أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر زنكنة - قمة أم قمامة؟














المزيد.....


قمة أم قمامة؟


جعفر زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 5529 - 2017 / 5 / 23 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع انعقاد القمة المُسماة بـ(الإسلامية الأمريكية) في العاصمة السعودية، اعتلى الشيخ ترامب المنبر وراح يُحاضر عن كيفية التسامح والمساواة في الحكام العرب، وكان من ضمنهم فؤاد معصوم الذي ذهب ممثلاً عن نفسه فقط، فتم استقباله في المطار من قبل أصغر موظف لدى بني سعود! وهذا ما يستحقه.
تناولت القمة مجموعة من النقاط التي امتُدحت من خلالها الدول الداعمة للإرهاب كالأردن وتركيا والسعودية، وركزت على أن إيران هي العنصر الأبرز في تأجيج الصراع الطائفي في المنطقة وقوى الشر العالمي فهي العدو الذي يجب محاربته وليس إسرائيل المعتدلة الحضارية والحمل الوديع!
الجدير بالذكر أنه لم يعطِ كلٌ من الرئيسين الفلسطيني والعراقي كلمة لمخاطبة القمة، ولم يشعر أحد بوجودهما، والسبب في ذلك هو:
أولاً: التهميش الكامل للقضية الفلسطينية تجنباً لإحراج إسرائيل وأصدقائها، برغم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس واحدٌ منهم.
ثانياً: ما صرح به بعض المسؤولين السعوديين عن عدم إعطاء كلمة للعراق كون الحكومة العراقية داعمة للحشد الشعبي الذي يصفونه بـ(ميليشيات طائفية).
هذه القمة تُذكّرني بطرق جمع الخراج في الأزمنة السابقة، حيث كان الولاة والأمراء يرسلون وكلاءهم لجمع الذهب والفضة من زعماء القبائل والمدن من أجل أن تبقى هذه المدن تحت رعاية هؤلاء الأمراء، وهذا ما حدث في زيارة ترامب للسعودية، حيث عاد مع حسناواته محمّلاً بالذهب والفضة والخراج السعودي، لكنه لم يعد إلى البيت الابيض بل ذهب إلى إسرائيل!
نهاية الكلام نقول لبني سعود، الذين استباحوا دماء المسلمين في كل مكان ولم يتورعوا عن ارتكاب أية جريمة للبقاء في الحكم، أن مهما فعلتم وأقمتم من قمم وجئتم بترامب ومن على شاكلته فلن يغير هذا شيئاً من مصيركم المحتوم بالزوال (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).



#جعفر_زنكنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيهات منا الذلة
- مواقع التواصل سلاح ثقيل في الحرب الناعمة !
- بلاد ما بين الحشدين


المزيد.....




- رحل جيمي كارتر.. فما هي أهم تصريحاته التي بقيت عالقة في الأذ ...
- تبون يهاجم الكاتب المعتقل بوعلام صنصال خلال خطاب الأمة أمام ...
- سوريا: الإدارة الجديدة تسمي -جهاديين أجانب- ضباطا بالجيش
- الكويت توضح دلالات زيارة وزير خارجيتها مع أمين عام مجلس التع ...
- سوريا.. العثور على مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في مدينة حلب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال غزة وإصابة 3 آ ...
- لافروف: الناتو متورط في ضرب روسيا
- بغداد: استقرار سوريا يخدم السلم بالمنطقة
- سياسي تركي بارز يقترح خريطة طريق لإعادة هيكلة سوريا بعد رحيل ...
- ظهور جمال مبارك وأبنائه في مول شهير يثير جدلا واسعا في مصر


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر زنكنة - قمة أم قمامة؟