أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد امين - -المنطق والمنطق الموازي ج//2-














المزيد.....

-المنطق والمنطق الموازي ج//2-


ماجد امين

الحوار المتمدن-العدد: 5515 - 2017 / 5 / 9 - 19:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



***********************************
ااااااااااااا المنطق والمنطق الموازي اااااااااااااا
*******************************ج//2
::::::::::::: ماجد ااامين:::::::::::::::::::::::::::
في الجزء الاول ذكرنا القواعد الاساسية في تحديث وانتاج المنطق الموازي ...والذي هو في الحقيقة يمثل تداخل عدة عوامل مؤثرة تعمل على حرف او توجيه المنطق الفطري التلقائي ولامجال للخوض في تلك العوامل فهي مركبة معقدة من الهواجس والارهاصات التي تعمل على حرف مسارات او اعادة توجيه المنطق التلقائي وهو في اصوله او فطرته هو" منطق لاادري ".....ففي حقيقتنا الفطريه نحن جميعا لا ادريون ...
لذا كان اعتماد العقائد الدينيه على خلق منطق موازي يعتمد على قاعدتين اساسيتين ...هما القدر ممثلا بالحياة والموت ......وقضية الخلق كونها تشكل هاجسا مرجعيا ...
"***لحظة انهيار الاله والاديان **"
لعل من اسباب ودواعي ازدهار عقيدة الالهة والاديان بحيث يوجد اكثر من خمسة الاف اله ويماثلها من الاديان عددا . هما تينك القاعدتين
هاجس الموت ...وهاجس الخلق ...هذان المؤثران كان لهما الدور في استثارة خوف الانسان من نهايته وانه لامحال ذاهب لعذاب ابدي او خلود في عالم اخر ليس كعالمنا عالم يستد الى تحليق وجداني او روحاني ...مما يجعل الانسان في لحظة ضعف ومن خلال تسليط ضغوط عدة بان الحياة هي محصلة الاخطاء والذنوب وان الطاهارة الالوهية وغسال الذنوب يتاتى من خلال دفع ضريبة هي قداسة غيبيه لابد من دفع قرابين وحمل احجيات وترديد ادعية لكسب ود الاله الساكن في برج السماء العاجي ...وان وكلائه من الكهنة هم الوسطاء القديسون ولابد من سماع توجيهاتهم بنشر كراهية الاخر لانه يقف على طرف نقيض من العقيدة "أ"وانه يتبع عقيدة فاسدة بشر بها كاهن اخر وتلك العقيدة "ب" هي صل الفساد ...وكذلك لابد للاصغاء لطلاسم او كتب نزلت من السماء ...وان الامر قدري جبري ومن يناقض ذلك هو ملحد وزنديق لانه يحرر عقله من اوهام الكهنة هؤلاء ..والاديان والعقئد بصورة عامه تقف موقف العداء لكل شكوكي ..بل تعتبر الشكوكي اكثر خطرا من الملحد لان الشكوكي يطرح مبدا العودة للمنطق التلقائي الفطري في تفنيد المنطقيات الموازية ...
لاسيما من خلال التفكيكيه في طرح الاسئلة ...فمثلا دأبت الاديان على ضبابية الفكرة وجعلها خارج المنطق بحجة العجز ...ففي وصف الاله مثلا ...هو خارج الزمكان ولكن في نصوصهم مثلا ان يومه الف عام مما تعدون او خمسون الف عام مما تعدون ...اي ان الله له يوم وبالتالي فهو ضمن الزمكان والزمكان مستحدث اذا الله مستحدث ...او في خلقه للسماوات والارض في ستة ايام ...اذا هو اي الله زمكاني وبالتالي هو شيء بينما في موضع نصي اخر هو ليس كمثله شيء ...
ناهيك عن تعارض القدرة والفعل والصفات القياسيه ...
فالعقيدة تنهى عن القياس بالنسبة لابليس لكنها تقبله عندما تقول : الله اكبر كبيرا ...فالقياس يصح على الله ولايصح لغيره ...والله يأمر بعدم الشرك به لكنه يحتج على ابليس لعدم سجوده لآدم ....
ورغم هذا الجدل البزنطي الذي استمر لالاف السنين في التفنيد والتأويل ...الا ان اهم قاعدتين للعقائد الدينيه مازالتا صامدتين لكنهما في خطر بعد الفتوحات العلمية ...
ان الله فكرة... والاديان هي افكار موازية وكلاهما اي الله والاديان فكر احتل مساحة هائله من المنطق الموازي وقد فعلا كل الافعال وأديا لكوارث لاتقل ضراوة عن كوارث الامراض والكوارث الطبيعية ...فبعد فشلهما في الارتكاز للطبيعه وكونها قدريه حيث انتصر الانسان وروض الظواهر الطبيعية....
الا ان الكهنه مازالوا متمسكين بقدرية الموت واعجاز الخلق ...بيد ان هؤلاء يشعرون بالقلق من فتوحات العلم وتقانة الانسان في قدرته على قهر الموت ومعرفة اسرار الخلق وقد قطع اشواطا مهمه ستدق المسمار الاخير في نعش الكهان ...
نعم قد يرى البعض ان لاحساسية بين العلم وتلك العقائد وهؤلاء لايدركون خطورة الكاهن وقدرته في صنع عقل جمعي قد يطيح بالحضارة الى الابد ...
ان فكرة الاله الخالق وفكرة الاديان اللتي شغلتا المنطق الموازي القدري والكهنوتي لابد سينهاران قريبا ...واني اتنبا بذلك ...
فنحن بانتظار المخلص ليس مخلص الاديان الماشيح او المهدي او المخلص المنتظر بل نحن بانتظار من يهدم ماعلق في المنطق الموازي من شرارة اشعلت الحروب وجعلت الموت غاية لارضاء فكرة الاله واوهام الكهنة بانتظار من ينتصر على الموت ليس بالخلود البقائي بل بالخلود الانساني وان الخلق لاتعدو سوى عملية طبيعيه من مسارات المادة .. بانتظار من يهزم الوهم لاعتلاء الانسان عرش الوجود والانسان هنا الانسان الغاية الانسان الذات العليا الساميه انسان الانطلاق لا انسان النكوص انسان القيم لا انسان الغرائز والشهوات ...وساقول للمرة الاخيرة...متى ياتي المخلص الحقيقي الانسان المرتقي ليخلص الوجود من همجية وشهوات الكهنه
#ماجد_أمين



#ماجد_امين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص // خربشات في ذاكرتي ...
- المنطق والمنطق الموازي...
- نص //طيف المجانين..
- -الشكوكية في بناء الوعي -
- الاسلام /قيم نظرية....
- حوار دافيء ....قصيدة
- وخزات ..ألم .....
- الوعي الوجودي .....ج///8 -الزمان مماس المكان -
- الوعي الوجودي ...سحر ةلمادة/*..ج//7...
- -الوعي الوجودي)*.....ج///5***الارض مختبر زمكاننا **
- الوعي الوجودي ...سحر ةلمادة/*..ج/*/6 الافران الكونية-الثقوب ...
- الوعي الوجودي ...سحر ةلمادة/*..ج///4
- الوعي الوجودي ...سحر ةلمادة/*..ج///3...
- الوعي الوجودي ...سحر ةلمادة/*..ج//2
- الوعي الوجودي ...سحر ةلمادة/*
- المرياع..والكاهن
- الهاجس الأخير..
- -انت احد مسارات الوجود-...ج//2
- انت احد مسارات الوجود
- رثاء الحرية ..الى /مظفر النواب ..ملحمة الشعر


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد امين - -المنطق والمنطق الموازي ج//2-