أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسن محاجنة - اسرائيل نظرة من الداخل .














المزيد.....

اسرائيل نظرة من الداخل .


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 21:26
المحور: المجتمع المدني
    


اسرائيل نظرة من الداخل .
وصلني من الزميل العزيز، د. قاسم الجلبي (عاشت الأسامي - الأسماء)، تعقيبا على مقالي السابق ، يطرحُ فيه عدة تساؤلات عن اسرائيل ، تخص الفلسطينيين من مُواطنيها وبعض الاستفسارات الأُخرى والتي تُعنى بالحركات المُعارضة للإحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية ، مثل بتسيليم ويكسرون الصمت . وهذا نص تعليقه- تساؤلاته، وشكرا لثقته التي أثمنها عاليا:
" الآخ قاسم , بالنسبة لي اجهل تماما عن الحالة الآجتماعية ورعاية المسنين في اسرائيل تكاد ان تكون لا شىء , التعتيم الآعلامي والمعرفي في عهد الصبى قد جعلنا لا نفهم ما يجري في اسرئيل, ومن خلاب كتاباتكم والبعض نتعرف على بصيص من المعرفة , هل ياخي ان تسرد لنا بعض ما تحصلون علية من تقاعد مجزي وتأمين صحي وسكن للمواطن العربي الفلسطيني وهل هو مواطن من الدرجة الثانية في اسرائيل, حيث الآعلام العربي يبين لنا ان الآسرائيلين يهدمون سكن العراب في بعض المناطق, وما هي قضية المسجونيين المضربون عن الطعام , وما يطالبون به هؤلآء السجناء ؛ حيث قال احدهم وهو اسرئيلي عل قناة البي بي سي العربية, بأن سجون الآسرائلية هي سجون 5 نجوم, , , وما هي حقيقة المنظمتين كسر الصمت وبتسيلم, اللتان تناضلان من اجل حقوق الشعب الفلسطيني بوقف الآستطيان في القدس الشرقية, بحيث عندما زارهما وزير خارجية المانيا امتعض نتنياهو, وامتنع عن اللقاء به, هذه الحقائق اجهلها بعض الشىء ارجوا ان تتفرغوا لنا من بعض وقتكم الثمين للآجابة عليها, مع الشكر والتقدير".
بداية يجب التأكيد على الحقيقة المؤكدة وهي بأن الفلسطينيين من مواطني اسرائيل تعرضوا لكل اشكال التمييز العنصري ضدهم وما زالوا يتعرضون لمثل هذا التمييز في كافة مناحي الحياة وخصوصا في الميزانيات المخصصة لهم وفي فُرص العمل المفتوحة أمامهم .
لكن لا ينفي هذا، بأن مجموعات من اليهود " تشترك" مع العرب في الفقر والبطالة ، ولو أن الأمر منوط بأسباب دينية لدى فقراء اليهود ، وهم في غالبيتهم من ذكور الارثوذكس المتزمتين ، الذين يُكرسون حياتهم لدراسة التوراة والدين اليهودي، بحيث نشأت ظاهرة عمالة النساء اليهوديات المتزمتات بشكل واسع .
ونحن عندما نتحدث عن الفقر ، فإسرائيل تُعتبر الدولة الأفقر في منظومة ال- OECD، وذلك بناء على تقرير مكافحة الفقر في اسرائيل لسنة 2014. وبناء على مُعطيات مؤسسة التأمين الوطني في اسرائيل لسنة 2013، فإن ما يقارب النصف مليون عائلة (أقل بقليل)، تعيش تحت خط الفقر ، وهو خط وهمي يُحدد دخلا معينا للعائلة. والعائلة التي تتجاوز مدخولاتها هذا الخط الوهمي ولو بشاقل واحد فقط ، تُعتبر فوق خط الفقر!! ويتجاهل خط الفقر بعض العوامل الهامة والتي تُحدد الفقر متعدد الجوانب ، كالمصادر الاقتصادية للعائلة من غير المدخولات، مستوى المعيشة ، الوضع الصحي والاجتماعي للعائلة وما الى ذلك.
ومع ذلك فتقرير الفقر الذي اصدرته مؤسسة التأمين الوطني يُشير الى أن 47% من العائلات العربية في اسرائيل تقبع تحت خط الفقر ، وذلك رغم عمل رب العائلة والتي لها في العادة معيل واحد . بحيث وصل الأمر ببعض العائلات الى الخيار بين شراء الدواء او شراء الغذاء.
وقد التفت تقرير لبنك اسرائيل الى هذه الظاهرة وقرر في تقرير له يشير الى أن الوضع الصحي للعائلة وللفرد مرتبط بوضعه الاقتصادي .. لذا فإن نسبة الوفيات والامراض بين الفقراء هي اعلى منها بين الاغنياء .
كان لا بُد من ايراد هذه المقدمة ، لكي نضع القارئ في صورة الوضع الاقتصادي للعرب واليهود المتزمتين والذي تجاوزت نسبة العائلات الفقيرة(أي تحت خط الفقر ) بينهم ال- 50%. ناهيك عن العائلات التي لها معيل واحد فقط .
لذا من المتوقع أن تكون العائلات التي يتقاضى عائلها مخصصات من التأمين الوطني ، كتأمين ضمان الدخل ، تأمين العجز ومخصصات الشيخوخة ، تحت خط الفقر .. مما يعني بأن هذه العائلات تُضطر للخيار بين الغذاء وبين الدواء على سبيل المثال، أو بين الغذاء وبين ضروريات الحياة الأخرى .
لكن هذا لا ينفي وجود قوانين وضمانات اجتماعية ، تؤمّن الحد الادنى للمعيشة . والمؤسسة المسؤولة عن تنفيذ وتطبيق هذه القوانين ، هي مؤسسة التأمين الوطني ..
فهي المسؤولة عن جباية رسوم التأمين الصحي ورسوم التأمين الوطني من كافة المواطنين . إذ يُعتبر التأمين الصحي الزاميا، بحيث تقوم مؤسسة التأمين الوطني بإقتطاع ما يزيد على ال-10% من دخل المواطن، أجيرا كان أم مستقلا ، كرسوم تأمين صحي ولضمان دفع مخصصات كالشيخوخة والعجز . يعني هناك انظمة تكفل ان تتم جباية الاموال، لكي يتم صرفها في موارد أخرى، لذا تُعتبر مؤسسة التأمين الوطني مؤسسة غنية ولديها رصيد بالمليارات. فالأموال المدفوعة على شكل مخصصات ضمان اجتماعي ، هي الاموال التي تمت جبايتها وتتم جبايتها من كل صاحب دخل.
وهكذا حين يبلغ المواطن ال-67 من عمره، يحصل على مخصصات شيخوخة ، تصل في حدها الأقصى الى 2200 شاقل جديد ، وهذا المبلغ يكفل للمسن ان لا يمد يده للتسول ويكفل له طعامه وشرابه . لذا فالمسنون ،يهودا وعربا، هم من افقر الفئات الاجتماعية وخصوصا اولئك الذين لا يحصلون على راتب من صندوق التقاعد .
ورغم كل المساوئ ونقاط الضعف في قوانين الضمان الاجتماعي ، فهي ولا شك ، "تحافظ" على كرامة المسنين ، نوعا ما . وللحديث بقية ...



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أبو مُثنى- واسرائيل .
- أثرياء في الجحيم ..
- اعراسُنا واعراسهم ..
- تغريبةٌ واحدةٌ لا تكفي ..!!
- الأول من أيار يفقد هالته الرومانسية
- الأحلام تنتصر ..
- إسرائيليات ..
- أشعب الساخر والحياة في عصره
- تعذيب الحيوانات ..
- رِهانٌ مجنون ...!!
- لكن لماذا ؟!
- بين الغاية والوسيلة ...
- تداعيات على أفنانيات ..
- طفلة البامبرز ..
- الخلاص الفردي.. نعمة أم نقمة ؟!
- Claustrophilia!!
- المعلم الجيد ..
- التعليم المُحرّر والتعليم القامع ..
- من هنا البداية..
- تعدد الشخصيات وتعدد الزوجات


المزيد.....




- طائرة إماراتية محملة بمساعدات للاجئين اللبنانيين والعائدين ا ...
- تضامن شبابي مع فلسطين ولبنان في لندن
- رايتس ووتش: الدعم العسكري لإسرائيل يعتبر انتهاكا للقانون الد ...
- الأمم المتحدة تحذر جنوب السودان من -شلل سياسي-
- لافروف ووزير خارجية إثيوبيا يبحثان تعزيز التنسيق بينهما في ا ...
- هيومن رايتس ووتش تدعو الغرب لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
- الأمم المتحدة: غزة أصبحت كوم دمار
- بيروت.. RT ترصد معاناة النازحين
- الأمم المتحدة: 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة من ال ...
- يين المحاكمات والاعتداءات.. أيّ مستقبل لحرية الصحافة في تونس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسن محاجنة - اسرائيل نظرة من الداخل .