أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - لجنة المتابعة - بلاغ من لقاء الحوار اليساري - العراق














المزيد.....

بلاغ من لقاء الحوار اليساري - العراق


لجنة المتابعة

الحوار المتمدن-العدد: 5520 - 2017 / 5 / 14 - 23:08
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    




كان اللقاء ألتحاوري لليسار قد توصل إلى أن أولى مهامه في الطريق الطويل نحو تجذير وتأصيل تقاليد الحوار والتقارب وصولاً للتنسيق والتحالفات ،هي عقد ندوة فكرية لمقاربة الهوية الفكرية لليسار العراقي وتحديد بنك أهدافه البعيدة والقريبة وآليات الحوار والتنسيق ، وسيكون السيدات و السادة ،الذين تجاوزت أعدادهم أل120 مشاركاً في اللقاء الأول ،هم أول المدعوين للمشاركة في تلك الندوة ، يضاف إليهم نشطاء المحافظات والذين حالت ظروفهم دون الاشتراك وقتها ، وكذلك بقية الشخصيات ،ممن تعذر دعوتهم لهذا السبب أو ذاك ، كما ان اللقاء مهتم ومعني بالمشاركة الفعالة لجميع الناشطين والمفكرين المهتمين بقضايا اليسار وانشغالاته ،سواء كانت تلك المشاركة عبر الحضور والتفاعل الشخصي أو من خلال أوراق فكرية ومنهجية وعملية ،تُرسل إلى لجنة المتابعة بأية طريقة كانت ، وتم الاتفاق على أن يكون موعد عقد الندوة الفكرية في الأسبوع الأول الذي يعقب عطلة عيد الفطر المبارك ، ولاشك سيكون مكان عقده في بغداد ، وسيتم لاحقاً تحديد مكان والوقت المحدد للندوة وكذلك توجيه الدعوات ، ونود التنويه إلى ان لجنة المتابعة وعبر إدارتها للندوة الفكرية ستقوم بتحديد الطريقة التي ستتم الاستفادة بها من تلك الأوراق ،بعد استيفاء دراستها ونقاشها ،وأدناه الرؤية الأولية للجنة المتابعة حول التخوم المفتوحة لفضاءات الحوار ،والذي نتمناه ان يكون بمستوى ما تأمله القاعدة العريضة لليسار العراقي ، وكذلك بما يروي عطش الانتظار لجفاف أزمنة من الصراعات والخلافات والتي تبين أنها بلا جدوى :
لابد ان يتفق الجميع على ان مهمة اليسار العراقي هو الانحياز إلى الشعب العراقي وفئاته المسحوقة والمهمشة وشغيلته وطبقته العاملة وفلاحيه ومثقفيه الثوريين والعاطلين عن العمل ، ولن يكون ذلك إلا عبر دولة المواطنة المدنيةالعادلة التعددية والديمقراطية ، بالإدراة اللامركزية لمحافظاته وأقاليمه ،ودستورها الحضاري النابع من خصوصية حضارات وادي الرافدين وتنوع مكوناته وعراقتها وحقها بالعيش المشترك والاحتفاء بثقافاتها وشعائرها وطقوسها ولغاتها ولهجاتها وأزياءها وغنائها ورقصها ومراقدها ومعابدها ، دستور يضمن مدنية السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية ) وكذلك فصل صلاحياتها واستقلاليتها والتداخل البناء لخدمة المصالح العليا للشعب والوطن ، دستور يحترم القيم الروحية للناس وأهمها الأديان ،بثرائها وتنوعها وتشابكها في بلاد مابين النهرين ، لكنه يرسخ بل ويعمل بقوة من أجل فصل الدين عن الدولة ، بعد ان أثبتت تجربة الأعوام السابقة ،ما يمكن أن يفعله تكريس الدين واستخدامه السيئ في الدولة وسياساتها والتخريب الذي مارسته أحزاب الاسلام السياسي ، وبهذا ستكون أسمى غايات اليسار العراقي هو إقامة دولة المواطنة المدنية الديمقراطية التعددية العادلة ،والتي تضمن حقوق المرأة كاملة فلا مجتمع صحيح لايكفل حرية وحقوق نصفه الفعال والجميل والخالق للحياة ، دولة ترعى الطفولة كونها أعظم هبة للحياة وبؤرة تجسيد إنسانيته ، ولا تنسى شبابها ، الجسر الذي يحمل بقاءها واليد التي تحقق أحلامها ، توفر فرص العمل للجميع وتضمن حقوق الرعاية لأصحاب الاحتياجات الخاصة وتكفل الرعاية الصحية والتعليم بكافة مراحله المجانييّن ،وترعى الشيخوخة والصحة النفسية والإبداع وخلق قيم الجمال وتجلياتها في المسرح والسينما والكرنفالات والرياضة بكل ألعابها ، دولة تضمن حق القول والتعبير والتجمع والتظاهر وتنظم القوانين الملائمة لكل ذلك .
ان تحديد من يشملهم تعريف اليسار ،هو من مهام الندوة الفكرية وكذلك حراكها السياسي والشعبي والاجتماعي ، شرط الالتزام بسلة الأهداف المذكورة أعلاه ، وان التأريخ الطويل من نضال الشعوب والطبقة العاملة والثورات والتضحيات التي لا يمكن إحصاؤها ، هو ثروة لقوى وحركات اليسار العالمي ،ويسري هذا على اليسار العراقي ، ونحن في هذا المنعطف ألتأريخي ، نستطيع القول ان الصراع الإيديولوجي داخل اليسار العراقي قد استنفذ أغراضه وأصبح من مخلفات الماضي وما يتبقى هو الاختلاف والحوار الثقافي ، ،ما هو موجود هو تعدد النوافذ الثقافية ،وهي في النهاية تتداخل وكل واحدة تؤدي للأخرى ، ولا تشارط لهذا الحوار الثقافي ، فمن حق المعترضين إبداء تحفظاتهم مع الانهماك في الحوار الثقافي ، لكن لا وجود للخطوط الحمراء والتخوين والمطالبات التي بلا معنى بالاعتذار ، سيكون النقد الذاتي للتجارب الفاشلة هو البديل لطهرانية أخلاقية لا تتسق مع الروح العملية لحراك سياسي وشعبي ، ومن نافلة القول ،ان عدم الاعتراف بأهمية الحراك الشعبي الذي ستدخل موجته الأخيرة عامها الثالث ، ربما مع انعقاد الندوة الفكرية ، هو مجافٍ للحقيقة ، لكن الاعتراض على آلياته وشعاراته وبرنامجه

بغداد ...14/5/2017....لقاءالحوار اليساري ....لجنة المتابعة



#لجنة_المتابعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح جبهة موحدة ضد البطالة ترتسم في الأفق بالمغرب
- تصريح صحفي- تمت عملية القثطرة القلبية للدكتور عارف دليلة بنج ...
- لتلغى محكمة امن الدولة العليا في سوريا
- اعتقال عبدالكريم ضعون -لجنة المتابعة
- قضية المحامي اكثم نعيسة
- لجنة المتابعة في قضية المحامي اكثم نعيسة


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - لجنة المتابعة - بلاغ من لقاء الحوار اليساري - العراق