عبد الحسين شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 5519 - 2017 / 5 / 13 - 11:46
المحور:
المجتمع المدني
* صدر عن مركز دراسات الوحدة العربيّة في بيروت (2017) كتاب جديد للكاتب والحقوقي العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان هو بعنوان " الهويّة والمواطنة- البدائل الملتبسة والحداثة المتعثّرة". يتألّف البحث من ثلاثة أقسام (192 صفحة من القطع الكبير) ، القسم الأول بعنوان "الهويّة والمواطنة والمنفى" والقسم الثاني "دراسات وحوارات في الهويّة والمواطنة" وخصّص القسم الثالث لمقالات وآراء بعنوان "في معنى الهويّة ومعنى المواطنة" ، وكانت خاتمة البحث بعنوان " الهويّة والمواطنة بضدّهما" ، إضافة إلى المراجع والفهارس.
وجاء في تعريف الكتاب والكاتب من قبل مركز دراسات الوحدة العربيّة "هذا الكتاب": يشغل موضوع الهويّة والمواطنة حيّزاً غير قليل في الثقافة والفكر، وفي دراسات علوم السياسة والقانون والاجتماع، وخصوصاً في ظلّ الجدل الذي ارتفعت وتيرته منذ ما يزيد على ربع قرن، في إطار مجتمعات متعدّدة التكوينات والهويّات ، أو في إطار احتدامات المصالح الدوليّة والإقليميّة .
وكان لانهيار الأنظمة الشموليّة وبخاصة في أوروبا الشرقيّة أثره الكبير في انفتاح الصراع بين هويّات فرعيّة تحت وطنيّة، الأمر الذي عرّض بعض الكيانات الكبرى للتصدّع والتآكل، وأصبح الإقرار بالتعدّديّة والتنوّع الثقافي والقومي والديني واحترام حقوق الهويّات الفرعيّة وخصوصيّاتها، مسألة كونيّة. وعلى هذه الشاكلة تعرّضت الدولة الوطنيّة العربية، بسبب فشلها في تحقيق الديمقراطيّة والعدالة والمساواة للتمزّق والتشظّي، وصعود هويّات فرعيّة فيها .
يناقش هذا الكتاب الاشكاليّات الفكريّة والسياسيّة والاجتماعيّة المتعلّقة بالهويّة والمواطنة ، ويبحث في أسباب ونتائج تعثّر الحداثة في الوطن العربي، من خلال فحص المفاهيم والتدقيق في الشعارات والأهداف، والوقوف عند الغايات والوسائل، ومقاربتها من زاوية حقوقيّة في إطار تطوّر الفقه الدستوري ، متوقّفاً، عند بعض التجارب المحليّة وبعض التجارب العالميّة.
أمّا عن الكاتب د. عبد الحسين شعبان فقد جاء في تعريفه" أكاديميّ ومفكّر من الجيل الثاني للمجدّدين العراقيين ، ويعدّ من روّاد حركة المجتمع المدني العربيّة، وحائز جائزة أبرز مناضل لحقوق الإنسان في العالم العربي (القاهرة 2003) لدفاعه عن الحقوق والحريّات ، ولا سيّما في الحقلين العربي والدولي. له عدّة مؤلفات ، بدءًا من مجال اختصاصه الأساسي في القانون الدولي والدستوري إلى مجالات الفكر والسياسة والثقافة ، ومساهمات وانشغالات خاصّة بقضايا الحداثة والفكر الاشتراكي والأديان والتسامح واللّا عنف"
#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟