعب العراقي ، بدلاً أن تقدموا دعماً أيجابياً أرسلوا المئات من حثالاتهم عبر الحدود لقتل العراقيين ونشر الفوض وعرقلة بناء المجتمع الديمقراطي الفيدرالي التي سوف تهز أركان الأنظمة العربية والأسلامية ، ولذا تحاول هذه الدول وعملائها في داخل لأشعال الأقتتال المذهبي والطائفي والقومي بين أطياف شعبنا ، ولكن بوعي الخيرين من الشعب العراقي أفشلوا مؤامراتهم الدنيئة ومخططاتهم الخبيثة وقتلوها في مهدها .

وقد قامت الفضائيات العربية والمراكز الأعلامية في تفريخ الكثير ما يسمى بخبراء ومحللين ومطبلين وجاهلين بحقائق سياسية على أرض الواقع ليست في جعبتهم سوى الأكاذيب والأفتراءات والحقد الأسود والكره الدفين على شعبنا ( خاصة يبغضون الكورد لقوميتهم ويكرهون الشيعة لمذهبهم وألصاق أنواع التهم الباطلة بهم ) ، ، وهذه الأمور أصبحت واضحة حتى لعميان البصر، وطاشت الكثير من الأقاويل والتأويلات الأعلامية والسياسية لكثير من كتاب ومعلقي وسياسي دول الأقليمية من خلال شبكات التلفزة العربية وراحوا ينظرون ويحللون بمستقبل العراق من وحي عقولهم المريضة ، ويرددون كالببغوات لتشويه سمعة خيرة أبناء وطننا وبث سمومهم ضد العراق الجديد ، وتستمر هذه
الحملة المسمومة المضادة للشعب العراقي وقياداته المنتخبة ، وأتهامهم بالعمالة لأسرائيل بدون خجل وحياء ومتناسين أنفسهم قائمين على قدم وساق بأتفاقيات مع أسرائيل ورفرفة علم أسرائيلي في عواصمهم فوق رؤوسهم ، ومصافحتهم مع شارون ، وتعقد معه بعشرات من الأتفاقيات العسكرية والأقتصادية .

فلا تزال العديد من الحكومات العربية والأسلامية والقوى السياسية والدينية التي أرتبطت بوشائح مختلفة مع النظام البائد ، وتتمنى لأعادة عقارب الساعة الى الوراء في العراق والعودة الى عصر البعث الصدامي ، لذلك تسعي هذه القوى بكل ما أوتيت من قدراتها للتدخل في شؤون العراق بحجج واهية ، وتقدم للأرهابيين دعم اللوجستي للقيام بالأعمال الأجرامية لقتل العراقيين وتخريب البنية التحتية وأقتصاد البلد بحجة محاربة الأحتلال ، وتطلق عليهم صفة المقاومة ، وتشجيع العمليات الأرهابية عبر وسائل الأعلام ، لزعزعة الأستقرار والأمن داخل العراق وعرقلة المسار الديمقراطية والفيدرالية ، لتهيئة الأجواء العودة البعث الفاشست الى الحكم ( حسب ظنهم ) .

أقول للحكام والمأجورين الذين يزعقون بملئ حناجرهم العفنة في القنوات الفضائية مضاد ومناوئ للشعب العراقي ، ليس لأي كائن الحق أن يتكلم بأسم الشعب العراقي أو أختراع نظريات سياسية وأقتصادية وطرح الأفكار ومصطلحات لا تجدها في قاموس سياسي ولا أقتصادي ، لأن أنسان العراقي هو يبنيً عراقياً ديمقراطياً فيدرالياً متحضراً ومؤسساتياً يحترم فيه حقوق كافة الأقليات والطوائف بعيداًعن القمع والحروب وطمس هوية الأخر، ليس من تضرر من إسقاط النظام البعث وفقد الأمتيازات التي كان الطاغية يغدقها عليه ويتمتع بها على حساب بؤس وشقاء الشعب العراقي .



#محمودالوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمودالوندي - ما سرهذا الحقد الأسود والكره الدفين على الشعب العراقي