أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - مخططات خبيثة للطعن بالمرجعية الصالحة














المزيد.....

مخططات خبيثة للطعن بالمرجعية الصالحة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مخططات خبيثة للطعن بالمرجعية الصالحة

بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

منذ عهد صدام والى ألان تتعرض مرجعية السيد السيستاني لحرب تسقيطية, بهدف تعطيل دوره وأبعاد الجماهير عنه, لان السيد السيستاني يمثل صخرة صلدة بوجه المخططات الخبيثة للطغاة ومن يقف خلفهم, وقد كان دائما يخرج منتصرا, بل كان الحروب تزيده رفعة, بالمقابل هي تكشف معدن الأعداء الرخيص, الذي يجرب كل وسائله القذرة للإساءة للسيد السيستاني, , وكل فقاعاتهم التي يطلقوها تنكشف وتفضح صاحبها بعد فترة وجيزة, والسيد السيستاني يرتفع في أعين الناس.
في اليومين الماضيين تم استهداف مسؤول الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي عبر فيديو قديم, يرجع لثلاث سنوات سابقة, يتحدث فيه عن أحكام الجهاد, تلك الأحكام الموجودة في اغلب كتب العلماء, أي انه لم يأتي بشيء جديد, ولم يأتي بشيء خاص له, أنما كان ناقل لأحكام الجهاد, وتم تقطيع الفيديو بحيث يظهر مشوها مسيئا للآخرين, لكن شنت حملة فيسبوكية منظمة, وصلت الى تشبيه الموسوي بالدواعش! وردد الكثيرون من دون فهم أو علم ما تنشره صفحات خبيثة, مدعومة من جهات تسعى للطعن بمراجع النجف, ولا تحب الخير للعراق.

هنا نشير لنقاط مهمة حول الموضوع:

أولا: خلف النشر أناس محترفين
أن الفيديو قديم جدا يرجع لثلاث سنوات سابقة, أي أن هناك فريق عمل محترف يجمع ملفات ويعاملها لتكون بصورة مناسبة لمخططه, ويضع توقيتات مناسبة لإطلاق فيديوات, مع هاشتاكات ومنشورات, ويدفع بها وسط جماهير الفيسبوك, ومع الأسف هنالك من تنطلي عليه اللعبة, ويتحول لمجرد صدى للآخرين! فيردد كل ما يصل أليه, ويصفق مع المصفقين, ويسب ويشتم ويلعن من دون أن يفهم بأي صف أصبح ومع من يقف! فمجرد معرفة تاريخ الفيديو يتضح وجود جهة خبيثة وراء أطلاقه, وهنا على العاقل أن يشك بدوافع من نشر, أما الجاهل فيردد مع من نشر, فيكون هذا معيار للكشف بين الجاهل والعاقل.

ثانيا: ساسة منتكسون
توقيت انتشار الفيديو بعد أن رفض السيد السيستاني مقابلة بعض الساسة العراقيين, فكان الفيديو مسير بحيث يتم تحميل السيد السيستاني بما جاء في الفيديو, والفيديو معامل بشكل احترافي حيث تم تقطيعه بحيث يصبح لتوجيه فكرة معينة يريدها الناشرون, أي أن الناشر خبير ومدعوم وعنده هدف محدد, والمعروف للجميع أن لدى اغلب ساسة العراق الكبار جيوش الكترونية, مهمتها صنع الأكاذيب والأخبار المفبركة, فقد يكون الأمر ليس بعيد عن ساسة منزعجين من رفض السيد السيستاني مقابلتهم, فلجوء لهذا الأسلوب القذر, بغية الإساءة للمرجع الأعلى.

ثالثا: فلول البعث والدواعش والملحدين والجهلة
ما أن انطلق الفيديو في فضاء الفيسبوك, حتى أسرعت فلول البعث والدواعش والملحدين والجهلة الى النشر والدعم, وجعل الموضوع مادة مهمة لساعات جلوسهم, بل جعله قضية اليوم من دون فحص أو تأكد, لان هذه الفئات الأربعة غارقة بالجهل والحقد ضد المرجعية الصالحة, لأنها حطمت أحلامهم وسفهت أمانيهم, فكان أمر الأكاذيب والتهريج منسجم تماما مع توجهاتهم, فلم نتعجب من مواقفهم أو منشوراتهم, ببساطة لأنهم غارقين في مستنقع الانحراف.

المطلوب
على الجماهير أن تكون على حذر من مخططات جيوش الظلام, التي تسعى لتحطيم المجتمع العراقي, وتبث سمومها بأهداف متنوعة, والفيديو الأخير هدفه سياسي خطير, فالإنسان يجب أن يسال نفسه أولا لماذا ألان هذا الفيديو؟ وما هي نتائج الفيديو, وأين تصب مكاسب هذا الفيديو, عندها سيكتشف حجم الخبث الذي يملكه البعض, وكيف يحاولون تسفيه وعي الأمة, فمن ينظم لمخططهم يصبح راضيا بالسفه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسعد عبدالله عبدعلي
كاتب وأعلامي عراقي



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتنة تفاوت رواتب الدولة العراقية... الى متى؟
- عشق وشهادة
- العامل العراقي حزين في عيده
- انتحار عاشق في زمن النهوة
- الابداع السنغافوري في حل مشكلة السكن
- مصر هي مفتاح الحل للعراق
- حديث الحب: علاقات جامعية مريبة
- موسم صيد حيتان الفساد
- أريد بيتاً
- حديث الحب: حبيبة واحدة لا تكفي
- هتلر في بغداد
- رحلة البحث عن بيت للإيجار
- الحل الصيني لمشكلة السكن
- كاتب وموت وشمعدان
- من المعابد الى القنوات الفضائية
- المعلم العراقي حزين في عيده
- فتح ملف اغتيال السيد محمد باقر الحكيم
- الانتخابات القادمة بين الأحزاب والمرجعية
- عندما تشيخ اللعنات
- الاتجاهات السياسية بين الأمس واليوم


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - مخططات خبيثة للطعن بالمرجعية الصالحة