سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5530 - 2017 / 5 / 24 - 05:56
المحور:
القضية الكردية
…قبل اثنين وأربعين عاماً ،اعلن الرئيس العراقي الاسبق احمد حسن البكر في خطاب له بمناسبة تأسيس حزب البعث في نيسان 1975 :-( بان ما تسمى بالقضية الكردية قد انتهت والى الابد ،ولم تعد لها قائمة بعد الان )،
اعود اذكر اعداء الكورد ومحاولاتهم البائسة,كعلي بابا المالكي والعبادي وامثالهما من الترك والفرس والعرب ،بانها صمدت ,وضحت باغلى ما لديها ,واتسمت بالثبات ومقاومة الاعداء والمحتلين ,واعطت القرابين والشهداء وعادت اقوى فاقوى,فذهب احمد حسن البكر وولى من غير رجعة ،وسقط صدام وصنمه المخيف، الذي لم يحفظه الله ولم يستطع ان يرعاه ، ورحل شاه ايران وأتاتورك تركيا ،واغتيل الملوك والامراء, واندثروا وسقطت جمهوريات,بل امبراطوريات,واضمحلت ,ولايزال الشعب الكوردي باق وجبينه عال بشكل اكبر,وصيتهم في العالم أوسع ،وعادت بشان اعلى واقوى .
فتعقلوا وثوبوا الى رشدكم ,يكفيكم عداءا وعدوانا واستيطاناً ، فالأمة الكوردية هي امة لا تكل ولا تمل ، وهي قادمة شئتم ام ابيتم، فما خناقكم لها اقتصاديا وسياسيا ونفسيا ،وعدوانكم عليها تارة بالانفالات ، وتارة بالكيمياوي والصواريخ ، وتارة بالخلافات والخرافات ، ليست الا محاولات يائسة بهدف تأخيرها عن القدوم ، لكنها حتما قادمة وهي تحمل القلم والبندقية ، بدلاً من البندقية فقط ، لتكون أقوى ثم أقوى !
فتهتز عروشكم جميعاً ويضل عرش الكورد للابد باقي ، ورايتهم يرفرف في العلو الراقي
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟