جمعية الشبان المسيحية بغزة تنظم ندوة ثقافية بعنوان -الحركة الاسيرة وثقافة الصمود-.

سهيل نقولا ترزي

الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 13:05
المحور: القضية الفلسطينية
    

تحت رعاية جمعية الشبان المسيحية بغزة نظمت اللجنة الثقافية في جمعية الشبان المسيحية بغزة ندوة بعنوان "الحركة الاسيرة وثقافة الصمود".

"الحركة الاسيرة وثقافة الصمود" وبشعار "مطالب الأسرى قانونية وإنسانية"
اقيم يوم السبت الموافق 20/5/2017 في تمام الساعة الخامسة مساءا، وهذا ايمانا من جمعية الشبان المسيحية ومجلس الادارة على عدالة وإنسانية مطالب الاسرى, الفلسطينيين الذين يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17/4/2017 أي منذ اربعة والثلاثون يوما .
وكان باستقبال المشاركين اعضاء مجلس ادارة الجمعية وعلى رأسهم رئيس الجمعية السيد هاني نقولا سابا ونائب الرئيس سهيل نقولا ترزي ومقر اللجنة الثقافية عيسى موسى سابا ومقر اللجنة القانونية عطا الله ترزي وأعضاء اللجنة الثقافية.
وقد حضر جمع كبير من اعضاء الجمعية والزائرين المهتمين بقضية الاسرى ويذكر ان الندوة تناولت جميع قضايا الاسرى القانونية والإنسانية وقد استغرقت مدة الندوة اكثر من ساعتين وكانت الندوة بادارة عضو اللجنة الثقافية في جمعية الشبان المسيحية إلياس الجلدة وتم افتتحاها بالسلام الوطني الفلسطيني و الوقوف دقيقة صمت إجلالا وإسنادا لأسرانا بواسل، وابتدأ الندوة الأستاذ عبد الناصر فروانة ( مختص في شؤن الأسرى ) مشيداُ بدور جمعية الشبان المسيحية الوطني والاجتماعي , كما أكد على الدور المميز للأخوة المسيحيين في النضال الوطني الفلسطيني إلى جانب إخوانهم المسلمين في لوحة وطنية تاريخية مستمرة تثبت عدالة القضية الفلسطينية وعنصرية العدو الصهيوني كما أوضح ما يعانيه الأسرى من ظروف اعتقال سيئة غير إنسانية تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية
وتابع الأستاذ محمود أبو شاويش ( أسير محرر) أحد أعمدة الأدب الفلسطيني وخصوصا أدب السجون موضحا الأثار الصحية والنفسية التي يمر بها أسرانا أيبان الإضرابات وكيفية التجهيز للإضرابات نفسية وجسدياً وأشار أن الأسرى يدخلون الإضراب بمحضى إرادتهم دون ضغط أو شرط منطلقين من إيمانهم بعدالة قضيتهم ومطالبهم
و كما وأفاد الأسير المحرر وعضو لجنة الأسرى في الهيئة العليا للقوى الوطنية والإسلامية أحمد المسلماني ( أبو الأديب ) أن كافة القوى الوطنية والإسلامية أمام تحدي واضح لدعم وإسناد الأسرى وقضياهم العادلة وأشار إلى أعمدة الأسرى الذين أمضوا سنوات طوال داخل السجون وإلى معنوياتهم ونضالاتهم المستمرة ودعم القوى والفصائل لهذه النضالات.
وكما فتح باب المداخلات للحضور وساده جو من النقد البناء والحرص على مركزية قضية الأسرى والعمل على تحريرهم بكافة الوسائل وتابع الحشد هذه الفعالية بالذهاب بمسير إلى خيمة الاعتصام في ساحة السرايا وسط مدينة غزة ألقت خلالها جمعية الشبان المسيحية بغزة كلمة ألقاها نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سهيل ترزي موضحا ً فيها دور مؤسسات العمل المدني في الالتفاف حول القضايا الوطنية والمجتمعية و توعية أبنائها بهذه القضايا وأشارت كلمته إلى شخصيات كان لها تاريخ نضالي طويل في الحركة الوطنية بمقاومة الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض وصمود شعبنا الفلسطيني.
وخلال الندوة تم القاء شعر الصمود والدعم والاسناد لاسرانا البواسل

كلمة سهيل نقولا ترزي نائب رئيس جمعية الشبان المسيحية في خيمة الاعتصام
السلام عليكم
بأسمي وبأسم رئيس جمعية الشبان المسيحية الاستاذ هاني سابا وجميع اعضاء مجلس الادارة والجمعية العمومية
نأتي اليكم إلى خيمة الاعتصام بمسيرة من جمعية الشبان المسيحية وقد انهينا اليوم ندوة ثقافية دعما لأسرانا البواسل ومطالبهم العادلة بعنوان:
"الحركة الاسيرة وثقافة الصمود" "مطالب اسرانا انسانية وقانونية"
إذ نقوم نحن هنا الآن جميعا بهذه الفعالية احتراماً وإجلالا وإكبارا وتضامناً مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض في معركة الأمعاء الخاوية، معركة الكرامة والحرية ضد إجراءات الاحتلال الصهيوني العنصرية القهرية واللاإنسانية المخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية.
نبعث لهم بوقفتنا هذه المتواضعة معهم بجانب ما تكبدوه ويتكبدونه يومياً بل وفي كل دقيقة وثانية على مر الاربعة والثلاثون يوما الماضية من معاناة وتضحيات في طريق معركة الكرامة والحرية والصمود في أرض الرباط لنيل حريتهم من سجون الاحتلال الصهيوني النازي الفاشي البغيض كل التحية والإكرام والإعزاز لنضالهم وصمودهم ومعاناتهم وإصرارهم الجبار لنيل حقوقهم المشروعة وحريتهم المقدسة
ونؤكد لهم بامعاؤهم الخاوية بأنهم أطعموا الكون عزة وكرامة، ونؤكد لهم ان كرامتهم هي كرامتنا وأسرانا هم جرحنا النازف الذي لن ننساه والذي لا يندمل ولا يشفى إلا بحريتهم وكرامتهم الكاملة.
والشعوب التي تحترم نفسها تناضل وتضحي بالغالي والنفيس من اجل حرية أسراها لأن حريتهم هي حرية الوطن والشعب، هم الذين ضحوا من اجل حرية وكرامة الجميع وضحوا بحريتهم ودمائهم من اجل حريتنا و كرامتنا جميعا وكرامة امتنا العربية والإسلامية، ومن هنا الف تحية لشعبنا الفلسطيني الذي بذل الغالي والنفيس ولم يبخل يوما ببذل الدم والتضحيات من اجل حرية الوطن ومن اجل حرية اسرانا ومن اجل كرامة امتنا العربية والإسلامية.
نحن الشعب الفلسطيني الشعب الوحيد الذي ما زال يعيش تحت نير وقمع الاحتلال الصهيوني البغيض وقد كَفلت لنا القوانين والمواثيق الدولية الدفاع عن حريتنا وكرامتنا ومقاومة الاحتلال بكل الامكانيات المتاحة للعيش كباقي شعوب العالم بدولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وأن يتحرر جميع اسرانا البواسل من سجون الجلاد الصهيوني العنصري البغيض.
والرحمة والخلود لجميع شهدائنا الأبرار الذين استشهدوا على طريق تحرير فلسطين والقدس والأقصى والقيامة وجميع مقدساتنا الاسلامية والمسيحية.
ونذكر ليس للحصر بل للذكر القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات وشيخنا الجليل الشهيد أحمد ياسين والشهيد المناضل خليل الوزير والدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي والدكتور الشهيد فتحي الشقاقي والشهيد المناضل أبو علي مصطفي والقائد المناضل جورج حبش والشهيد عمر القاسم والمناضل مؤسس جمعيتنا موسى سابا وجبرا ترزي وخضر ترزي وشيخ الأسرى كابوتشي ومن اقواله المقاومة فكرة والفكرة لا تموت وكثيرين آخرين من أبناء شعبنا الأبرار رحمهم الله ومثواهم الجنة بإذن الله تعالى.
ونقول لأسرانا البواسل الذين ضحوا بحرياتهم على طريق تحرير فلسطين لنعيش نحن احرار أنهم على الدرب سائرون ليس لنيل فقط كرامتهم وحريتهم بل كرامة وحرية شعبهم وأمتهم العربية والإسلامية.
ومهما تلبدت الغيوم وسادت الظلمة وتفشى الظلام والظلم وبطش عدونا الصهيوني العنصري فكلها إلى زوال مازال يوجد نفس في طفل فلسطيني رضيع.
وسوف تسطع شمس الحرية والاستقلال والكرامة للجميع بإذن الله وتتحد القلوب والنفوس لتوجيه بوصلتنا دائما نحو طريق تحرير فلسطين والقدس والأقصى والقيامة وجميع مقدساتنا الاسلامية والمسيحية، والعمل جميعا من اجل خير الوطن وعزته وكرامة ابناءه.
ونمد التحية والإكرام والإعزاز لجرحانا البواسل ونتمنى لهم الشفاء العاجل
ويجب علينا جميعا ان ندعم ونعزز صمود اسرانا الابطال بالإرادة والصبر والتقوى والإيمان لنيل كرامتهم وحريتهم وموعدهم انشاء الله مع الحرية.
ومعا وسويا متحدين وصفا واحدا من اجل العمل على حريتهم.

#سهيل_نقولا_ترزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات