أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - الدور الهدام لسورة الفاتحة 1














المزيد.....


الدور الهدام لسورة الفاتحة 1


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 5525 - 2017 / 5 / 19 - 11:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ (اليهود) وَلاَ الضَّالِّينَ (النصارى)
.
تعرضت لهاتين الآيتين في سورة الفاتحة في عدة مقالات في الحوار المتمدن.
وقد اثارت مقالاتي العديد من التعليقات الغاضبة.
مما يعني اني وضعت اصبعي على لب المشكلة التي لا يريد المسلمون الإعتراف بها.
وقد كانت الفاتحة محل دراسة لي تحت عنوان: الفاتحة وثقافة الكراهية صدرت في اربع لغات:
العربية https://goo.gl/FBKDDe
الفرنسية https://goo.gl/mUIWnF
الإنكليزية https://goo.gl/aeHdu2
والألمانية https://goo.gl/Duz1mp
.
وتشديدي على الفاتحة ونشر كتابي في أربع لغات نابع من اقتناعي بأنها السبب الرئيسي لدمار بلادنا العربية وشلالات الدماء التي نراها في طولها وعرضها
وتمثل ليس فقط خطرا على بلادنا، بل على جميع دول العالم. اريد ان يعي الناس اثر هذه الصلاة التي يكررها المسلم السني 17 مرة يوميا، والمسلم الشيعي 10 مرات مرات يوميا -- على الأقل.
فهل يمكن ان تُكوِّن مجتمع سليم عندما تكرر الكراهية بصورة ممنهجة هذا العدد الكبير يوميا؟
اريد من اخوتي المسلمين التوقف عند هذه الحقيقة التي لا يمكن ان يختلف عليها اثنان. واريد ان تنتبه البشرية إلى هذه الكراهية التي تكرر يوميا.
فإن نحن لم نضع حدا لهذه الكراهية، فلا امل في السلام والتعايش بين المسلمين انفسهم وبينمهم وبين غيرهم من الطوائف الدينية.
.
من أسهل وسائل هدم المجتمعات هو بث الكراهية وتعليمها منذ الصغر وتكرارها يوميا. فهذا ما يتعلمه التلاميذ في مادة الدين في العالم العربي والإسلامي. وقد عرضت صورة لصفحة من كتاب يدرس في المراحل الأولية في مصر في شريطي https://goo.gl/VDGjuw. وقد اكد لي اصدقاء من المغرب ان نفس النص يعلم في المراحل الأولية في المغرب. واطالب قرائي وقارئاتي البحث في مناهج التعليم في بلادهم عن هذا السم الذي يتجرعه التلاميذ منذ صغرهم.
فمن كثرة تكرار هذه السورة اصبحت جزءًا من حياتهم اليومية، لا يعون مخاطرها. لقد القت هذه السورة غشاوة على اعينهم فلم يعودوا يرون هذا الخطر. فأصبح من الطبيعي ان اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضالون... ما دام الله قال ذلك في القرآن وما دام انه مفروض عليهم تكرار هذه الصلاة يوميا.
ومجرد نقد هذه الكراهية وتعريتها اصبح في اعين المسلمين تعدي عليهم وبثا للكراهية. فقد كتبت احدى المعلقات من العراق ... التي تنخرها الكراهية:
اصرارك على الاساءه للاسلام لا يخدم العرب المسيحيين ولا المسلمين
وكتب معلق عراقي آخر:
انت لاتهدم الكراهية بل تثيرها
.
غريب امرهم: هم يكررون 17 المرة في اليوم الكراهية ضد اليهود والنصارى... ناهيك عن غيرهم
واطالبهم بالكف عن ذلك
فيتهموني بأني انا الذي اثير الكراهية
فهل هناك عمى اكبر من هذا العمى.
.
هذا المقال مجرد مقدمة لمقالات اخرى سوف اكرسها لسورة الفاتحة
لعل وعسى ان تفتح هذه المقالات أعين المسلمين وتزيل الغاشوة عنها.
انتظروا اذن مقالاتي التالية عن سورة الفاتحة. فمن المعروف ان المسار لا يدخل الحائط بأول ضربة شاكوش. ولا بد من تكرار الضربات... حتى يدخل. وهذا ما قررت فعله.
.
ادعموا حملة "الترشيح لنبي جديد"
https://goo.gl/X1GQUa
وحملة "انشاء جائزة نوبل للغباء"
https://goo.gl/lv4OqO
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور الهدام لسورة الفاتحة
- لا تبنى كنيسة فى الإسلام - فتوى ازهرية عام 1997
- هل اللعنات والشتائم من شيم الإسلام؟
- بعد شنق الإستاذ محمود هل جاء دور البارون محمد؟
- الثورة الصاخبة والثورة الصامتة
- ضد حرق القرآن... ومع ترتيبه
- شيخ الأزهر السابق يدعو إلى هدم الكنائس
- متابع: الإسلام لا يستحق الإصلاح
- إن كان عندك بيضات
- حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في خمس دقائق
- هل نؤجل الطعن في القرآن؟
- هل يجرؤ الاساتذة مناقشة كتابي عن اخطاء القرآن؟
- الخوف من الأنبياء الجدد (8): حضرة النبي الدجال
- الخوف من الأنبياء الجدد (7): الملحدون هم الأنبياء الجدد
- الخوف من الأنبياء الجدد (6): هوس المتدينين
- الخوف من الأنبياء الجدد (5): نريد نبي مشاغب
- القرآن تأليف حاخام مسطول - تعليق
- جائزة نوبل للغباء
- الخوف من الأنبياء الجدد (4)
- الخوف من الأنبياء الجدد (3)


المزيد.....




- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - الدور الهدام لسورة الفاتحة 1