أدلى مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية صباح اليوم بتصريح لوسائل الإعلام، أشار فيه إلى أن آخر المعلومات التي تم الحصول عليها بشأن اعتقال الرفيق تيسير خالد، تشير إلى قيام سلطات الاحتلال ومنذ لحظة احتجازه في معسكر " حوارة " بعد اعتقاله مباشرة بعزله عن باقي المعتقلين بما في ذلك المعتقلين الذين جرى اعتقالهم برفقته، ونقله صباح اليوم التالي، أي الاثنين 17/2/2003 إلى مكان مجهول، يعتقد أنه مركز بتاح تكفا قرب تل أبيب.
ويعاني الرفيق تيسير خالد من قرحة في المعدة وآلام شديدة كانت تتطلب حصوله المستمر على علاج للمعدة (رندنين).
إننا نطالب الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التحرك من أجل الكشف عن مكان اعتقاله والسماح بزيارته وتزويده بالعلاج اللازم.
إن تحرير أسرانا ومعتقلينا من سجون الاحتلال قضية عاجلة، نضعها من جديد أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمؤسسات الدولية ذات الصلة، للضغط على سلطات الاحتلال وفرض تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وتوفير الحماية لشعبنا على طريق انسحاب قوات الاحتلال من كامل الأرض الفلسطينية .
الإعلام المركزي