أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لا أري ماتراه- ردا على مقال,محنة غير المسلمين في المجتمعات الاسلامية














المزيد.....

لا أري ماتراه- ردا على مقال,محنة غير المسلمين في المجتمعات الاسلامية


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5515 - 2017 / 5 / 9 - 03:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أري ماتراه- ردا على مقال,محنة غير المسلمين في المجتمعات الاسلامية
السلام عليكم:
كتب الاستاذ عبد عطشان هاشم مقال (محنة غير المسلمين في المجتمعات الاسلامية )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=557893
يرى فيه ان غير المسلمين يعانون من محنة من مواطنيهم المسلمين- وذهب الى التاريخ البعيد ليؤكد ما يراه عن المحنة التي يعاني منها غير المسلمين من المجتمعات الاسلامية- وحقيقة انا احاول ان اجد مايراه الكاتب عبد عطشان هاشم على ارض الواقع طبعا لاننسى ان كل مواطني دولنا العربية يعانون من محنة مسلمين وغير مسلمين و لأساب الفقر والعازة والحكومات الفاسدة والظالمة والتخلف في كل المجالات التعليمية والبلدية والصحية والعمل- ولكن عندما اراجع مايقوله السيد الكاتب عبد عطشان اجد ان عير المسلمين متساوين في الحقوق مع المسلمين
فلهم حق التملك كما المسلم, ولهم حق التعليم المجاني وفي كل المراحل الدراسية كما المسلم , ولهم حق التطبب في المشافي الحكومية كما المسلمين , ولهم حق الحصول على الجنسية كما المسلمين- ولهم حق العمل وفي الوظائف الحكومية والى اعلى المستويات ولهم حق العمل في الاجهزة الامنية والعسكرية ومنهم من حمل رىبة عميد - ففي العراق كان طارق عزيز وهو غير مسلم وقيادي وتسنم اكثر من حقيبة سيادية- وعبد الرزاق عبد الواحد وهو غير مسلم وشاعر كبير ليس فقط في العراق ولكن على مستوى الوطن العربي وبطرس غالي غير مسلم والقائمة تطول اذا اردنا البحث فيها- فو كان هناك تميز في المجتمعات الاسلامية بين المسلم وغير المسلم كيف تمكن غير مسلم ان يصل الى رتبة نقيب طيار وهو الطيار(منير جميل حبيب روفا (1934م - 1998م)، الذي تمكن في عام 1966م من الهروب بطائرة ميغ 21 تابعة للقوات الجوية العراقية إلى مطار في إسرائيل.
وغير المسلمين لاهم حريتهم الدينية وكنائسهم لازالت القديمة شامخة والكنائس جديدة البنيان حدث ولاحرج- ولو تجول السيد عبد عطشان في العراق لرأى كم الكنائس فيه وكم الاديرة فيه رايحلنا على زمن عمر بن الخطاب وعلى زمن الدولة العثمانية ليزور اليوم اي مطعم في العراق وفي غير العراق ليجد كم النوادل من المسلمين الذين يعملون فيها وكم محلات البقالة التي يملكها ويديرها مسلمين والمولات وغيرها - رايحلي على زمن اجدادنا في اليمن معيب يمني ان يعمل حلاق وكان سابقا معيب على الفلاح ان يزرع طماطة او خيار يعني خضروات- ومعيب على المرأة المسلمة ان تعمل ممرضة اما اليوم فلا احد يعيب على المسلمة العمل في التمريض ولاحتى بائعة في متجر او سكرتيرة لمكتب كل ذالك يدخل في باب العادات والاعراف ولاعلاقة له بالدين- كان في ايام الصاية والصرماية , معيب على المرأة المسلمة ان تعمل في مجال الفن ولكن اليوم ما اكثر المسلمات اللواتي يعملن في مجال الفن في مختلف فروعه وفي الزراعة والطب وفي التعليم وفي كل مجالات العمل- اليوم كلنا في محنة مسلمين وغير مسلمين بسبب تغول الارهاب الداعشي المتطرف الذي لم يفرق بين مسلم وغير مسلم- ونرى كم النازحين والمهاجرين المسلمين من مناطق الصراع غير الالاف من القتلي- بعد تفكك الدولة العثمانية - لم يعاني غير المسلمين من اي محنة من المجتمعات الاسلامية الا لآسباب سياسية - فاليهود كانت لهمك في الدول الاسلامية احياء ومعابد وكانوا تجار واثرى اثرياء التجار ولم يلمس طرفهم احد الا بعد العام1948 نتيجة اسيطان فلسطين وتهجير اهلها منها الايعاني المسلمين فيها من محنة ايضا ؟ ولادخل للدين فيها- هذا ما اراه
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على مقال(بحث طبى موثق :هل كان محمد فحلا جنسيا ام ابتر ع ...
- هل انصف المسيحين المسيحين؟ ردا على مقال هل انصف القرآن المسي ...
- ليس من كبريات المشاكل, وجود شيعة وسنة
- وفاة شيخ الازهر الاسبق بالسكتة القلبية- لأن فتواه عن هدم كنا ...
- أستبدال, غير تبادل, وزواج المطلقة والارملة لاعلاقة له بالتبا ...
- من الذي يجب ان يتخلى عن عنصريته,ردا على مقال,حل الصراع الفلس ...
- متى ظهرت العلمانية؟ حتى نقول ليس هناك اسلام وسطي معتدل,ردا ع ...
- بولس اسحق,لماذا تتجاهل معاناتنا ومصائبنا- تتسائل فتاة المحمو ...
- والرومان, والفرنسين, والريطانين,غزو مصر بالاناجيل,ردا على مق ...
- ماذا نسمى هذا التطابق بالطرح؟ هل نسميه توارد خواطر؟ أم اقتبا ...
- كيف يكون ألقرآن عربيا وفيه مفردات اعجمية؟
- من أين جائت الكراهية؟
- زواج المتعة هل يوفر الحصانة للمُتمتع بها؟ ردا على فتوى الشيخ ...
- أي مسلمين تقصد, ردا على مقال,متى يفتح الاسلام الباب
- جاك عطالله ,سلفي أيضا ,سي متولي
- سائس ابراهيم,اهدافك نبيلة وغاية في النبل ولكن؟؟؟
- هل اقر الاسلام او اباح الجهاد الفردي؟
- بدون هذان الدليلان, سيبقى القرآن الذي بين ايدينا صحيحا خالي ...
- أجابة على أسئلة للتأمل والتفكير فى ختام المئوية السادسة
- طه اداة نداء هكذا نفهمها ,ردا على مقال,إِسْفَافُ الْقُرْآنِ ...


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لا أري ماتراه- ردا على مقال,محنة غير المسلمين في المجتمعات الاسلامية