أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسام عبد الحسين - صداميون وان لم ينتموا














المزيد.....

صداميون وان لم ينتموا


حسام عبد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5525 - 2017 / 5 / 19 - 09:02
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



قتلة؛ فسقة؛ جهلة؛ حال بعض الساسة السفلة؛ وطريق إتباعهم، ومواليهم إلى ألان, الولاء للفكر البعثي، والعقيدة التامة بالنهج الصدامي، توجد إلى ألان لدى البعض من الشعب العراقي، والاستمرار بالممارسات العفلقية في بث سمومهم بشكل واضح.
المشكلة أن هذا الفكر يوجد لدى أناس لم يروا النظام البعثي، ولم يعيشوا في زمن ذلك المقبور، ولم يطلعوا على نهجه، فكان لإبائهم والمنظرين لهذا الحزب الدور المهم في إبقاء هذا الحزب الدموي، ونقله للأجيال.
سابقاً كان الترهيب؛ والترغيب؛ والمكاسب المادية والسلطوية، هو من يسيطر على الشعب، لإرغامهم في الانتماء لحزب البعث، إما ألان فلما الإصرار والإيمان به؟، وما هي الآلية لدعم هذا النهج الدكتاتوري؟، لابد من وجود جهات داخلية وخارجية تدعم إحيائه، ورجاله.
الجهات الداخلية هي بعض الكتل السياسية الحالية، التي تعمل بمسميات مختلفة، وشعارات متفردة، وتمسك بمناصب تنفيذية وتشريعية مهمة، لتوهم السذج من الشعب بأنها ليست صدامية، إما الجهات الخارجية فهي قيادات النظام البعثي المحظور، المقيمين بالدول الإقليمية للعراق، لما يقدموه من دعم مادي ومعنوي, يأتيهم من تلك الدول.
العامة منهم يتحدثون بكل صلافة عن أمجاد صدام اللعين، ويأسفون على أيامه، ويتبجحون بقراراته الحمقاء، وينتخبون من يواليه سراً من الأحزاب التي تسير من خلال قادتها، ومنهجها، ورسم سياستها في التشريع، والتنفيذ، وكيفية الانتقام من الشعب العراقي، بطريقة الاسلمة أو العلمانية أو غيرها، على منهج النظام المقبور، رغم إعلانها الكاذب بمعاداته، والاعتماد في عملها على رجالاته.
لذا على الشعب العراقي الواعي معرفة الساسة القتلة ومحاسبتهم، وكشف نواياهم والابتعاد عنهم، والقضاء على الفكر البعثي بشتى الطرق القسرية، والسياسية، ومساندة المبادرات التي من شأنها التخلص من هذا الفكر الإجرامي، مع القضاء على منابع تقويته من الخارج، وعلى مجلس الأمن اعتباره منظمة إرهابية، بدليل وجود فصائله العسكرية مع تنظيم "داعش" الإرهابي، ودعم هيئة المساءلة والعدالة، ومنحها صفة الاستقلالية للقضاء عليه فكرياً؛ وإدارياً؛ وسياسياً؛ وثقافياً؛ واقتصادياً.



#حسام_عبد_الحسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسام عبد الحسين - صداميون وان لم ينتموا