جعفر زنكنة
الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 12:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في ذاكرتي أني استخدمت هذا العنوان قبل اليوم لعمود آخر، وربما سأستخدمه مرات أخرى، واغلب المحاور التي استخدمت لها هذا العنوان هي (الحشد الشعبي) فلا اجد لهذا العنون غيره !
خاصة في هذا الوقت الذي تُحاك فيه المؤامرات على هذه القوة العقائدية (القانونية) فاليوم بالرغم من إقرار قانون الحشد الشعبي الذي منحهُ شرعية رسمية، تضاف إلى شرعيته الدينية والشعبية، إلا ان الأصوات النشاز ما زالت تنفخ بنيران الفتنة الطائفية لتحقيق جملة من المآرب والأهداف السياسية، بعضها داخلي والآخر يرتبط بمشاريع سياسية إقليمية اصبح الشارع يعيها جيداً خاصة بعد التسريبات الصوتية لما حدث في مؤتمر (أنقرة)، والجدير بالذكر أن الحشد الشعبي ولحد الان مُلتزم بأوامر رئيس الوزراء في كل قراراته وهو ما يشهد به رئيس الوزراء نفسه، ومن يتمعن بتلك الأصوات التي تدعوا لحل الحشد يدرك ان هؤلاء يخشون من هذه القوة على مخططاتهم الخبيثة المرتبطة بتلك الدول التي كانت العامل الأساس في نشوء داعش خاصة بعد التطور الكبير في الاساليب القتالية التي اكتسبها الحشد من خلال المعارك التي خاضها دفاعاً عن العراق فأصبح حجر عثرة امام مخططاتهم القادمة، أضافة الى انه قوة عقائدية قادرة على مواجهة العقائد الفاسدة لأي قوة تكفيرية في المستقبل.
لذلك اليوم العراق وأهله إمام اختبار حقيقي وتاريخي يجب من خلاله أن يثبتوا للعالم أن هذا الحشد هو حشدهم والممثل الحقيقي لهم ويجب نصرته والدفاع عنه، خاصة انه يمُثل محور الحق في زماننا الذي جلب لنا العزة والكرامة بعدما ارادت قوى الباطل سلبها منا، ويجب ان تكون صرخة كل عراقي في وجه كل من يريد حل الحشد او تحجيمه كما كانت صرخة انصار الحسين × بـ هيهات منا الذلة.
#جعفر_زنكنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟